هاليومين قرأت خبر من جزء اعدته باحثه سعودية في موضوع كبير يطول الحديث عنه( الادمان) ودمجته بموضوع اخر(حبوب التخسيس) قد يرى البعض ان لاعلاقه بينهما بتاتا,,
ولكن سترى ان كلاهما متصلنا في خط واحد...واقرأ معي مايلي..
قالت باحثة سعودية أن مروجي المخدرات عمدوا مؤخرا إلى استخدام حبوب التخسيس وزيت الحشيش لترويج المخدرات بين الفتيات السعوديات اللائي وقعن في شرك الإدمان وفقدت عدد منهن عذريتهن وهن تحت تأثير المخدر.
وأشارت الباحثة إلى أن المروجين استغلوا اهتمام الفتيات بوسائل التجميل لترويج زيت الحشيش الذي يحتوي على 60% من مادة "الكانابينول" المخدرة ويؤدي إلى الإدمان السريع ويسبب لاحقا الصلع والصرع في آن معا دون أن تعلم المستخدمات أنهن أدمن تلك المواد إلا بعد فوات الأوان خاصة وأن كثيرا من تلك المواد تباع دون وصفة طبية.
وذكرت الباحثة أن عددا من الفتيات اللاتي اعترفن بالفعل من خلال عيادات الدعم الذاتي, بأنهن فقدن عذريتهن وهن تحت تأثير مواد مخدرة ذات خواص مهدئة ومهلوسة محذرة من أن المخدرات تقود لكثير من المشاكل والجرائم, مؤكدة أن عشرات الفتيات اللاتي أدمن حبوب القشطة وسجائر الحشيش والبانجو ارتكبن جرائم سرقة وشرف, كما تم استغلالهن في ارتكاب جرائم أخرى.
وشددت على أن إدمان الفتاة يعد أشد خطرا من إدمان الشاب فإلى جانب المشكلات الأخلاقية التي تتعرض لها فقد تصاب بالعقم أو نزيف داخلي.
وحذرت الباحثة الفتيات من استخدام حبوب" القشطة" والمواد المهدئة, مع اقتراب موعد امتحانات العام الدراسي محذرة من خطورتها بسبب ما تحويه من مادة "البانزودايبين" مشيرة إلى أن الفئات العمرية بين 16-20 سنة هي أكثر من يتعرض لإدمان الحشيش والمنشطات والمذيبات الطيارة والغراء التي تشكل خطرا كبيرا للغاية على الجهاز العصبي وتسبب الإدمان السريع الذي يتلف الأعصاب المركزية للمخ, وتعطي أثرا سريعا وسلبيا يؤدي إلى خلل أو شلل رباعي وإعاقة مستديمة أو سلوك عدواني للمتعاطي.
وأشارت إلى أن إدارة مكافحة المخدرات نجحت على مستوى الشرق الأوسط في علاج وتأهيل الفتيات المدمنات في سرية تامة وأن أسرا تلجأ إليها للإبلاغ وعلاج أبنائها وبناتها في سرية تامة حيث اعتبرت الدولة أن المدمنة ضحية ومريضة لابد من تأهيلها وعلاجها وذلك اتفاقا مع النظرة العالمية للمدمن...
********************************
لن ابتعد كثيرا بالحديث..ولكن اثناء دراستي بالجامعه التقيت ببعض هذه النماذج ممن ادمنت الحبوب والمهلوسات بطريق غير مباشر..ولولا التدخل الصارم..لكان الوضع اسوء بكثير...
احداهن ادمنت استعمال زيت الحشيش اللذي له فاعليته الكبيره في علاج الشعر وتكثيفه وأطالته في غضون استعمال واحد ..ولكن ..اصبح هذا الزيت هاجسا لديها..
فاصبحت تداوم عليه يوميا ز.وحين تتوقف عن استعماله تصاب بصداع عنيف وعصبية كبيرة لدرجه انها تصفع رأسها بالجدار...
والحمد لله ..تخلصت من هذا الادمان..
والاخرى ادمنت حبوب التخسيس حتى اصيبت بتسمم وكادت ان تموت لولا العنايه الطبيه العاجله..
والسبب هو رؤيتها الضبابيه اتجاه شكلها الخارجي ...
واخرى ادمنت الحبوب المنشطة من اجل ان تقلل ساعات نومها وتزيد تركيزها اكثر حتى تحصل على معدل عالي يجعل امها تفخر بابنتها امام قريناتها..وترضى عليها..
ومن خارج الخط..اخرى ادمنت الحبوب المخدره التي عرفت طريقها من خلال علاقه اثمة ربطتها باخر..,
غيرهن الكثير الكثير...
هل وصل لدينا الحال الى ان نرمي بانفسنا الى التهلكه من اجل متع حياتيه زائله..؟؟
اسفي الكبير لذلك..
وانت....ماذا عنك
شاركنا النقاش في هذه القضيه..
خالص تحياتي
عن العضوة
لينا