-
كل عام وانتم بخير
نحن شعب متعود يحزن بالمناسبات السعيدة
مات أبي رحمه الله وأنا عمري أقل من 17 ، عدة سنوات كل يوم عيد صباحا أبحث عن مكان مناسب مشان أبكي فيه، ماتت أمي رحمها الله وأنا عمري 31 ومتزوج وعندي ولدين، عدة سنوات كل يوم عيد صباحا أبحث عن مكان مشان أبكي فيه
لكن في ملاحظة مهمة هي انو الانسان لما ينضج شوي تختلف قناعاته وحتى أحاسيسه، يعني أنا من عدة سنوات لليوم كل ما بتذكرهم بقول نيالهم ارتاحوا وهن في عمر مبكر خلصوا من هالحياة الزبالة.. أنا سعيد لأنهما ماتا.. والله
-
إن شاء الله العيد القادم أنتم بخير
وبلادنا حرة وعزيزة وفلسطين حرة وعزيزة
-
في خطبته لصلاة العيد أمام الرئيس والسلطة السورية يوم أمس اختار الشيخ حسام فرفور حديثاً نسبه إلى النبي الكريم يقول فيه:
أهل الشام سَوطُ الله في أرضه، ينتقم بهم ممن يشاء من عباده، وحرام على منافقيهم أن يَظهروا على مؤمنيهم، فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخط الله، ولا يموتون إلا هماً وغماً !!!
لا اريد أن أناقش سند الحديث فهو سند هالك رديء، أعرض عنه الأئمة الستة ورواه أحمد من كلام خريم بن فاتك، ولم يرفعه إلى النبي عليه الصلاة والسلام.
ولكن كيف ستقع هذه الكلمات في مسمع قادة العنف في السلطة السورية، وكيف سيفهمها مكتب الأمن الوطني تحديداً:
ببساطة فالرسالة كالتالي:
إن النظام الحاكم في الشام يمثل سوط الله وغضبه وانتقامه، وحين يعارض أحد هذا النظام فإن الله ينتقم منهم بسوطه وسجونه وفروع مخابراته!!!
والسلطة دوماً على حق في الشام، لأنه لا يجوز ان ينتصر في الشام إلا الأتقياء فمن غلب فهو الصالح، ومن لم يغلب فهو المنافق وذلك حكم الله الصالح لكل زمان ومكان!!
أما اللاجئون الذين خرجوا من سلطة الشام إلى غيرها فهم ملعونون سخط الله عليهم، ولا يجوز أن تتم إعادتهم إلى وطنهم لانهم المغضوب عليهم والضالون، بل يجب ان يموتوا غماً وهماً.
..........................................
يا شيخ حسام : هل هذه هي الرسالة المناسبة لتوجهها إلى الدولة السورية في يوم عيد؟؟؟؟
وهل هذه هي رسالة رجل الدين؟؟؟
أليس الواجب انه حين يدعو العسكر الى الحرب والدم.. فإن رجل الدين المحترم بتقدم بشجاعة للدعوة إلى المحبة والصلح والسلام!!!!
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى