قطيعٌ ومؤتمرات

[فردوس النجار]

الشاعرة فردوس النجار
قطيعٌ ومؤتمرات:
سأزيدُ عن شعر ِ المُظـَفـَّر ِوَصْمَة ً
=في قَــَد ِّعُهر ِالأرض ِفي رَهَق ِالرجالْ
بلدي وكِبْرِهِ غارقٌ في حقدهم
=هم حَوَّلوا أزهارَ غوطتِهِ نِبـا لْ
يتهافتونَ على المناصبِ..واللـُّقـَا
=غيثٌ بليدٌ..والتحاورُ في هزالْ
هم نـَصَّبوا صدري..دَريئة َ فاجر ٍ
=والوَأدُ في قلبي يُقـَطـِّعُ بالوصالْ
تـَبـَّاً لكلِّ جموعِهم تبـَّاً لهم
=ضاقوا بأكمام ِ اليفاعةِ والجمالْ
من لي بحقـِّك يا إلهي باقياً
=حُلـُمي تـَفَتـَّقَ آهَة ً..زُهِقَ الخيالْ
أمَّا دمشقُ تصاعدَت في دمعتي
=روما تـُناظِرُ عُرْيَها(رغم النضالْ)
نيرونُ في كلِّ القصائدِ شاخِصٌ
=رأسَ المَحاوِرَ..والدِّما حَمَلَتْ جبالْ
نيرونُ في عَرض ِ العُروبَةِ ماثـِلٌ!
بـِرؤوس ِ من سادُوا تـََرَنـَّحَ كالغزالْ
يامَجْمَعَ الإفلاس ِ مؤتـَمَرَ الوَطا
=يا مأتمَ الغِربان ِ يا رهْطـَ الوَبالْ
وَلـَدي تـَشَظـَّى والرياحُ تـَشُوْطـُني
=والخُبزُ يهرَعُ والعلومُ بلا منالْ
والموتُ يَنـْعُمُ والنساءُ تـَوَدَّرَتْ
=بيـدِ الكهولةِ غانيـاتٍ لا تـُعالْ
من كلِّ صوب ٍ جاءَنا سُخطـُ الرَّحى
=حمل َالهراوة َ والرصاصة َ َبابتهالْ
بيدي أمزِّقُ غاسِقاً وَقـْبَاً همى
=والنارُ تنهَضُ في العيون ِ وفي السؤالْ
قتلوا المروءة َ يا دمشقُ بـِمِدْيَـتي
=نهبوا أريجَكِ, والخريفُ بلا ارتحالْ
يامَوطِنَ الشمس ِالضَحوكـَةِ قاومي
=شاءَ الإله ُ( إقالة َ المَرَض ِ العضالْ)
دمشق : الشاعرة فردوس النجار____(النص من : البحر الكامل)

[فاتن علي حلاق]

قلبي عليك يابلدي...
وعشت يامحبة الوطن.

[غالب الغول]

أشكر أيتها الشاعرة فردوس على هذه القصيدة , لك الشكر والتحية

[رياض محمد سليم حلايقه]

رائعة وراقية
اللهم أعد لسوريا مجدها وعزها وأمنها
احترامي

[فردوس النجار]

شكرا ايها الاحبة :فاتن وغالب ورياض,لكمن تحيتي:
العرب والحب:
لا أعلم لماذا يسايرني الشك بأن لدينا أي نوع من المحبة بعد كل ماجرى ويجري لنا من هتك لجذور المحبة وإجهاض لكل بياض الكون ووأد لكل جمال..لا أعلم لماذا سقط تفاؤلي بالحياة الأفضل ..وجررت ماتبقى لي من عيشة مرة منهكة المنكبين كأييييييييييييييييييييي مواطن سوري أو مادرج بأدراجه..أنا وقريحتي عاجزتاااااااااااان عن رؤية الخراب إلا خراباً..وعاجزتان جداً أن نسمع صوت المدافع والقذائف وبكاء الأمهات والأطفال والشيوخ المحاصرين رهائن بين فئات متقاتلة غريبة عنا وعن المنطق وعن الديار ..بأنها زقزقة عصافير تتغازل وتحضر أعشاش المحبة والاستمرار ..عاجزتان عن تصور أي مستقبل براق للعروبة أوأي منعى لماكنا نتغنى به صباحاً ومساءً..لماتعلمناه نشيداً صباحياً وتغنينا به بنشوة المنتصرين الكبار..(الأمة العربية)افتقدنا كثيرأ كثيييييييييييرا لما رددنااااااااااااااااااااه كثيراً (وحدة حرية اشتراكية)بل افتقدنا لما تعلمناه جملةً وتفصيلاً حين علمنا أن أنانيتنا أكبر من الأوطان بكلللللللللللل الدول العربية !!!!!!!!!!!!!!!!!!ومنحت كل الحق للعدو الذي قال: العرب سيقتتلون فيما بينهم وينهون بعضهم بعضا..فنحن جاهزون للسيوف والدم وكل أشكال التمرد والعنفوان والرجولة والثأر إلى ماشاء الله ولكن(علينا فقط ..وفيما بيننا وأهلنا..ليس إلا)وهذا حال الأمم المنهارة..هذا بداية انقراض لأي امبراطورية مهما بلغت وأياً كانت..إنه المؤشر الخطير(سقوط الحب)
فردوس النجار