(( نقلاً عن موقعSyrian art treasures))
وقع رجم الهري في الجولان لا زال لغزا :
وصف الموقع وصفاً متنوعاً، كمركز احتفالي، وكسياج دفاعي، وكمخزن أساسي كبير، وكمكان للدفن، وأخيراً كمركز للرصد الفلكي، وأداة تقويم. حيثأحضر بناؤو رجم الهري نحو 42000 طناً من الحجارة البازلتية إلى الموقع، فصنعوا بناءً من أروع النصب الحجرية في منطقة شرق المتوسط.
المعترضين على كون الموقع بني لتحديد مواعيد الانقلاب الصيفي والاعتدال الخريفي، يقولون إنه بالإمكان بناء مواقع أصغر من هذا بكثير لقياس هذه الأمور، ولا حاجة لبناء هذا الموقع الذي لا يرى إلا من السماء، ولا تدرك ابعاده إلا من مسافة مئات الأمتار جواً، إذن في الأمر ألغاز لا تجيب عليها هذه النظرية
ومن الأشياء اللافتة في موقع رجم الهري وجود مستويات مرتفعة جداً من الطاقة، فقد قام باحث متخصص بقياس الطاقة الحيوية، في الموقع وتوصل إلى نتائج لافتة للنظر، إذ لاحظ أن بعض أنواع النباتات الزهرية تنمو في الموقع بشكل يفوق طولها العادي بعدة أضعاف، وهذا قاده إلى قياس مستويات الطاقة المعتمدة عالمياً على مقياس بوفيز في هذا الموقع وفعلاً جاءت النتائج أكثر من المتوقع
لقد بنيت نظرية رجم الهري على أنه موقع ينتمي إلى العصر البرونزي أي إلى حوالي 3500 سنة قبل الميلاد على أساس أن التخطيطات الفلكية تنطبق على الفترة المحددة. ولكنها أيضاً تنطبق على فترة ابعد تعود إلى حوالي 13 الف سنة، وهذه التخطيطات تقودنا إلى نظرية جديدة بدأ يتزايد مناصروها وهي وجود حضارة بشرية قبل 13 الف عام كانت تنتشر عبر الكرة الأرضية من أمريكا إلى إفريقيا إلى الجزيرة العربية وجنوب آسيا إلى جزر المحيط الهادي، وأن هذه الحضارة تركت مواقع ضخمة لا ترى الا من السماء ما تزال تثير الكثير من الأسئلة والألغاز