مريم والامام الشهيد / ق.ق.ج
عبدالوهاب محمد الجبوري
كانت مريم كالبدر وهو يستقي طل الصباح ، وإذا بكت أباها أراه في عينيها ، يتوضأ من مقلتيها ويهمس لي : أبتي ، أُمّني للصلاة .. أنت مئذنتي فتقدم علي ... لكني في لحظة التجلي أجثو عند ملامح وجهه الوردي وأناجيه : أي بني ، أنت إمامي ، فأنت تكبرني بالجراح ..
****