منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    رؤى جديدة في النقد العربي

    رؤى جديدة في النقد العربي

    نادية شفيق/ كريمة رضواني
    ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠


    (حميد لحميداني،معجب العدواني، ابراهيم الحجري،سعيد العمري،ريتشارد هارلاند)
    في تجربة أخرى من تجارب الباحثين في ماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء والتي تنصبُّ أساسا على قضايا وموضوعات أدبية نقدية من خلال مؤلفات يحركها الهاجس المعرفي والجدية في البحث عن آفاق ورؤى جديدة تتسم وتوجهات الباحث المغربي الذي يسعى إلى خلق روح حوارية مفتوحة مع كل التجارب المغذية للسؤال النقدي المجدد. وتتمة لهذا الأفق النقدي الجامعي،نظم ماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب وبتنسيق مع مختبر السرديات، يوم الجمعة 28 ماي 2010 بقاعة المحاضرات في موضوع "النقد والسرد رؤى جديدة".
    في بداية الجلسة تحدث شعيب حليفي شاكرا الباحثين واللجنة المنظمة التي سهرت على إنجاح هذا اللقاء، كما تطرق إلى أهميته من خلال النصوص النقدية المقروءة وأولها المؤلف الأخير لحميد لحميداني الذي يُعتبر مرجعا أساسيا في السجل النقدي العربي باجتهاداته المنهجية والتحليلية المتوجه اليوم بهذا المؤلف القيم ؛ ونفس الشيء بالنسبة لمعجب العدواني وهو ناقد طموح له قدرة على الحفر وراء الدلالات البعيدة والمستعصية برؤية الباحث الأكاديمي وانشغال الناقد الممتلك لأدواته المرنة.
    وحول باقي النصوص، أضاف شعيب حليفي أن تجربة إبراهيم الحجري جعلت منه باحثا يشق طريقه بخطوات واعدة تعزز مشهدنا النقدي ؛ ونفس الشيء بالنسبة للباحث سعيد العمري الذي أعد بحثا مهما عن التلقي بين التنظير والممارسة ضمن مجموعة بحث جدية وبرنامج عملي يسهر على إخراج البحوث الهامة.
    وفي الأخير تحدث عن أهمية الترجمة العربية لمؤلف "ما فوق البنيوية،فلسفة البنيوية وما بعدها" باعتبار النقاش المتقدم الذي يطرحه الكتاب حول البنيوية، وباعتبار المترجم الناقد لحسن حمامة الذي يجتهد دائما في اختباراته ذات الفاعلية النقدية وهو المبدع والناقد والمساهم في حقلنا الثقافي بترجمات رصينة.
    وفي كلمة عبد اللطيف محفوظ الذي سير أشغال هذا اللقاء تحدث عن أهمية هذه الحلقات النقدية في تكوين الباحثين وتعويدهم على القراءة النقدية للإصدارات الجديدة والجادة، وتجنيبهم ظاهرة التعويل على الآخرين في التعرف على محتويات الكتب و الأسماء والعناوين عوض المحتويات.
    وقد لاحظ أن أغلب المداخلات حاولت أن تكون أمينة في عرض مضامين الكتب وتقديم أهم أطروحاتها بخصوص مفاهيم بعينها وطريقة توظيفها لها، واختيارات موضوعاتها المعرفية وآليات تحليلها.. ولذلك عمل عبد اللطيف محفوظ في نعقيبه على كل متدخل إلى توضيح بعض المفاهيم ومناقشا بعض الآراء، وهكذا توقف بالنسبة لعرض ونمير عند مفهوم التفكيكية حيث عمل على توضيح خلفياته وشروط وجوده التاريخية والمعرفية معتبرا أن الموقف منه هو موقف إيديولوجي بالأساس ما دامت تفترض في النهاية غياب مركز ما.. وتوقف عند وسم التفكيكية بالعبثية.
    كما تساءل بخصوص ورقة فاطمة الزهراء خلدون عن المصوغ المعرفي الذي يسمح بإدماج نص دون كيشوت ضمن الأدب الأندلسي، وأيضا عن الناظم المعرفي الذي يسمح بالتوليف بين هذه الرواية التي تعتبر انعكاسا لتحول طال الإبستيمي المتحكم في التشخيص الأدبي للعالم، ونص حي بن يقضان الذي يعبر عن موقف فلسفي عن طريق الحكاية، وأيضا عن إمكانية الوجود والتواصل مع الذات ولو ضمن سديم مشاكل لشكل الوجود السابق على ابتكار اللغة.
    وركز على مفهوم التناص تعقيبا على مداخلة عبد العزيز الظيف، الذي حاول توضيح سياق تشكله، وأشكال تطويره وتفريعه إلى مفاهيم جزئية دقيقة ومنوها بتوظيف العدواني له نظرا لمواءمته لنصوص رجاء عالم ومنتهيا بنقد المفهوم مستندا إلى مفهوم الموسوعة عند إيكو والذي يؤكد أن البحث عن التناص في أي نص يقتضي بالضرورة امتلاك معرفة موسوعية شاملة تتعرف موضوعات نفس الدليل في كل الثقافات والأزمنة، وذلك ما يقتضي عقلا يقترب من عقل مطلق، ومنتهيا إلى أن تتبع آثار التناص إذا لم يكن مؤطرا يشكل قصدي وواع يهدد بطمر نوايا النص والمؤلف.. أما بالنسبة لمداخلة محمد ولد بادي حول كتاب سعيد عمري، فقد توقف عند نظرية التلقي وخلفياتها الفلسفية حيث تحدث عن مفهومي الاختزال والتعليق عند الظاهراتيين، وعن مستوى وجود المعنى بالنسبة لهذه النظرية والذي يكمن في فضاء افتراضي بين النص والقارئ، وعن تاريخ تلقي نص من النصوص معتبرا أن حقبه لا تتمفصل بوضوح إلا بتحول واضح يسم الإبيستيمي المتحكم لدى قراء مرحلة معينة للنص، ملاحظا أن ذلك لم يتحقق مع رواية أولاد حارتنا، التي قرئت انطلاقا من نفس الإبيستيمي ولا زالت، منتهيا إلى اعتبار الاختلاف في قراءاتها يعود بالأساس إلى اختلافات إيديولوجية كما أشار أن كل المقاربات التي تناولها الكاتب لم تستند إلى نظرية التلقي مثلما استغرب لغياب الاهتمام بدراسات جورج طرابيشي وريتا عوض. وفي الأخير قدم تأطيرا لمداخلة عبد الله الكلخة عن كتاب ما فوق البنيوية..
    في كلمات المتدخلين، تدخل الباحث محمد تغولت ونمير مقاربا المؤلف الأخير لحميد لحميداني(جامعة فاس): "الفكر النقدي والأدبي المعاصر"معنونا ورقته ب "موضوعة النقد بين التراث و المناهج النقدية المعاصرة"، راصدا مختلف القضايا المركزية انطلاقا من إعادة النظر في تاريخ الفكر النقدي وضرورة ربطه بين الماضي والحاضر اعتمادا على منظور تطوري شامل لتاريخ النقد الأدبي وخلفياته المنهجية. فخصوصية الكتاب حسب الباحث تستكمل مشروع لحميداني الذي دشنه منذ ثمانينيات القرن الماضي، كما تكمن في كونه محاولة جادة فريدة من نوعها في رصد مناهج النقد الأدبي المعار وذكر جذور النقد الضاربة في فروع التاريخ –العرب واليونان- حيث زاوج فيه بين العرض والتحليل ونقد النقد.
    (حميد لحميداني : الفكر النقدي الأدبي المعاصر:مناهج و نظريات و مواقف.فاس الإصدار السابع.منشورات مشروع البحث النقدي و نظرية الترجمة المغرب 2009.) بعد ذلك تناولت الباحثة فاطمة الزهراء خلدون ورقة حول كتاب "النص السردي الأندلسي" لإبراهيم الحجري( باحث –الرباط/ الجديدة) من خلال إبراز العلاقات المشتركة بين كل من كتاب "حي بن يقظان" لابن طفيل و"طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي و"طون كيخوطي" لسربانتس، وتجلياتها مع توضيح تمظهرات الفضاء السردي الذي يؤسس لبنى النص الدلالية والجمالية.
    (إبراهيم الحجري : النص السردي الأندلسي.الرياض.كتاب مجلة العربية.2010.) وحول كتاب "الكتابة والمحو. التناصية في أعمال الروائية السعودية رجاء عالم " للناقد معجب العدواني( جامعة الملك سعود بالرياض) للباحث عبد العزيز الظيف الذي عمل على مقاربة رواياتها وجعلها منطلقا ومحفزا له في دراسة أعمالها الروائية من قبيل "سيدي وحدانة" ورواية "مسري يا رقيب" ورواية "موقد الطير" والرابط بين هذه الروايات من منظور الباحث كونها حققت تكاملا من حيث بنيتها وذلك بانفتاحها على نصوص كبرى من أهمها النص القرآني إضافة إلى كتب النثر العربي متمثلة في حكايات ألف ليلة وليلة وسيرتي عنترة بن شداد وسيف بن ذي يزن وعيا من الناقد بتحقق هذا الانفتاح الذي عمل على تمثل منهج التناص.
    (معجب العدواني :الكتابة و المحو،التناصية في أعمال رجاء عالم الروائية.فكر ونقد.مؤسسة الانتشار العربي, لبنان ,الطبعة الأولى 2009.)
    وتدخل الباحث محمد ولد بادي بخصوص كتاب "الرواية من منظور نظرية التلقي" لسعيد عمري تحت عنوان نظرية التلقي بين التنظير والممارسة، ممهدا بالخلفيات الفلسفية والمفاهيم الإجرائية لنظرية التلقي محاولا بذلك رصد أفق القراء الأوائل واللاحقين لرواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، قبل تحوله إلى دراسة الرواية في أفقها الراهن وذلك من خلال نمطين من القراءة هما: السيميوزية و النقدية السيميائية اللتين حققهما في انتاج المعرفة والتوصل إلى حقائق ذات فائدة.
    (سعيد عمري :الرواية من منظور نظرية التلقي مع نمودج تحليلي حول رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ,فاس ,الإصدار السادس.منشورات مشروع البحث النقدي و نظرية الترجمة المغرب 2009.)
    أما المداخلة الأخيرة فجاءت من إعداد الباحث عبد الإله الكلخة الذي قارب كتاب "ما فوق البنيوية" لريتشارد هاردلند (ترجمة الناقد المغربي لحسن حمامة)من خلال التوجهات النقدية الكبرى التي عرفتها البنيوية بدءا من اللساني ف. دي. سوسير، وربطها بالسيميولوجيا واللاشعور والابستيمية حيث أكد أن الغاية من هذه المقاربات هو الكشف عن النظم والأنساق التاوية لخلق الخطاب.
    (ريتشارد هاردلند : "ما فوق البنيوية فلسفة البنيوية و ما بعدها "(ترجمة لحسن أحمامة).اللاذيقية.دار الحوار.سوريا.ط2.2009..)
    في نهاية هذا اللقاء فتح باب النقاش الذي شارك فيه العديد من الباحثين والحضور من بينهم: إبراهيم أزوغ وسالم الفائدة وأسماء أصبير وآمال ناهيم ونبيل لهوير وآمال لحسيني.
    حيث ناقشوا عددا من القضايا منها:
    طريقة القراءة و الاشتغال على النص النقدي.
    النظرية الأدبية و دورها في تطوير الأدب.
    التطور في الرؤية.
    النقد و المنهج و الإشكاليات الأساسية.
    طريقة الاشتغال على الكتب النقدية.
    http://www.diwanalarab.com/spip.php?article23707
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: رؤى جديدة في النقد العربي

    إشكالية المصطلح في النقد العربي الحديث من منظور تداولي

    يتخذ الحديث حول المصطلح أهميته من موقع بوصفه أداة معرفية مهمة تساعد في ضبط تشتت التصورات وتشابكاتها. والمصطلح وسيلة لتنظيم المفهومات المعرفية وفق عوامل مشتركة وتأطيرها بتسمية معينة ، وقد كان ذا أهمية كبيرة في الثقافة العربية ، وهي أهمية لا تنفصل عن عناية القدماء بالتأصيل لأدوات التفكير العلمي وإجراءاته ، فهذا أبو حامد الغزالي يعرف الحدّ بأنه " تعريف المعنى بلفظ يطلق على المعنى " أثناء حديثه عن مصطلح التضاد ( محك النظر ص45 ) ، وهو تعريف يلامس مفهوم المصطلح من جانبه اللغوي ، إذ أن المصطلح كذلك هو " اتفاق طائفة على وضع اللفظ بإزاء المعنى " كما سيمر معنا في تعريف الجرجاني له . ويتحدث ابن خلدون في مقدمته عن علاقة المصطلح بالعلم وأهميته في تحديد العلوم فيقول : " تعليم العلم صناعة اختلاف الاصطلاحات فيه.." ( مقدمة ابن خلدون ص246 ) ، أما عمل الجرجاني في كتابه التعريفات فيمكن أن يعد عملا اصطلاحيا مبكرا ، حيث يجمع فيه مصطلحات من مختلف العلوم ويقدم دلالاتها المتعددة .
    ويمثل الجانب التدوالي الذي يظهر منذ البداية في بنية المصطلح الصرفية المصدرية (الاصطلاح) أهم جوانبه ، ، حيث يذكر الجرجاني من تعريفاته : " الاصطلاح عبارةٌ عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه الأول ، و قيل : الاصطلاح : إخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر، لمناسبة بينهما . وقيل: الاصطلاح: إخراج الشيء عن معنى لغوي إلى معنى آخر، لبيان المراد. وقيل: الاصطلاح: لفظٌ معين بين قوم معينين " ( التعريفات ص8 ) . وتتطلب الوظيفة التداولية للمصطلح عنصري الوضوح والتحديد ، وقد تنبه ابن خلدون إلى ذلك في ملاحظاته على اصطلاحات الكتاب ، فهو يقول : "وهؤلاء كتاب دواوين السلطان وسجلات القضاة ، كأنهم انفردوا بهذا الاصطلاح عن غيرهم ، لكثرة موارد الكتابة عليهم ، وشهرة كتابتهم وإحاطة كثير من دونهم بمصطلحهم ، فإن كتبوا ذلك لمن لا خبرة له بمصطلحهم فينبغي أن يعدلوا عن ذلك إلى البيان ما استطاعوه "( مقدمة ابن خلدون ،ص240 ) ، وفي هذا النص يلاحظ ابن خلدون أن انعزال بعض المصطلحات داخل بيئة معرفية معينة قد يسبب غموضها ، مما يستدعي مزيدا من التوضيح والتعريف بها حال تداولها خارج بيئتها .
    المصطلح إذن هو وسيلة تواصل معرفية مهمة داخل الثقافة الواحدة ، وتزداد أهميته بوصفه جسرا للتواصل بين الثقافات المختلفة . وتمثل الترجمة والتعريب أهم وسائل انتقال المصطلح ، إلا أن هذا الانتقال من ثقافة إلى أخرى قد يصبح إشكالية ، إذ تتعرض المصطلحات في رحلتها من لغة الى لغة أخرى لتأثيرات مختلفة ، حيث تحمل محمولات ثقافية في لغتها الأصلية ، ثم تتأثر بالثقافة التي تنتقل إليها ، فتتغير دلالاتها نوعا ما ، وتفقد شيئا من الوضوح والتحديد وهنا تنشأ الإشكالية .
    ويعد حقل النقد الأدبي فضاءً خصبا لتضخم إشكالية المصطلح ، خاصة في العصر الحديث ، نظرا لتسارع تطور النظرية النقدية من جهة ، وتداخلها مع حقول علمية متعددة ، لا سيما الفلسفة وعلم اللغة من جهة ثانية . وتتضاعف الإشكالية في نقدنا العربي ، وذلك لاعتماده الكبير على النظرية النقدية الغربية ، حيث تحضر مشاكل الترجمة وتوظيف المصطلح في بيئة ثقافية مغايرة . وقد أسهمت الأجيال المتقدمة من النقاد الذين استفادوا من تطور النظرية النقدية في الغرب في صناعة رصيد اصطلاحي متميز ، كان معينا ثريا للدارسين من بعدهم ، إلا أن ذلك لا يعفينا من الحذر في استعمال المصطلحات وتحري الدقة والتحديد في توظيفها .
    ومن الملاحظ أن الاستخدام العشوائي غير المقنن للمصطلحات النقدية تسبب في إرباك الرصيد الاصطلاحي المفترض فيه الاستقرار والانضباط . والاستعمال العشوائي للمصطلح بدون مراعاة ضوابط المنهجية يذيب حدوده ، ويربك وظيفته التداولية ، حيث يفقد المصطلح سمتي التحديد والوضوح ، ولعل السبب في هذا التوظيف العشوائي للمصطلح شهرة بعض المصطلحات كالبنيوية مثلا ، إلا أن رواج المصطلح لا يعني وضوحه بالضرورة . وقد زاد التطور المتسارع لوسائل الاتصال من إشكالية المصطلح ، حيث تسارعت حركة انتقال المعلومات وأصبح من العسير التوقف لتدقيق المعلومات وضبط انتقالها ، وينطبق ذلك على المصطلح النقدي . وبإزاء هذه الإشكاليات يمثل التقنين في استعمال المصطلح النقدي الحل الأنجع ، وأعني بالتقنين أن يتم استعمال المصطلح وفق ضوابط المنهجية التي تقتضي توضيح دلالاته وتحديد طبيعة توظيفه ، بحيث يمكن للقاريء تمييز دلالته الأصلية وملاحظة أي تغيير يطرأ عليها بتأثير إعادة إنتاجها من قبل الكاتب . أخيرا يمكن الاشارة إلى أن عددا من النقاد ناقشوا إشكالية المصطلح النقدي ، منهم الناقدان فاضل ثامر وعبد السلام المسدي ، وللدكتور توفيق الزيدي عمل متميز في المصطلح النقدي القديم ، أما كتاب "دليل الناقد الأدبي" للدكتور سعد البازعي والدكتور ميجان الرويلي فقد كان خطوة مميزة تحسب لصالح النقد في المملكة العربية السعودية نتطلع لأن تتبعها خطوات أخرى .
    أسماء الزهراني
    ردي:
    ومن الملاحظ أن الاستخدام العشوائي غير المقنن للمصطلحات النقدية تسبب في إرباك الرصيد الاصطلاحي المفترض فيه الاستقرار والانضباط
    عثرت على الرابط وانا اقلب قديم ايميلاتي للتمهيد لحذف المنتهي منها

    ففوجئت بموضوعك استاذتي القيم
    كنت قرات موضوعا سوف احاول اختصاره لاحقا عن النقد ايام العرب قديما كان انطباعيا بسيطا ابن بيئته اما وقد تاثرنا بالمدراس الغربية وغمرنا النقد بالطلاسم فماهو من النقد.
    النقد هو الغوص في النص لاظهار مكنونه حسنا كان ام سيئا واقتراح الصورة الافضل له من وجهة نظر الناقد الحيادية بمصطلحات إن كان واضحة تخدم النص ولاتعميه.
    تحيتي لك ولكل من قدمت من الاسماء التي اضافت للنقد جديدا وقدمته بصورته اللائقة.
    لك كا تقديري
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب النقد العربي
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-25-2015, 12:39 PM
  2. النقد في الفكر العربي المعاصر
    بواسطة بوبكر جيلالي في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-22-2014, 02:16 AM
  3. النقد في الفكر العربي المعاصر.. الطابع العام
    بواسطة بوبكر جيلالي في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-22-2014, 08:21 AM
  4. خطاب الانبهار في النقد العربي الحديث
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-03-2011, 07:55 AM
  5. النقد العربي قبل اللسانيات المرحلة الأولي/وائل سيد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان اللغة العربية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-27-2011, 08:48 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •