أبكي حينما أمر بذاكرتي وأتخيل والدتي التي كانت ترتجف من حرارة تصيبني، وكيف كانت تيقظني في الصباح الباكر لأذهب إلى مدرستي، وقلبي يعتصر ألماً عليك يا أمي!!! تسهرين على راحتنا وتستيقظين لراحتنا .....
علمتيني النطق فكيف أكون جاحداً وتكون أول كلمة هي أف .
أماه لن أوفيك حقك وأكتافي لا تحتمل حملك يوماً واحدا فكيف بتسعة أشهر ؟
أمي الغالية غرستي في طفولتي حب الله وخطيتي لي طريق النجاة
وأنا أعلم أن الجنة تحت أقدامك فأقول لك أنني ندمت على كل برهة لم أقبل قدماك فيها وأوعدك أنني سأكون ولد صالح يدعو لك .

ب ق ل م ي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي