زيارة

[فريد البيدق]

قبض كفه، ضرب به الهواء ضربات متتالية .. ركل الفراغ بقدمه .. وقف يستكنه تلك اللحظة التي دخلته بطاقة يحسها ولا يعرفها .. نظر نظرا طويلا إلى الحقول الممتدة .. ضرب صدره، شق صوته الفضاء صارخا بحروف تحاول استلال ما بنفسه .. أوقف ذلك تحية مار، رد التحية .. قعد على تراب الطريق، مكن قعدته غير عابئ بملابسه البيضاء .. أحس هدوءا يتسلل من فور خروج طاقة اللحظة .. استحضر صورته، استحيا مما فعلته أطرافه .. مضى مرددا " ما أجمل أن تعرف نفسك في غربة لا يعرفك فيها أحد!"

[ريمه الخاني]

ما أجمل أن تعرف نفسك في غربة لا يعرفك فيها أحد!"

ربما هي فرصة لاكتشاف جديد فينا ولكن تبقى غربة بكل الاحوال
تحيتي لابداعك استاذنا الكبير
وتثبيت

[علي جاسم]

السلام عليكم

الخاتمة كانت بمثابة الهدف من القصة

وكانت عبارة عن حكمة غاية في الجمال

مرحباً بك أخي

[محمد صالح رجب]

الأستاذ الكبير : فريد عبد الرحمن البيدق
مروري من هنا شرف لي في حد ذاته، ولم لا وهنا تجد الكبير / فريد البيدق ،
نحن سعداء بوجودك بيننا لنثري جميعا هذا المنتدى الرائع ..
أستاذي دعنا نستفيد بوجودك معنا بهذا الاستفسار :
الست معي أن هذه الحكمة ( الخاتمة ) قد حددت وقيدت النص والذي هو بالأساس واسع رحيب مكانا وزمانا - وأن تواري الكاتب خلف بطل القصة وهو يرددها لا يشفع له.
الست معي أن النهاية لو تركت مفتوحة كانت أكثر أثرا وإثراء للنص .
تقبل خالص تحياتي
محمد صالح رجب

[حسن لشهب]

نص بهي بلغته الرصينة ومعانيه الفلسفية ونهايته الموفقة العميقة
تقديري واحترامي

[فريد البيدق]

أكرمت أيتها الجليلة ريمه، ودام فضلك!

[فريد البيدق]

طاب حرفك ودام مشرفنا الحبيب علي!

[فريد البيدق]

بوركت أخي الحبيب محمد!
تعلم أيها الحبيب أن النص لا يكتب بطريقة واحدة، فما اخترته أنا طريقة لكتابته، وما اخترته أنت طريقة أخرى!

[فريد البيدق]

دام حرفك مشرفنا الحبيب حسن!

[حسن الشحرة]

أخي فريد

أنت من القلائل الذين اتخذتهم قدوات في الكتابة

نحتاج ليكون لقصنا هدف وغاية
وإلا أضحى عمرنا هباء لا قدر الله

تجلتي ومحبتي الناصعة