صورٌ كالحرب يعلوها الغبارْ
جسدٌ مزَّقهُ الطيرُ كليلُ
ودماءٌ في الممراتِ تسيلُ
ورجالٌ تحت أثقالٍ من الإسمنتِ
و النارُ تصولُ
كان قلبي يحرس الأطفالَ فيها
ويدي تمعنُ بالماءِ
علّها تمحو من اللوحةِ طيفَ الموتِ
كي يقبلَ لونٌ مستحيل
أو تغني بعدَ أن تهدأ روحي
صورٌ أخرى.. و أنسى
(الشاعر الفلسطيني الراحل
عبد الكريم عبد الرحيم)