حائط البراق الذي يعتقد اليهود أنه الجزء المتبقي من الهيكل ويسمونه حائط المبكى ، وهذه المنطقة المقام عليها كانت تسمى حي المغربة أزيل تماما بعد حرب 67م
حائط البُراق يعتبره المسلمون من الأماكن الإسلامية المقدسة وجزءا من أجزاء الحرم الشريف ، يسميه المسلمون البراق لاعتقادهم أنه المكان الذي ربط عنده النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- براقه ( الناقة ) ليلة الإسراء ، وهو الحائط الذي يحيط الحرم من الناحية الغربية ، ويبلغ طوله 156 قدماً وارتفاعه 56 قدماً ، ويبلغ عرضه 11 قدماً ومساحته 120 قدماً مربعاً وهو مبنى من حجارة قديمة ضخمة يبلغ طول بعضها 16 قدماً
ويسميه اليهود حائط المبكى لاعتقادهم أنه من بقايا هيكلهم القديم ، ذلك الهيكل الذي عمره هيرودوس ( 18 ق.م ) ودكه تيطس ( 70م ) ، فراحوا منذ زمن قديم ينظرون إليه بعين التقديس وراحوا يزورونه ولا سيما في صباح يوم (تسعة آب) وعنده يبكون ، ويوجد أمام الحائط رصيف يقف عليه اليهود عندما يزورون الحائط بقصد البكاء
وحائـط البراق وقـف إسلامـي مـن أوقاف ( أبـى مدين الغـوث ) ، أنشئ هو والأملاك المجاورة له في زمن السلطان صلاح الدين لمنفعة جماعة من المغاربة المسلمين ، وقامت في الماضي خلافات شديدة بين المسلمين واليهود حول البراق ، حيث قام المسلمون بمنع اليهود من جلب المقاعد والكراسي والستائر أو أيه أداة من الأدوات ، ولم يسمحوا لهم بالوصول إلى المكان
وفي زمن الانتداب جدد اليهود ادعاءاتهم بشأن الحائط فقامت خلافات شديدة بينهم وبين المسلمين ، وقد أدى ذلك إلى قيام ثورة عارمة في فلسطين عرفت بثورة البراق وانتهت بالإقرار بأنه ليس لليهود سوى الدنو من المكان