عندما تقرأ سطورها تحلق فى الكون مع الجمال والطبيعة والفكر والثقافة .. ترصد .. تتأمل .. تبدع .. انها المبدعة السورية العربية ( سها جلال جودت ) ولذا كانت لنا هذه الحوارية معها .
____________
حوار :
ابراهيم خليل ابراهيم
________________
_ المبدعة سها جلال في البداية نود التعرف علي المولد و النشاة ومسيرك العلمي ؟
لحظة رأيت الضوء وتنعمت بنور الحياة وجدت نفسى نجاور حائط جامع سيدنا أبي الوفا في طلعة الشيخ أبي بكر رضي الله عنه، منطقة هادئة جميلة تتربع بيوتها على مرتفع يضم بيوتاً تجاور بعضها بعضاً، تجمعهم ألفة وحميمية رائعة، تلك التي نفتقدها اليوم في زحام التكاثر البشري وتقنيات الساعة، كنت الطفلة المدللة بين أولاد عم أبي وأولاد عمته الوحيدة، كذلك الأمر بالنسبة لعمي بهاء الدين وبدري المرحومين تغمدهما الله رحمته وأسكنهما فسيح جناته، فقد منحا طفولتي ما أعجز عن وصفه الآن، إضافة إلى حب عمتي ودلالها الكبير لي هي وزوجها رحمه الله، هذه العمة التي ظلت أكثر من عقد لا تنجب الأولاد وإن حملت سقط جنينها، حتى يسر الله لها بثلاثة ذكور، عشت طفولة مترفة بين أجنحة أولاد العائلة الذكور، كل يريد الطفلة السمراء الصغيرة في دكانه أو مشواره إلى الحديقة العامة، ونظراً لأن اهتمام العائلة كله قد انصب على هذه الصغيرة الوديعة فقد اهتم والدي بتعليمي وأصرّ على متابعة الدراسة باهتمام وإرشاد بالغين مع صرامة كنت أخشاها إن قصرت يوماً ما بأي واجب مدرسي.
هذه النشأة بين دلال الأقارب وإصرار والدي على متابعة دراستي خلقت في داخلي طموحاً ودفعتني للبحث عم أفيد منه فكانت الصحف والمجلات خير معين، وحين نجحت نجاحاً صفق له الجمهور بحرارة في مسرحية الخياط كما أبكى الجمهور في مسرحية الشهيد، وكنت حينها في الثالث إعدادي دفعتني للتفكير بدراسة الإخراج المسرحي في مصر، وحين علم عمي المرحوم بدري وكان قد درس الحقوق في جامعة الأزهر وافقني على رغبتي ووعدني أن يساعدني في تحقيق هدفي، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، رفض والدي سفري وأراد اختصار الطريق قائلاً: معهد دار المعلمات يضمن لك المستقبل وأنا أريد أن أضمن لك مستقبلك، لا أريدك أن تضيعي في زحام القاهرة وتبعدين عني، فكان له ما أراد وفي هذا لست حزينة، اقتنعت بمصيري وتابعت ، وبعد مضي ثلاثة عقود في سلك التربية والتعليم أجدني اليوم موفورة المعلومات عن سلوك الطفل وحاجاته ورغباته وأشياء أخرى أصبحت زوادتي في مسيرتي الإبداعية كلما احتجت أغرف من أسرارها ما أريد شرحه لمجتمع أصبح يعاني من حالات تفكك وضياع ولهذا تجدني قدمت أول عمل روائي أعتبره بمثابة رواية نُصحية للآباء والأمهات وجميع التربويين بما فيهم المؤسسات الإصلاحية.
_ من اكتشف موهبتك ومن وجهك في صقلها ؟
اكتشاف الموهبة يحدث عادة في المدارس أو داخل بيئة الطفل حين تكون الأسرة مهتمة بالمواهب الإبداعية كالرسم والنحت والعزف أو الكتابة .
هنا أتوقف قليلاً لأحكي عن موهبة نمت من تلقاء نفسها حين كانت تبحث عن كتاب أو حتى قصاصة ورق لتقرأها، وما كان من أحد ليهتم بشأن الصغيرة التي تقرأ، وقد حاولت الكتابة في خفية عن أهلي، فكتبت رواية من خيالي جمعت فيها قصصاً كثيرة، وكنت في صمتي الهادئ أقرر أن الكتاب الذي بين يدي يمكنني أن أكتب مثله، لحظات تحدٍ عشتها بيني وبين كتاب أقرأه، ثم فجأة انقطعت عن القراءة والتفكير بالكتابة، وغصت في ملاحم الحياة التي أخذتني إلى حيث وجدت نفسي امرأة وأماً تهتم بشؤون بيتها وتربية أطفالها، زواج مبكر حال دون تحقيق أي هدف من البنية الحكائية التي كنت أعيشها في داخلي، لحظة أفرح ولحظة أحزن أو أبكي.
ويوم انفجر بركان الصمت عن حالات اختزنتها الذاكرة المتحركة بين هنا وهناك وعدت لأبحث في ظلام ليل عن ورقة تسعفني لتخفف من ألمي ودمعي نجحت.
وفي مساء ما، بين جمهور من الكتاب المعروفين في معشوقتي الشهبائية حلب قرأت قصة واحدة، فكان أن بدأت الموهبة مختمرة وكان قرار البداية من هذه اللحظة.
_ من وجهة نظرك ما هو الدور المتمثل في الاسرة و الدرسة و الانسان و المجتمع تجاه المواهب ؟
سؤال يحمل أكثر من قيمة للرد عليه، ففيه القيمة الاجتماعية والقيمة التربوية والقيمة الإنسانية، وحين تجتمع القيم الثلاث بكل مفاصلها الإيجابية نحقق توافقاً وتوازناً في بناء الموهبة البناء الصحيح وندفعها نحو تعزيز قدراتها بما يفيد منه المجتمع والفرد الموهوب، أما إذا كان هناك خلل في واحدة من هذه القيم الهامة فإن الموهبة ستكون ناقصة للقوة الدافعة، وبهذا لن يتحقق ما نصبو إليه. سأضرب مثالاً : كثيرون من الموهوبين ضاعت مواهبهم ولم يتمكنوا من تحقيق ذواتهم في فن ما، إما بسبب عدم اهتمام الأسرة ومحاربتها لشكل الموهبة التي لاتتناسب مع أفكارهم وميولهم وعاداتهم وتقاليدهم أو بسبب عدم توجيه المدرسة وتقديم ما يلزم لنمو هذه الموهبة من تشجيع ورعاية.
فمهمة المجتمع تجاه مواهبه مهمة جديرة بالدراسة والاهتمام والوصاية والعناية لنخرج بجيل مبدع يخدم قضايانا الفكرية والمصيرية. وفي سورية جهات مختصة برعاية الموهوبين كمنظمة طلائع البعث وشبيبة البعث فهما تقدمان كل المساعدات الممكنة لتطوير أدوات الموهوبين من أبناء البلد.
_ ما هي اصداراتك الادبية حتي يتعرف عليها لمن لا يعرف ؟
أول إصدار لي كان مجموعة قصصية بعنوان: رجلٌ في المزاد صدرت عن دار الثريا في حلب قدم لها علامتنا في فقه اللغة الأستاذ محمود فاخوري وكتب كلمة الغلاف الأديب المفكر نصر الدين البحرة، الطبعة الأولى عام 2001، تلتها مجموعة ثانية بعنوان : دماءُ الفَرسْ، كتب كلمة الغلاف المرحوم ميشيل أديب صدرت عن مطبعة الأصيل في حلب ، الطبعة الأولى عام 2005.
وحين قدمت أول عمل روائي بعنوان : السفر إلى حيث يبكي القمر تمّ تبني نشره من قبل اتحاد الكتاب العرب في سورية ، الطبعة الأولى عام 2004تلا الرواية مجموعة ثالثة بعنوان: بائعة العصافير لم تطبع بعد ، ثم رواية مثلث الرافدين التي فازت بجائزة المزرعة الدورة العاشرة عام 2007، الطبعة الأولى عام 2008، وهناك عمل مشترك في القصة القصيرة جداً عن دار الثريا عام 2004بعنوان: قطوف قلم جريء.
وإذا كنت قد بدأت الكتابة بشكل فعلي عام 1997فانظر ماذا حققت خلال زمن بسيط ، عدا المخطوطات في الدراسة والتحليل وأعمال أخرى.
_ تكتبين الرواية و القصة و الخاطرة و المقال و الدراسات و الابحاث الادبية و الشعر للاطفال .. فايهم اقرب لك ؟
ليس هناك في ملفي عمل أقرب إلى نفسي من الآخر، كل إبداع أنجزه سواء في القصة أو القراءة الأدبية النقدية أو العمل في الرواية فإنني أعتبره بمثابة طفلي الوليد، تعبت في حمله بذاكرتي ، تعبت في تنضيده على الورق، تعبت في إخراجه داخل كتاب، وتمنيت على القراء أن يحفظوا ولاداتي تلك لأنها أنات قلم ورفرافات روح وبياض أمل.
_ المبدعة ( سها جلال جودت ) هل نسعد ببعض كتاباتك الان ؟
يسعدنى مطلبك هذا ففى الثالث والعشرين من شهر مايو عام 2007 كتبت خاطرة بعنوان ( إليك أنت ) قلت فيها :
من يُمسك عني أشلاء الطيور التي غردت ذات صباح، ذات مساء...؟
من يُكذب رؤيتي الأولى ، الأخيرة ..؟
ماذا أقول للتاريخ عنك ؟
كيف أوقظ في سبات نسيانك غابات النخيل، وصفوف الصفصاف؟؟
تركتني مشروعاً للوهم.. لاغتيال أجمل الأحلام...
غريبة أنا...
هل سيعود الحلم القديم؟
وينبت عشب الأرض المخضر ؟ وكأس فارغة من أنفاسك حولي؟
مازلت أحب فيك قانون الغيرة...
مازلت مع وهمي أنتظر بلهفة متأججة هذا اللقاء...
كم كان حزني موجعاً؟
ودمعي سخياً ؟
من حبك انبجس النور في أوجاع سنيني...
غسلتني أشواقك ببرَدّ نيسان والرعد الأخير في منتصف أيار...
استابني طبل الجنون عابثاً حين فتح عيني على الحقيقة..
ياليت مصباح الغفران يُقفل درب الضياع...
يُغلق ما بين اللسان في حجتي الأخيرة..
عرفت الحكاية سيدي..
إذا ما غرقنا في لحظة غيرة وغضب .. أين صوت الرحمة؟
عزف الربابة؟ حنين القلب؟
الوقت يمضي كلسع النار
ما زلت أردد في حميم بركاني وغابات احتراقي : قلبي لم يهو سواك!
ما خُلقت لغير وجهك..!
لم ينته الكلام بعد...
ما زلت أبني بيوت شعري باسمك وأنا أستغفر بساتين العنب ، وحقول النرجس..
نافذتي ما تزال بضوء فجرك تحلم..
ورطتني الغيرة
هجر المساءات
قفل الينبوع
كيف أوقظ في صدرك أشجار النبض؟
صوتك أغنيتي التي تغريني..
لا تمنع عني هوائي
أعرف أن الجرح لم يبرأ بعد...!
كنت أتقمص الصبر، وروحي ترجم الموت حتى تعبت...
خارطتي بين يديك رجفة الكون..
أشهد أنك نافذتي لمداخل الفرح البعيد..
الطريق إلى ضميري نضوج الحب
هذا شراعي ينتظر
كن البحر والربان
من قبل ألف عام
غرقت قلوب
فوق السرير
تحت السرير
جانب السرير
بعد السرير
وما بعد ، بعد السرير
موجعة يا سيدي كلمة (لو)
إليك أنت
للمكتوين بجرح الخطيئة فوق ليالي الجراح
للوصايا
لقلوب ماتزال تنتظر نور الصباح
وصيتي ...
_ ما هي رسالتك التي تبغينها في كتاباتك للاطفال ؟
رسالتنا للأطفال يجب ألا تقف عند حدود الكتابة فقط، مافائدة الكتابة للطفل وعن الطفل إذا لم نحقق له مستويات التعلم الصحيح.
الطفل خامة بيضاء، يجب أن نغذيها بما ينفعه من علم وأدب وتقويم سلوك، ولا يتم هذا إلا عن طريق الكتابة عن الطفل وليس له فقط، أن أكتب له ولا أكتب عنه فيه تقصير تربوي ونفسي وسلوكي، لهذا علينا أن ندرس أعماق الطفل أولاً من حيث تكوينه النفسي والبيئي والسلوكي ثم نكتب، ونطلب منه أن يبدي رأيه فيما كتبنا عنه، صدقني يوجد أطفال حتى في القضايا الكبرى قضية فلسطين والعراق ولبنان يتابعون تفاصيلها أكثر منا نحن الكبار وفي توجهاتهم نظرة عميقة أكبر من أعمارهم بكثير، لهذا رسالتي ستكون ضعيفة وناقصة إذا كنت لا أفهم الطفل من الداخل.
_ هل النشر الالكتروني ساهم في القضاء علي صعوبات النشر الورقي التي كانت تقابل المواهب الواعدة ؟
بعد الانتشار الواسع للشابكة الذكية التي غزت العالم ودخلت أكثر البيوت، صار من السهل على الموهوب أن ينشر في المواقع والمنتديات الثقافية نتاجه الأدبي، لكن هناك فرق شاسع بين موقع يديره مثقفون معروفون ومنتدى يديره شلة من الفارغين الذين لم يجدوا تسلية لهم سوى باستقطاب الأقلام الموهوبة، لهذا على الموهوب كي لا يضيع في زحام المنتديات وإغواءاتها ألا ينزلق ويتهور كي لا يتشتت ويخسر تنمية موهبته بالشكل السليم، وهي نصيحة أقدمها لشبابنا وشاباتنا، إذ ليس كل ما يلمع ذهباً، ولاحظ معي أن هناك بعض المواقع التي تديرها عقول فارغة حين لا تخرج عن حيز محليتها في اللهجات المحكية وهذه إساءة كبيرة لأصالة لغتنا الفصيحة، لذا علينا أن نحذرهم بعد أن وجدوا المتنفس السهل لنشر كتاباتهم حين توصد دونهم أبواب النشر في الصحف الورقية لأنها كما نعلم قائمة على الشللية المركزية
_ ايهما تفضلين .. النشر الورقي ام النشر الالكتروني ام الاثنان معا ؟ ولماذا ؟
ما يزال النشر الورقي له سمته الخاصة في نفسي، وإذا كنت قد لجأت إلى النشر الإلكتروني فإنما لأتعرف على الناس من خارج مدينتي ويتعرف من هم خارج مدينتي على كتاباتي فمثلاً صحيفة الجماهير التي تصدر في حلب أنشر بها لكنها لا تتعدى جغرافية حدود البلد، وإذا سألنا عن التفضيل فإنما أفضل الورقية لأنها سهلة التناول تحملها أينما تشاء وتستعرض مواضيعها وقتما تشاء بينما النشر الإلكتروني فإنك تحتاج في سفرك إلى مولد كهربائي وجهاز هاتف لتتصل بالشبكة ، لهذا لا أرى بديلاً عن النشر الورقي ولن يكون هناك البديل مهما حققت الشابكة نجاحاتها.
_ هل تؤيدين من يرددوا ان الرواية اصبحت ديوان العرب وانها اخذت الريادة من الشعر العربي ؟
لا أردد مالا أؤمن به فالقصيدة لها مكانتها كما الرواية لها مكانتها، لكل جنس أدبي متذوقيه ومحبيه، ولكل قارئ ما يهوى، أحد الباحثين الكبار ممن حققوا وألفوا كتباً في التحقيق والدراسة اعترف لي أنه لا يضيع وقته في قراءة رواية، بينما إذا وقعت في يده قصيدة لشاعر عربي قديم فإنه لا يتوانى عن قراءتها والبحث فيها، هذه مسألة لايمكننا أن نعممها أبدا، وما يصدر اليوم من اختراقات في توجيه الأدب نحو جنس دون آخر أظن فيه مبالغة كبيرة ومغالطة يجب ألا تجرنا إلى وديانها العاقر لنفضل جنساً له تاريخه على حساب جنس له مقوماته الإبداعية.
_ ماهي الرواية او القصة او الديوان الشعري الذي قرأته سها جلال اكثر من مرة ؟ وما السبب ؟
قرأت كثيراً وأكثر ما قرأت الروايات، ميرامار للمرحوم نجيب محفوظ، الضفيرة السوداء لعبد الحليم عبد الله، وتكسر الأجنحة لجبران، والأم لمكسيم ولمن تقرع الأجراس لهمنغواي.. ولواسيني الأعرج من الجزائر ولجمال خياط من البحرين ونازك الملائكة ، هذه بعض أسماء ممن قرأت لهم وعدت إلى أعمالهم مرة أخرى .. وهناك الكثير..
_ من خلال رئاستك للعديد من لجان تحكيم المناظرات الثقافية .. ماهي رؤيتك للمواهب الواعدة في سوريا والوطن العربي ؟
المواهب واعدة بمستقبل جدير أن نهتم به وهي تملك أسلوب الكبار لا ينقصها سوى التشذيب والمراقبة والتوجيه، أذكر يوما أنني وأنا أقرأ قصة لطفلة من الموهوبين في مسابقات رواد الطلائع على مستوى الفرع بكيت من شدة تأثري بما كتبته هذه الصغيرة. صدقني يا أستاذ إبراهيم لهم قدرة على توظيف الخيال بشكل رائع، ولهم نظرتهم العميقة نحو آفات المجتمع من تسلط وفساد كما لهم مواضيعهم الثورية التي يمتحون شخوصها من عمق الأحداث الجارية . وعلينا تقع مسؤولية الحرص على خدمتهم بشكل صحيح وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم حتى يصلوا إلى مراحل النضج والاكتمال .
_ حدثينا عن الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها سها جلال وما هي اكثرها اعتزازا لديك ؟ولما ؟
لكل جائزة فرحتها، كما المناسبات ولا توجد جائزة لا يفرح لها الكاتب مهما كانت جهة التمويل، لكن تبقى هناك مسألة من يترك أثراً في نفسك حين تسلمت الجائزة ؟ وما هي مشاعرك وقتئذ؟ نعم هذه ناحية جدٌ هامة في حياة الأديب، في هذه اللحظة أذكر فرحتي لدى وصول خبر فوزي بأول مشاركة لي في مسابقة نقابة المعلمين التي تقيمها سنوياً بالمرتبة الثانية في القصة مع حجب الجائزة الأولى، كانت سعادتي لا توصف حين تسلمت الجائزة . وفي نفس العام تسلمت جائزة فرع اتحاد الكتاب العرب المرتبة الأولى، كما لا يفوتني أن أذكر جائزة الإمام الخميني في يوم القدس العالمي وهذا الحضور الرائع والأداء الجميل في توزيع الجوائز في مبنى السفارة الإيرانية بدمشق كأننا كنا في عرس أدبي ، كذلك الأمر ينطبق على مسابقة المزرعة في محافظة السويداء وحفاوة راعي المسابقة المهندس يحيى القضماني وحضور وزير الثقافة الأستاذ رياض نعسان آغا.
وعن التكريم فقد حصلت على عدة شهادات في التكريم من مجلس بلدية حلب للمشاركة في ملتقى القصة القصيرة جداً وعلى تكريم آخر من فرع حلب لنقابة المعلمين لمساهمتي في إثراء الثقافة والأدب ولم تكن شهادة تكريم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب الأخيرة فلقد كرمتني مديرية ثقافة حلب الشهباء أيضاً ضمن ندوة وتوقيع كتابي الجديد مثلث الرافدين والرحلة أكبر مما نتصور..
_ ماذا تعني هذه الكلمات لسها جلال : الرواية _ القصة _ الشعر للاطفال _ الخاطرة _ المقال _ القلم _ الاسرة _ الرجل _ الامومة _ كاملةالجوائز والتكريمات _ اصداراتك _ سورية _ الامة العربية ?
الرواية : حياة
القصة : نافذة مفتوحة على الدهشة
الشعر للاطفال : زوادة للروح
الخاطرة : أمل يكتبه القلب
المقال : صوتٌ عالٍ
القلم : سلاح جبار
الاسرة : الولادة
الرجل : المقدس
الامومة : الأرض المعطاء
الجوائز والتكريمات : أمنيات تتحقق
اصداراتك : أولادي
سورية : أهلي
الامة العربية : هُويتي العربية
_ فى خاتمة الحوار .. رسائل توجهها ) سها جلال ( فلمن ترسلها ? وماذا تقول فيها ؟
رسالتي الأولى إلى أمي .. واكتب فيها .. ( أحبك )
رسالتي الثانية إلى أبي .. وأكتب .. ( أحبك )
رسالتي الثالثة إلى مدينتي .. واقول فيها ( أعشق ترابك )
رسالتي الرابعة إلى أبناء جلدتي من الماء إلى الماء .. واقول فيها ( وحدوا الصفوف إن لم تكن بالسلاح والعتاد ففي الكلمة )
رسالتي الخامسة إلى أساتذتي وأصدقاء الحرف .. واقول فيها ( بارك الله بكم )
ورسائلي الخمس أهديها إلى أولادي .. ( حب الام والاب طريق الفلاح والخير )
________
سطور شخصية :
________
المبدعة ( سها جلال جودت ) من مواليد محافظة حلب بالجمهورية العربية السورية
- تكتب الرواية والقصة والخاطرة والمقال كما تكتب الشعر للاطفال بالاضافة الى الدراسات والابحاث الأدبية
من اصدارتها :
( رجلٌ في المزاد ) ..مجموعة قصصية .. صدرت عن دار الثريا عام 2001
( السفر إلى حيث يبكي القمر ) ..رواية .. إصدارات اتحاد الكتاب العرب عام 2004
( قطوف قلم جريء ) مجموعة قصصية مشتركة صدرت عن ملتقى القصة القصيرة جداً _ دار الثريا بحلب عام 2004
( دماء الفرس ) .. مجموعة قصصية .. صدرت عن مطبعة الأصيل بحلب عام 2005
رواية ( مثلث الرافدين ) صدرت عام 2008
تنشر _ ومازالت _ فى العديد من الدوريات السورية والعربية .. ومنها :
مجلة ( حواء ) المصرية .. و مجلة ( اقلام جديدة ) الاردنية .. و مجلة ( الرافد ) .. و مجلة ( الثقافة ) .. ومجلة ( الموقف الأدبي ) .. ومجلة ( صوت فلسطين ) .. ومجلة ( بناة الأجيال ) .. ومجلة ( المرأة العربية ).. وصحيفة ( الأسبوع الأدبي ) وصحيفة (الثقافة الأسبوعية ) وصحيفة ( الجماهير ) وصحيفة ( المجد ) الاردنية ) وصحيفة ( أوراق ثقافية ) التونسية .. وصحيفة ( الحقيقة ) .. وصحيفة ( الموصل )... هذه بالاضافة الى النشر الالكترونى فى العديد من المنتديات والصحف والمواقع الادبية والثقافية
رئيسة لجنة تحكيم المناظرات الثقافية لرواد فرع الطلائع بحلب
رئيسة لجنة تحكيم القصة .. هذا بالاضافة الى عضويتها فى العديد من الاتحادات والجمعيات والاندية الادبية والثقافية والفنية والنسائية ونذكر منها :
اتحاد الكتاب العرب
نادي التمثيل العربي للآداب والفنون
نادي شباب العروبة للآداب والفنون
جمعية العاديات
نادي شباب العروبة للفنون والآداب
المكتب الفرعي للثقافة .. فرع نقابة المعلمين
النادي الثقافي النسائي
الاتحاد النسائي
ضمها ( معجم أدباء حلب في القرن العشرين ) ومعجم (الصوت النسائي في الأدب العربي الحديث ) وكتب عنها ( ميشيل أديب ) في الجزء الثالث من الدراسة التى بعنوان ( أدباء في النصف الثاني من القرن العشرين ) و اجريت معها مجموعة من الحوارات واللقاءات الادبية والثقافية فقد حاورها كل من السادة الأساتذة :
حسن بيضة و محمد الراشد و صهيب الإبراهيم وحاتم قاسم من سوريا .. و كريمة الإبراهيمي من الجزائر-.. و رشدي خليفة و أحمد طايل والكاتب الباحث ابراهيم خليل ابراهيم من مصر .. و ساسي حمام من تونس وعبد الكريم الكيلانى من العراق ونشرت هذه الحوارات ورقيا والكترونيا
حصلت على العديد من الجوائز في القصة .. فقد حصلت على المركز الاول عام 1998 من اتحاد الكتاب العرب فرع حلب بالجمهورية العربية السورية .. وحصلت على المركز الثانى عام 1998 من نقابة المعلمين بحلب بالجمهورية العربية السورية .. كما حصلت على جائزة البتاني عام 1998وحصلت على المركز الثانى في أدب الأطفال عام 2003 من نقابة المعلمين حلب، و فى عام 2004 حصلت على المركز الثالث فى جائزة الإمام الخميني في القصة وتم تكريمها فى يوم القدس العالمي .. وفى عام 2005 حصلت على جائزة ( عبد الباسط الصوفي للإبداع ) وتم تكريمها فى حمص بالجمهورية العربية السورية كما حصلت روايتها ( مثلث الرافدين ) على المركز الثالث في مسابقة المزرعة للدورة العاشرة عام 2007
كرمتها الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب فى الاول من شهر يناير عام 2008 ضمن المكرمين الذين اثروا الحياة الفكرية فى الوطن العربى .
شاركت _ ومازالت _ في العديد من المهرجانات الثقافية ولها مخطوطات نقدية ادبية و روائية قيد الطبع نذكر منها :
( أنا ) قصص قصيرة جداً
( ذاكرة القلب ذاكرة الروح ) رواية
( الأدباء يكتبون طفولتهم ) دراسات وحوارات
(تراتيل سيمفونية الوطن ) مقالات وخواطر أدبية