دموعٌ خريفيّة.. ( ق.ق.ج)

[محمد فتحي المقداد]

دموعٌ خريفيّة..

ق.ق.ج
بقلم( محمد فتحي المقداد)*

تجَمُّعُ أمام صالةٍ تحتضنُ معرضاً تشكيلياً,
يقف الفنّان جانب الباب.. يبتسم .. يهزُّ رأسه بانحناءةٍ تحيةً للعابرين,
رجلٌ دخل خريفَه, الذي تجسّد بلوحةٍ توقّف أمامها,
نقاطٌ من دموعه تتساقط على البلاط بعد أن تبلّلت لحيته,
لسان حاله يردد : ( ألا ليت الشباب ...!!!),
أقدامٌ لا تتوقف, مَحَتْ آثار الدموع.

----------------- انتهى
بصرى الشام

[مؤيد البصري (مرئد)]

كم من لوحةٍ اختصرت حياة . شكرا أ. محمد قصة استوقفتني ورحلت مع مفرداتها وكأني أطالع اللوحة مودتي واحترامي

[محمد فتحي المقداد]

أستاذ مؤيد, أيدك الله بالحق
لوحات تفتح آفاق أمامنا حتى نتوقف .. للتأمل و العبرة والعظة
دمت بكل توفيق

[ريمه الخاني]

هل الجيل الجديد الذي سيجدد كل شيئ..
تحيتي لقلمك الثر.

[محمد فتحي المقداد]

أستاذ ريمة
أسعدك الله
كل جيل هو ابن زمانه ..
دمت بخير