أحمل ُ أثقالي...
*********
وأحمل ُ أثقالي لبلد ٍ ما كنتُ ببالغها...
وأشرَق ُ بثقافةٍ حسبها سليمةِ النية...
وأدندن وحدي أغنيتي...
وأعرف مكاني فلا أبرحهُ...
فسلاحي بات مثلم َ الحوافِ خشبي َ المعدنِ ..مخدوشَ النواة...
ولساني قطعه ُ الطغاة من غيرِ صمتٍ...
وحرفي لونته ألوانٌ لاأعرفها أبداً...
لكن بالله عليكَ قل لي..:
هل أنتَ معي أم ضدي؟فما عدت أرى جيداً..
لاتحابيني فحروفك أراها مكشوفة الحواف وقلبك خارج من غمده..
وسلاحي مازال خشبياً صقيلا..
هل أبرأ منك لأنك لم تكن مثالي؟
وهل ستحرق رفاتك فلا أصل إليك؟
******
مازلت أحمل أثقالي لبلد ماكنت ببالغها..
وأراك قدامي تغتال الفرحة من فمي...
أعرف طريقي جيدا..
ماسةً غلفتها الضغينة...
و دموعي باتت دماء...فلاتكاد ترى الحقيقة...
فالدثار الغليظ بات دثاري...
فيزيد حملي الثقيل ثقلاً...
ومازلت أحمل ُ أثقالاً..لبلد ٍ ماكنت ُببالغها...
فمن أنت؟
ريمه الخاني 4-3-2012