اسم المتحف أمام المدخل الرئيس له
المتحف يمثل جزيرة في وسط البحر ، و الرابط الوحيد بينه
و بين اليابسة هو جسر
منه تشاهد الدوحة القديمة
( الموجودة في الصورة )
هذه الردهة مقابلة لباب الدخول مباشرة
من هذه النوافذ بإمكانك مشاهدة (الدوحة الجديدة)
و هي المنطقة التي تقع في الطرف المقابل
و تتركز بها ناطحات السحاب التي تبنى
هناك الآن
قارورة من الذهب الخالص و بالنهاية داخلها
"ماي ورد"!
في هذه الصورة يشرح الكاتب منازل القمر
و في هذه الصفحة وصل للمنزل
الخامس عشر المعروف بـ"الغفرة"
جامي شاعر فارسي قديم له قصائد عديدة تتعلق
بالعرفان و التصوف و الحكمة
رغم أنه لا يملك شهرة واسعة إلا أن ديوانه
معروف عند المهتمين بهذا المجال
و قد ذكره العلامة الطهراني في موسوعته النفيسة
( الذريعة ).
غمد الخنجر مصنوع من المخمل الأحمر
و مطرز بالذهب
و الياقوت !
اللوحة مرسومة بالأصباغ و "منقشة" بالذهب
و كما ذكر العلامة آغا بزرگ الطهراني في
الذريعة ج 19 أن عنوانها هو "فرس نامه"
و تعني تاريخ الفرس.
و كان الشاهات يطلبون صنع نسخة من هذا الكتاب
ربطًا لأنفسهم بتاريخ إيران ، و تعد شاهنامة
(تاريخ ملوك فارس) الشاه طهماسب الصفوي أروع
و أجمل الشاهنامات التي نُظمت في التاريخ الإيراني.
الصورة تعود لعهد الشاه عباس الصفوي الكبير
ففي عهده أصبحت اصفهان عاصمة للدولة
و حاضرة كبيرة من حواضر العالم الإسلامي
و كانت وفود الأوروبيين من السياح و الرحالة
و السياسيين تأتي لها بحيث أصبح وجودهم
مألوفًا في أصفهان ذلك الوقت.
و لكن ما يلفت الإنتباه في الصورة هو رسم
( الكلب ) أجلكم الله خلف الرجل الأوروبي !
و في هذا إشارة لاستحقار الرسّام للأوروبيين
لأن الكلب - أجلكم الله - في المفهوم العام
يشير للتحقير و النجاسة! و هو عكس
المعنى الذي يشير له عند الأوربيين .. أعتقد
أن وجوده في اللوحة أضفى ( طباقا )
جميلا لها.
جزء من نقش جداري كبير موجود في المتحف
و هي أسماء كتبت باللغة العربية في الهند
المغولية منقوشة على أحجار مصنوعة
من الطين الأحمر.
لوحتان تمثلان حسن علي ميرزا و الشيخ علي ميرزا
من الشاهات القاجاريين ، و هم آذريين ينحدرون من
القبائل الآذرية في شمال إيران ، و تأسست الدولة
القاجارية على يد نادر الدين شاه قاجار الذي
انقلب على الدولة الصفوية و أسس الإمبراطورية
القاجارية في إيران قبل أن تنتهي و تسقط
على يد رضان خان بهلوي
( والد آخر الشاهات محمد رضا بهلوي ).
بخط محمد بن سيف الدين النقاش - بغداد
اللوحة مرسومة في حدود عام 1644 م
يُعتقد أن هذا الرأس يعود لتمثال يمثل أحد أمراء
السلاجقة لمدينة الري و هو مصنوع بالكامل
من الجص المطلي.
صورة أخرى من شاهنامة طهماسب و تمثل
قصة عبور " فريدون " لنهر دجلة بالعراق.
و هنـاك صور أخرى عديدة لا تميز هذا المتحف
الذي كم أغرى المهتمين بهذا الفن بالزيارة
والإستمتاع بكنوزه عن قرب
منقول للفائدة