ألقت السلطات السعودية القبض على المحامى المصرى أحمد الجيزاوى بتهمة العيب فى السلطات السعودية وهى تهمة باطلة حسب الشريعة التى تتمسك بها السعودية فى الظاهر لأنه لا يوجد ذات ملكية فى الشريعة والنقد هو عملية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولكن السلطات تقيم شرع الشيطان الرجل انتقد النظام لأنه يمارس ظلما على بعض المصريين هناك
الرجل ذهب للسعودية لأداء العمرة وهى واجب دينى فكيف يتم القبض عليه وهو متجه لمكة فى السعودية وقد كان كفار الجاهلية يحترمون مكة والكعبة فلا يؤذون من دخلها حتى ولو كان قاتلا لأنه كما كانوا يقولون فى حرم الله
هدد المحامون وبعض الحركات الثورية بجلد السفير السعودى فى القاهرة إذا تم جلد الجيزاوى وهو رد فعل طبيعى على ما تمارسه السلطات السعودية فى حق بعض المصريين هناك دون أى ذنب ارتكبوه
إذا كانت السعودية تظن أن مبارك ما زال يحكم ويستمتع بإهانة المصريين هناك فهى واهمة فقد ذهبت أيام مبارك وسوف تشعل السلطات السعودية حربا بسبب ما تمارسه وبسبب سكوت الحكومة والمجلس العسكرى على هذه الاهانات المتكررة
إننا لا نقبل إهانة لأحد أيا كان فالمهان فقط هو من يرتكب جرائم وأما من لم يرتكب فلا وألف لا ولابد أن تكون هناك وقفة تجاه آل سعود وليس الشعب السعودى الحبيب