تصريحا ت عباس
يشدد على وقف الاستيطان ويؤكد انه لن يكون هناك اي اتفاق سلام لا يضمن انهاء الاحتلال وخاصة في القدس الشريف ....الخ ماذا بيد هذا الرجل اليوم ان العرب غير قادرين على حل الخلافات القائمة بين فتح وحماس فهل سيقدرون على اسرائيل والحصول على احترام الراي العالمي الذي هزئ بنا لماذا قدم الفلسطينيون على مر السنين شهداء بالالوف وهدروا الدماء واليوم غير قادرين على كبح جماح غضبهم والتصالح لاجل فلسطين الهذه الدرجة يكون حب السلطة والتسلط وهل هذه الشعوب تستحق حرية تقرير المصير وا اسفاه
تقرير سكرتير عام الامم المتحدة
عقد السكرتير الكريم اجتماعا ليسطر تقريره عما انجزه في الشرق الاوسط وفحوى اجتماع موسكو يوم 19 مارس
يؤكد هذا كلامي ولا داع للتكرار لا بد من اعلام ولي الامر بحال الرعية ((اميركا وروسيا)) تحت وصاية الامم المتحدة ((الحاضنة)) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بدون تعليق
زبدة الكلام وتصريحات القذافي
ابدى القذافي عن غير عادته خيبة الامل وبدى مصابا بالياس وعبلر عن موقف الشارع العربي كرسالةتحذير للحكام العرب ان الشعب العربي فقد امله بحكامه الذين لم يحققو ا له شيئا على مر السنيني وان القادة العرب سيواجهون تحدي النظام ودعا الى قاعدة عدم الالزام بالعمل العربي المشترك واعتبر ان المواطن العربي قد تخطى حكامه والنظام يواجه تحديات شعبية متزايدة ولن تتراجع هذه التحديات حتى تصل الى هدفها النهائي وهنا مرط الفرس
القذافي لمس جرح حقيقي في جسد الامة العربية اليوم هذا الجرح المتقرح الذي يحتاج الى ان يداوى ليلتئم بدا المخاض السياسي اليوم في الشارع العربي كله يحمل رياح التغير وطبيعة الولادة عسرة ولكن لا بد من وضع الطرح السياسي اخر الامر ولكن الخسائر التي ستنجم عن هذه الحركات الشعبية ستكون فادحة ولن يقدر حجم خسائرها
ان اسرائيل اليوم تضرب بعرض الحائط كل التحذيرات الدولية وتعتبر القدس عاصمةلائسرائيل وليست مستوطنة وتهدد مؤخرا باجتياح قطاع غزة وضمه اليها مجددا وهددت منذ فترة باجتياح الاقصى ولم تفعل بعد ان ما تقوم به اليوم هو دراسة ردود الافعال العربية والعالمية لتعرف اين هو الطريق الامن الذي تسلكه في تحقيق مصالحها وان موضوع تحدي الشعوب لحكامها في الشارع العربي اليوم ما هو الا فرصة سانحة وذهبية لاسرائيل والدول العظمى لاشعال نار لم يحس الغرب بدفئها منذ زمن في اسيا وافريقيا ان هذه الخلاافات اليوم ستهيئ لهم تربة صالحة لزراعة قواعد استخباراتية غربية جديدة في مناطق مقفلة وفرصة لتثقل كاهل الدول العربية بارتباطات جديدة مالية من قروض وديون سلاح كما انها ستحصل على اللمسة السحرية الجديدة في استثمارات النفط و المواد الخام
وستدعم منجديد تيارات الطائفية وستدعم شعارات جديد في الديمقراطية لتعود الى قيادتنا لنظام سلطوي بحت من جديد وهذه طبيعة راسخة في العرب عموما مواطنين وحكام وسنعلق بالشص مجددا وتضيع امال اجيال جديدة في تحديات جديدة تستفد في اضعا ف المنطقة العربية
الدول العطمى دائما لديها اجندات مغلقة لا نعرف فحواها ولكن الحرب تعود دائما تحت بنود معينة -اجتياحات عسكرية --حرب اقتصادية --وحرب العصابات التي هي العصب الاساسي المحوري لكل العمليات التي تستهدف تدمير مواقع حساسة في اي بلد مستهدف كتدمير مخزون الوقود والموانئ واي مركز حساس يعطل حركة البلد
وبعد ماذا يا حكامنا الاعزاء هل ستتركونا اكثر من ذلك في مهب الريح الا تحزنون علينا كما نحزن على ابنائنا الن تتضامنو معنا وتجنبونا شر الفتنة
ما يحتاجه العرب
ان ما يحتاجه العرب اليوم هو معطيات بسيطة جدا في ظل ثروات الوطن العربي المهولة اذا رغب حكامنا بذلك
-تحويل النظام العربي من نظام سلطة الى نظام هدف --والاتفاق على وحدة عربية تحت شعار لغة المصالح الاقتصادية --وتفعيل دور الشعب في مجال الحقوق المدنية ومشاركة السلطة باخذ القرار عن طريق لجان شعبية --والحفاظ على العروبة ومحتواها ((اللغة والدين )) بعيدا عن الطائفية داخل منظومة التعايش المشترك
غول الاعلام العربي
اليوم مشاكلنا تبدوا اضخم من حجمها فهي بسيطة اكثر مما نتوقع لان معطيات حلها متوفرة لاننا شعب مرتبط بذات الجذور والمصير وموضوع اسرائيل موضوع تافه وثقله في التهويل الاعلامي والموقف الدولي (( حزب بسيط مثل حزب الله استطاع هزيمة اسرائيل ))
كيف تهزم اسرائيل
هذا يحتاج الى حصد بعض العقول المفكرة المتميزة وهي متوفرة لدينا فكما ان للهزيمة وسياسة الهزيمة مقومات كذلك للنصر مقومات وسياسة معينة لا بد ان ندرس موضوع كيف تهزم اسرائيل واظن ذلك لن يكون الا تحت وطاة موقف عربي ثابت تجاه القضية الفلسطينية وتحت وطاة الضغوط الدولية وفق معطيات محددة تربط وجود اسرائيل بالمصالح الاقتصادية للغرب في الشرق الاوسط للحصول على الموقف الدولي
ضعف دور اسرائيل
ضعف دور اسرائيل اليوم عن سابقه بالنسبة لااهميتها الاستراتيجية ولم تعد الابن المدلل كسابق عهدها للغرب واميركا بالذات فاحتياج اميركا سابقا لاسرائيل كان اهمه المعلومات التي يوفرها الموساد الاسرائلي بالنسبة لا ميركا عن المنطقة واليوم بتطور الاتصالات واجهزة التجسس عبر الفضاء تقلص هذا الدور
طبيعة اسرائيل المتفهمة للمواطن العربي والمنطقة التي لم تكن مفهومة بصورة واضحة بالنسبة للغرب سابقا اليوم بوجود اختلاط عربي اوروبي وتوسع الجاليات العربية في الخارج وتعدد مذاهبها قلص دور اسرائيل في هذه الناحية
العرق السامي في الغرب وموضوع اسرائيل كانت مشكلة للغرب جعلته يصدرها لنا وانتهت ولكن لن يسمح بتوسع اسرائيل فلن تواجه بعد سنوات الدول العظمى غولا في الشرق الاوسط اسمه اسرائيل ولن تربي الذئب الى ان يعضها لو عدنا الى احداث سابقة العهد نجد ان امريكا منعت اسرائيل من قبل ولعدة مرات بتحذيرات صارمة من بناء مستوطنات في الضفة الغربية لان المخطط هو انشاء دولة عبرية ودولة فلسطينية بعاصمة مشطورة هي القدس فالمخطط محسوم في الاجندات المغلقة منذ زمن على ما يبدو
ان موضوع (العصابة الصهيونية ) في القدس وليس موضوع شعب اسرائيل يحتاج الى موقف عربي داخلي يفرض على الموقف الدولي وليس العكس فان الجهود الفردية تبقى ضعيفة ونتائجها محدودو ة واحيانا تعطي شرعية لجهات مستفيدة تدفع الشعوب ثمنا للتعامل معها فيما بعد
انا كمواطن عربي لا ولن اوافق على اي سلام مع اسرائيل وان اي خسارة اليوم في مواجهة اسرائيل هي مكاسب في المستقبل القريب ولا سلام مع نظام صهيوني مجهول الهوية في منطقة ذات اصل تاريخي قديم (الشرق الاوسط) ان هذاالسلام يحمل في طياته دمار شامل لمنطقتنا في الايام القادمة اذا كان اليوم الوطن العربي كله لا يعادل الميزان الصهيوني فكيف بعد ارساء
قواعد هذه الدولة