مطر أسود ...
تحت المطر الأسود ، جلس مصاصو دماء
الحرف الطاهر يتسامرون ...
وكان كبير الندماء قد صقل الأكواب
وتلمظ ، وأخذ يخلط دم الضحية الأخيرة
بالماء الأسود ويسقي الحاضرين...
وكان الرئيس كلما طرب يصيح : أنا الجبار، فينهض الجميع وينفخون الدخان في اتجاه السماء ...
وكانوا يعرفون أنهم لن يغيروا شيئا ، وأن الشمس لن تتأخر كثيرا في الظهور فيختفون ...