وبأصداء الغروب تنهدت عيونى
لفصول من ذكريات فصلها كتابى
لعمر أن يحيا بلا ألم فوق أطلال غيومى
حب يموت فى قلبى وعشق يحيا بلا أمالٍ
يقسو قريب الروح ويغدر لجسد لة مأوى
ويشكوا عطرى كيف يقصد طير ويقسى
أطلال حب يحيا باحثا لأفاق أظلالى
وحين يصدر المأوى أعلاما تحى أوتارى
ينهر كل قريب لبسمة تغدوا بأشواقى
ويعود ظلال ضحكاتى مختبئا لقهر فرضة أسيادى
ويطول الصمت كأطول صمت قنع بأرزاقى
عصفور ينشد ساجنة ألا يموت بصمت حائر
لحل أو لقول ينشىء بيتا أو يكسوا عطرا بكل أمالى