ماذا تقصد إسرائيل في نقطة تحول 4 وسط تخوف الأطراف المستهدفة
التاريخ: 1431-6-9 هـ الموافق: 2010-05-23 10:16:53
إسرائيل تبدأ تدريبات عسكرية هي الأكبر في تاريخها
القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
بدأت إسرائيل منذ ساعات الصباح تدريبها القطري الأكبر في تاريخها لمحاكاة سيناريو سقوط صواريخ على جبهتها الداخلية, أطلقت عليه مسمى " نقطة تحول 4", وقررت إسرائيل إستمرار التدريب لمدة 5 أيام متتالية الأمر الذي دفعها لطمئنت الدول العربية المجاورة ووضعها في صورة تدريبها العسكري.
ومن جانبه قال الخبير في الشأن الإسرائيلي وأستاذ الفلسفة في جامعة القدس د. سعيد زيداني أن التدريبات الإسرائيلية التي ستبدأ اليوم لمدة 5 أيام لا تؤكد وجود حرب على الأبواب أو حرب وشيكة وذلك يستدل أيضا من خلال التصريحات الإسرائيلية"
وأضاف زيداني في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء" أن هذه التدريبات ليست إعلانا عن حرب كونها تأخذ شكل سيناريوهات الحرب المستقبلية، قائلاً " الحرب المستقبلية من وجهة النظر الإسرائيلية ستكون حرب صواريخ، ومن هنا الحاجة لهذه التدريبات لكي تكون الخسائر في العمق الإسرائيلي اقل ما يمكن وبالحد الأدنى".
كما ويضيف:"إسرائيل لا تعتبر حروب المستقبل حروب دفاعية وإنما تعتبر أي حرب قادمة سيكون فيها العمق الإسرائيلي مستهدفا كما استهدف من قبل حزب الله عام 2006 ومن هنا جاءت ضرورة تلك التدريبات من وجهة النظر الإسرائيلية".
وقال زيداني :" إن طمأنت إسرائيل لدول الجوار هي طمأنة ضرورية كون التدريبات تتضمن انتشارا عسكريا يسبق القيام بحملات عسكرية مما يؤكد أنها تدريبات فقط , فإسرائيل ليست على وشك شن حرب على أي من جيرانها ولكن هذه التدريبات تثير مخاوف الأطراف المتصارعة وخاصة المستهدفة ".
وفي ظل ما تدعيه إسرائيل من وجود صواريخ بعيدة المدى موجودة في أيدي حزب الله سواء من سوريا أو إيران يختم الخبير في الشأن الإسرائيلي وأستاذ الفلسفة في جامعة القدس حديثه قائلا:" إسرائيل لا تستطيع السكوت هذا الوضع وستعمل مستقبلا على تحقيق ضربة أساسية على لبنان وربما سوريا ", موضحا أن حركة حماس تعتبر عدو محلي من وجهة النظر الإسرائيلية وتسبب إزعاجا لكنها لا تشكل خطرا استراتيجيا على وجود إسرائيل أو ازدهارها, على حد قوله .
المصدر
http://www.qudsnet.com/arabic/news.p...View&id=150368