نصوصا لم يكتبها..
أشعارا لم يخطها
حتى مشاعره زيفتها
وأضاع عمره ولمم
وضع سكرا على ملحها..
ماكان عاشقا للقلم
لكن ليبرئ الذمم
ويغسل السواد عن القمم
فوجدته يعبث في صمم
لون أنملته
عبثت بذاكرته
من أجل حفنة قتلت شمم
سيبقى الفقير
وينام في الحظير
على أن يسابقه الندم
او يسرقه طيف ضوء
أو ينس العلم
قلم نظيف لا أحد يقرأه
حرف بريئ لاأحد يشيعه
لكن سيبقى وحده ينادي العلم
سيرافق والده في وحدة العدم
وحدته تهجع كالحمم..
لكن لن تكون ندما كذلك الندم...
إليك عنه ياصاحب القلم...
إليك عنه...
أم فراس