كانت المانيا في ربيع 1945 م في النزاع الاخير حيث كانت القاذفات الامريكيه تضرب قلب
المانيا وتحول مدنها الى ركام . كان ميناء كيل في الشمال مازال يعمل حيث تحركت اكبر غواصه
من الميناء ولم تكن مجهزه للقتال وغاصت في بحر الشمال ولم يعرف احد سر تلك الغواصه بمن
فيهم معظم طاقمها . حتى وقت قريب تم الكشف عن سر خطير من اسرار التاريخ حملته معها .
كان قائد الغواصه المقدم فلير لايعرف وجهة الغواصه ولا عن الحموله المكدسه في غواصته والغريب
وجود شخصان يابانيان بجانب الحموله ( رتب عاليه في سلاح الجو الياباني ) اتو الى المانيا عن طريق
غواصه اخرى يابانيه حيث عبروا 48 الف كم . وكان اسم الغواصه الالمانيه 234 .
وكان على بعض صناديق الحموله كتب عليها 235 ظن الالمان المعروفين بالدقه ان هذا خطاء في كتابة
اليابانيين . وكان الحلفاءفي وقت سابق قد فكوا الشيفره السريه النازيه المعروفه بنيجما .
وعندما تحركت الغواصه تابعوها باهتمام ولم يعلم الحلفاء اي صيد ثمين في جوف هذه الغواصه.
بداء الحلفاء بضرب الغواصه مما اضطرت للغوص الى عمق اكثر من المعتاد 300م واستطاعوا
ان يغوصوا الى عمق 900م وهو حد خطر الانهراس تحت ضغط المحيط . كانت حمولت الغواصه
عباره عن اشياء مرعبه مثل اول طائره نفاثه مقاتله المانيه في العالم وصواريخ بالستيه ووثائق
لكل واخر واحدث التكنلوجيا العسكريه التي وصلت لها المانيا . كان هتلر يريد مد اليابان باخر قطرة
علم باخر قطرة دم لعلها تفتك باميركا وكان من ضمن الحموله ماهو اهم من ذلك وهو نصف طن من
اليورانيوم 235 الجاهز لصناعة القنبله النوويه. فسبحان مقلب الامور و الاقدار . فلو بدا اليابان
والالمان بمشروعهم قبل اميركا لكان العالم اليوم المانيا ويابانيا . لاكن اللذي حدث ان المانيا هزمت
ووجه الجنرال دونيتز اوامر الاستسلام لكل القطع البحريه ووقعت الغواصه بيد الامريكان الذين اخذوا اليورانيوم فضربوا بها اليابان .
وتلك الايام نداولها بين الناس ..
من تاريخ واسرار الحرب العالميه الثانيه .