في نشرة الأخبار
في نشرة الأخبار يوما ..
قال لي فيها المذيع
أنثى تمزق زوجها من اجل ثرثار وضيع
وضعته في عدد من الاكياس
القتها عند الفجر للكناس
وللقطط الصغار و للكبار
ففزعت من رعبي و اسكت المذيع
تكسوني أحزاني بتل من صقيع
ورحت ألعن في الحياة وفي النساء بلا خيار
انا لا اريد نهايتي في نشرة الاخبار
أأتوق اعشق ذلتي .. وتكون هذي نهايتي
ولما أؤرق مضجعي ..والنوم دوما يدعي
لن يتفق ابدا.. مع قلق ونار
شيء يدوي بمسمعي ..
لاخير دوما في خطي
تدني النهاية من دمي
تختار دوما لي طريق مظلم
مفروش دوما بالتغابي و الانتحار
سأعيش عمري بلا نساء
سأقولها وبلا حياء
واذا مللت من الحياة احبها
واعيش باقي العمرالهث خلفها
مطأطأ الرأس احبو في انكسار
فدفعت مالي في قطة تلهو معي
قلت اشتريتك كي تطيعي و تسمعي
لا كل وقت عندي وقت للجنون
وكل شيء عندي يفهم بالهزار
قالت نعم
سأطيع أمرك ما حييت ولن تضار
ساطيع أمرك ماحييت و لن تضار
صدقتها..
فحملتها متشوقا سعيا لبقال حمار!!
قال الذي أعطاك قط
قادرا يعطيك عقل
قادرا يعطيك رق
قادرا يعطيك طار
أهملته وسألتها .. ياقطتي
ماذا بربك تشتهي ؟
هل اشتري .. لبنا وزبدا
هل تشتهي .. سمكا .. محار
ونظرتها !!
فرأيت داخل عينها..
ظمأ وشوق وإنكسار
ويلفها ثوب التمني ..للهروب وللجنون
وللتصعلك والفرار
يا قطتي ماذا جري
نوم الحرير أم العري
والموت جوعا في الخرائب
في الازقة .. في الديار
قالت بلي
يا إبن المرايده العري أهون
أن تعيش تذلني
أنا لم أقل أبغي قصورا
أوحليبا أومدائن أومطار
قالت لقط ضمني
والقط يسكن في الخرائب
وإختفت بين القذارة
أسرعت لاشيء يغري
لا زبادي ولاخيار
وجلست أبكي !!
قطتي تركتني في وضح النهار
أدعوها كي تأتي إليا فلم تجب
وندائي يأكله الجدار
والناس في الطرقات حولي
ينظرون ويهمسون العقل طار
لاجل من هذا الجنون
لاجل قطة ضمها قط غريب
في الخرائب والدمار
وإذا بها تأتي إليا يلفها خزي وعار
فسألتها .. أين إغتربتي؟
تبّرمت !!
مالت عليّا و بين أحضاني إرتمت
وعيونها الخضر إحمرار
قالت تمهل شاعري .. أنثى أنا
والانثي ترغب ان تداعب
أن تذل و أن تثار
الأنثى ترغب أن تثار
الأنثى ترغب أن تثار
محمد مراد