المُفلِس رسب بسبب (المعاملات)
لا بسبب (العبادات) !!
- وصَفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المُفلس بأنه :-
يأتي يوم القيامة ب
- صلاة ٍ ( عبادات )
- و صيامٍ ( عبادات )
- و زكاةٍ ( عبادات )
ملاحظة :- هذا المفلس قد نال درجة النجاح/المرور في إمتحان العبادات !!
لكن ماذا عن المعاملات
ماذا عن السلوك ؟؟؟؟
للإجابة انظر إلى بقية الحديث :
- يأتي و قد :- .....
- شتم هذا (معاملات)
- و أكل مال هذا (معاملات)
- و ضرب هذا ( معاملات)
في ختام الحديث : يُعطى هذا من حسناتِه و هذا من حسناته ..... ثم طُرِح في النار !!
- تجد أن رسوبه في المعاملات قضى على نجاحه في العبادات !!!
و النتيجة النهائية :-
رسووووووب = طُرِح في النار !!!
- في المقابل تجد أن الشخص الذي حسُنَ خُلُقُه (معاملات) ؛ تجده قد بلغ درجة الصائم القائم (عبادات) بحُسن خُلُقِه
أنظر الحديث : ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم )
- ذلك لأن الشعائر (العبادات) لا تستقيم بدون حسن الخلق ، و أن تلك الشعائر إذا لم تُثمر أخلاقاً فاضلة فعلى المرء أن يراجع نفسه ...
- أنظر كيف ربط القرآن و السنة بين العبادات و حسن الخلق
- الصلاة : إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر (أثمرت سلوك)
- الزكاة : تطهرهم و تزكيهم بها ( أثمرت طهارة نفس و تزكية)
- الصيام : ( من لم يدع قول الزور و العمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ) .. فالعبرة ليست بالجوع و العطش بل بما ينتج من حسن الخُلُق ..
- الحج : ( فلا رفث و لا فسوق و لاجدال في الحج )
- نعم كل العبادات أثمرت خُلُقاً حسناً و سلوكاً قويما......انما بعثت لإتمم مكارم الاخلاقً ..
- أخيراً ... ( ما من شيء ٍ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة مِن خُلُقٍ حَسَنٍ ) اللهم ارزقنا حسن الخلق وحسن العباده.