السلام عليكم
كان الغرب يقولون من قبل بعض بحاثتهم الاجتماعيين
ان الدين افيون الشعوب فاستطاعوا اختراع تقنيات اخرى لفائدتهم ادت برايهم الى افيون اقوى وادهى واخطر لنا ...
اهو الاعلام؟ام امور اخرى؟ادمناها ونسينا انا ماقالوه:
هو تعمية وصرف عن حقيقة هم وهم وحدهم يعترفون بينهم وبين انفسهم باننا نملك اقوى سلام عالمي اقوى من القنبلة الذرية!!!
ربما كان عندهم فتوحا عظيما ..لكن لاادري لماتذا تحول عندنا
الى كارثة..
ولو سلمنا بهذا التعبير جوازا فاي الافيون ارقى واكثر راحة للنفس والعقل والروح؟
وماهو الذي لمسنا ربقاته...وبقوة...واكن افيونا سرطانيا؟مقابل فوائده طبعا؟.
وبصراحة اكثر يمكننا تقييم مقالنا هذا بكلمتين
لن يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لدينه!!!
هلا لاحظتم كم تغص المواقع والمنتديات بالمواضيع الدينية وكانها تكفير سيئات او تغطية عيوب او ربئ نقص قوي في الموقع؟بصرف النظر عن المتخصص منها
طيب
هل خدمنا بهذا الافيون الحضاري دعوتنا؟ وحياتنا بايجابية؟
فهل انت فعلا كذلك اخي المسلم الغالي؟نحن نريد ان تخدمنا التقنيات الحديثة لا ان نخدمها !!!او تستخدمنا؟
يادنيا من خدمك فاستخدميه وامن خدم دين الله اخدميه!!!
فاين نحن منها؟
ان لم تشغل نفسك بفعل الخيرات شغلتك نفسك بالمعاصي مبدا سليم ومجرب..ولكن لانؤمن بالتجارب الا ان نعاركها بانفسنا...
لقد غدا الان النت والفضائيات والتلفاز والجوالات وغيرها هي افيوم الشعوب فعلا..الا ترى معي هذا ايها المسلم الذي نحتاج؟
هل تستطيع منها فكاكا ولو لوقت قصير نسبيا ام انك تعلقت بها فعلا؟
لااريد ان اقول كما قال طه حسين في اخر خطاب له
اودعكم قكثير من الالم وقليل من الامل..ولكن اقول ربما ودعتكم شخصيا بكثير من الالم ولكن بكثير من الامل كذلك....
فمن لم يقدم النفع لم يزدد الا بعدا عن الله فاعينوني على نفسي اولا ومن ثم على انفسكم....
افمن اسس بنايانه على التقوى كمن اسس بنيانه على شفا جرف هار؟
ياايها الذين امنوا استجيبوا لله واللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه ....9
ماذا يعني هذا؟
يعني انه ربما نوينا التوبة لكنها لم تكن بصدق ولم نعمل لها فعلا..وعدنا واذنبنا وتبنا ولكن لم نكن حازمين في البعد عن منابع الخطا...
فختم اله على قلوبنا..وحال الله بيننا وبين توبتنا..ولم يعد ينفع بنا لادواء ولاشفاء!!!!
اظن ان هذا اقل مايمكن التفسير للاية!!!
ام هل لديك نظرة اخرى؟
مصيبة ان يغلق الله علينا قلبنا وهو بين اضلعنا!
يارب تكفلنا برحمتك
اتذكرون توبة كعب بن مالك التي جائت من فوق سبع سموات وكان قد تخلف عن القتال لالسبب وجيه انما هي رغبة الراحة!
ياايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين...
يكفينا لحظة صدق واحدة وتوبة نصوح عن مكامن الخطر!!!
انتهينا يارب انتهينا..نكذب على انفسنا لو قلنا نحن بخير...
اننا بين خير وشر نتارجح...
اما ان للقالب ان يخشع
اما ان للعين ان تدمع
اما ان للنفس ان تشبع!!!
لاتنظر الى صغر المعصية وانظر على من تحرات اعيدها مئة مرة...
عمل قليل مع توبة صادقة يغني عن عمل كثير..وذنوب كثيرة!!!
ومتصدقة من كسب زانية..فلاتزني ولاتتصدقي!!!
قمة العقاب الرباني التطنيش اتعمل اخي المسلم ماذا يعني هذا الا يجاب دعائنا!!
زرنا مريضة من جديد احدى صديقاتنا ومن جديد ذلمك المرض العين..
فقالت...
انين المريض تسبيح
ودعاءه مستجاب..
وعيادته صدقة جارية...
وعمله شهارة له عند الله...
وماذا بعد ؟اننتظر حتى نصبح على هذا الفراش؟
الذين اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا...
الذنوب الصغيرة تتراكم حتى تصبح كبيرة....
وياهناءة من نشا في طاعة الله ولم يزغ!!!
احدى البدويات قالت لابنتها
لاتحبي الي يضحكك حبي الي يبكيكي...الي يضحكك يابنيتي مايحبك.الي يبكيكي على نفسك هو الي يحبك!!!
كم كلمات بليغة في عصر العبث!
واخيرا لاتخون ربك الذي لو وزنت نعمة واحدة من نعمه لوزنت خمسين الف سنة عبادة!!!
فاين نحن من هذا كله...
وكله برحمة الله وعلى الله وبالله
وتوكلنا على الله
اترككم برعايته ولاتنسونا من دعائكم
الخميس 18 جمادى الاولى 1427