منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    سيرة الشاعر الراحل/عبد الرحيم محمود

    السيرة الذاتية:
    عبد الرحيم محمود هو شاعرفلسطيني، من مواليد قرية عنبتا التابعة لقضاء طولكرم عام 1913م. استشهد عام 1948م . لقب بالشاعر الفلسطيني الشهيد .
    ولد في قرية "عنتبا" التابعة لقضاء طرلكرم سنة 1913م.
    درس في مدرسة عنتبا الابتدائية ومدرسة طولكرم الابتدائية ثم في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس(جامعة النجاح الآن).
    عمل مدرساً للأدب العربي في مدرسة النجاح الوطنية .
    عندما اشتعلت الثورة الكبرى في فلسطين سنة 1936، استقال من وظيفته وانضم إلى صفوف المقاتلين في جبل النار.
    طاردته حكومة الانتداب البريطاني بعد توقف الثورة، فهاجر إلى العراق حيث أمضى ثلاث سنوات دخل فيها الكلية الحربية في بغداد ثم عاد إلى فلسطين سنة 1942م.
    اشتعلت الثورة الفلسطينية مرة أخرى سنة 1947 ضد التقسيم
    انضم عبد الرحيم محمود إلى صفوف المجاهدين للدفاع عن أرض الوطن .
    استشهد في معارك الشجرة بالقرب من مدينة الناصرة في 13 تموز(يوليو) سنة 1948م.
    يتمتع بنظرة رؤيوية لمستقبل فلسطين الأليم الذي تحقق بعد استشهاده.
    جمع شعره وصدرت مجموعته الشعرية الكاملة أكثر من مرة.
    --
    213.6.80.88 (نقاش) 15:54، 3 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)== دراسته == درس المرحلة الابتدائية في عنبتا وطولكرم، ثم انتقل إلى مدينة نابلس للدراسة المرحلة الثانوية بمدرسة النجاح الوطنية من عام 1928م حتى 1933م، وتتلمذ في هذه المدرسة على يد الشاعرإبراهيم طوقان والأساتذة د.محمد فروخ، وأنيس الخولي، وقدري طوقان. فتشرب منهم حب المعرفة والاعتزاز بالنفس والوطن والثورة على الظلم. وعُيِّن بعد تخرجه مدرسًا للغة العربية وآدابها.
    [عدل] نضاله واستشهاده

    في عام
    1935م حضر من سوريا الشيخ عز الدين القسام؛ ليشارك في الكفاح ضد الاحتلال الإنجليزي لفلسطين وعمره أربعة وستون عامًا، واعتصم بالجبل مع رفاقه من مِصْر وفلسطين، وظلوا يناوشون جنود الإنجليز حتى اسْتُشْهِد الشيخ السوري يوم 20 نوفمبر 1935م.. فأصبح الشيخ عز الدين القَسَّام مثلاً أعلى للمقاومة وإرهاصًا للثورة التي بدأت بإضراب يوم 20 أبريل 1936م، فانخرط فيها الشاعر الشاب عبد الرحيم محمود ونذر نفسه للوطن، فاستقال من مدرسة النجاح وعَبَّر عن موقعه في إحدى قصائده قائلاً:
    واغْصِبْ حُقوقَك قَطُّ لا تَسْتَجْدِها.........إن الألى سلبوا الحقوق لئامُهذي طَرِيْقُكَ فِي الحَياة فلا تَحِـدْ........قَدْ سـَارَها مِنْ قَبْلِكَ القَسَّامُ ولما خمدت
    الثورة عام 1939م لم يحتمل البقاء في فلسطين تحت نير الاحتلال الإنجليزي والعصابات الصهيونية؛ فهاجر إلى العراق وظل بها ثلاث سنوات عمل خلالها مدرسًا للغة العربية، والتحق بالكلية الحربية ببغداد، وتخرج ضابطًا برتبة الملازم أيام الملك غازي بن فيصل بن الحسين، وشارك مع المجاهدين العرب في ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق.
    ولما هدأت الأوضاع في فلسطين لانشغال إنجلترا بالحرب العالمية الثانية عاد عبد الرحيم إلى بلده واستأنف العمل معلمًا بمدرسة النجاح الوطنية بنابلس.
    وبصدور قرار تقسيم فلسطين اشتعل الموقف؛ فقرَّر شاعِرُنا أن يصل إلى آخر مدى من أجل تحرير وطنه، فتوجه إلى
    بيروت في يناير 1948م، ثم إلى الشام ليتلَقَّى تدريبات عسكرية على القتال وانضم إلى جيش الانقاذ، ودخل إلى منطقة بلعا بفلسطين واشترك في معركة بيار عدس مع سَرِيَّة من فوج حِطِّين، وشارك في معركة رأس العين، وفي إبريل 1948م عُيِّن آمرًا للانضباط في طولكرم، ثم مساعدًا لآمر الفوج في الناصرة.. وأخيرًا قاتل ببسالة في معركة الشجرة حتى اسْتُشْهِدَ فيها يوم 13 يوليو 1948م وعمره خمسة وثلاثون عامًا.
    و(الشجرة) قرية عربية تابعة لطبرية، وقد انشأ الإسرائيليون بجوارها مستعمرة اسمها (السجرة) بالسين، وكانت منطقة ساخنة تدور فيها معارك كثيرة بين سكان الشجرة المسلمين والمسيحيين وبين اليهود بالسجرة.
    ودُفِنَ عبد الرحيم محمود في
    الناصرة مُخَلِّفًا زوجته وابنيه (الطيب) و(طلال) وابنته رقيَّة، وأعمارهم بين الأربعة أعوام والعام الواحد.
    ويكيبيديا


    *****************
    هو أبو الطيب عبد الرحيم بن محمود، ولد عام 1913م بفلسطين لأبٍ عالمٍ جليلٍ هوالشيخ محمود، الذي كان مثالاً للصمود والتحدي ومواجهة الظلم والظالمين، وكان بالمرصاد لكل رذيلة حتى مات عام 1919م، ومن هذا الأب العظيم انحدر الشاعر ‏‏الشهيد عبد الرحيم محمود، فرُبِّيَ طفلاً على قيم الجهاد وبُثت فيه روح الثورة، ‏‏وتولَّى أساتذته في مدرسة النجاح تهيئتَه وإعداده، ومنهم أستاذُه: إبراهيم ‏‏طوقان، الذي نمَّى فيه وفي زملائه روح الجهاد الأبيّة لقتال البريطانيين ‏‏والصهاينة، ثم تخرَّجَ عبد الرحيم محمود في تلك المدرسة، وعمل بها مدرسًا للأدب ‏‏العربي يربِّي رجالاً ويُعِدّ أبطالاً حتى تركها؛ ليشارك في معارك ثورة عام ‏
    1936م.‏‏ ‏

    ‏‏عاش عبد الرحيم محمود حياته كلها في النصف الأول من القرن العشرين (من 1913 ـ 1948)، وهي فترة مملوءة بالأحداث الجسام في تاريخ العالم الإسلامي المعاصر، ‏‏بدءا بإلغاء الخلافة العثمانية سنة 1924، واحتلال الإنجليز والفرنسيين للعراق ‏‏وسوريا الكبرى (سوريا ولبنان وفلسطين) (1917 ـ 1920)، وصدور وعد بلفور 1917، ‏‏وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين 1922، وقيام الثورة العربية الكبرى في ‏‏فلسطين (1936 ـ 1939)، وانتهاء برحيل الإنجليز عن فلسطين وقيام الدولة ‏‏الصهيونية 1948.‏‏ ‏

    ‏قبل ثورة عام 1936م كان جهد عبد الرحيم محمود مقصورا على العمل السلمي، خاصة في ‏‏مدرسة النجاح التي عمل فيها مدرسا للأدب العربي، حيث كان يبث في تلاميذه روحًا ‏‏مُحِبَّةً للدين عاشقةً للوطن. وبعد اندلاع الثورة بدأ الجهاد بالسلاح، فاشترك ‏‏في المعارك التي دارت أثناء تلك الثورة حتى أصيب.‏‏ ‏

    ‏‏وفي عام 1939م اضطر ـ تحت ضغط الاحتلال والمطاردة ـ أن يهاجر إلى العراق بعد ‏‏استشهاد القائد المجاهد "عبد الرحيم الحاج محمد"، وتضييقِ الخناق على الثوار، ‏‏فالتحق بالكلية الحربية في بغداد، وتخرج فيها ضابطًا، وواصل جهاده للإنجليز ‏‏هناك، وكان أحد رجال ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941م، لكن هذه الثورة أخفقت، ‏‏فعاد في نفس العام إلى فلسطين، وتزوج عبد الرحيم محمود بابنة خاله، وأنجب منها. ‏‏ ‏

    وبقيت فلسطين خاضعة للاحتلال الإنجليزي الذي جاءه ما يشغله؛ إذْ دخل حربًا ‏‏عالمية طاحنة في مواجهة دول المحور.‏‏ ‏
    كان الأمير سعود بن عبد العزيز في زيارة للقدس عام 1935م، فاستقبله الشاعر ‏‏الشهيد عبد الرحيم محمود بقصيدة جاء فيها:‏‏ ‏


    يا ذا الأمـيرُ أمـامَ عينك شاعـرٌ‏‏ ‏
    ضُمت على سود الهموم أضالعُهْ‏‏ ‏
    المسجـد الأقصى أجـئتَ تـزورُه‏‏ ‏
    أم جئت من قَبْلِ الضياع تودِّعُهْ‏‏ ‏ ‏
    حَـرَمٌ يُبـَاح لكـل أحـمقَ آبِـقٍ‏‏ ‏
    ولكل أفّاقٍ شريدٍ أرْبُعُـهْ‏‏ ‏
    وغَدًا ـ وما أدناه ـ لا يَبقى سوى‏‏ ‏
    دمعٍ لنا يهمي وسِـنٍّ نَقْرَعُهْ‏‏


    ‏‏بدافع إسلامه وعروبته ونشأته وإقامته في فلسطين، كان بيت المقدس دائمًا في ‏‏خاطره، في كل موطن جاهد وقاتل فيه، داخل فلسطين وخارجها، ولقد صيَّرَ من الأرض ‏المقدسة كتلةً متوهجة في قلب وضمير كل مسلم بما أرسله من عذب شعرِه الرصين.‏‏ ومما قاله مخاطبًا المسلمين عامةً وأهلَ فلسطين خاصة:‏‏ ‏


    ‏‏قل: لا، وأتبِعْها الفِعَالَ ولا تخفْ‏‏ ‏
    وانظر هنالك كيف تُحنى الهامُ‏‏ ‏
    اصهر بنارك غُلَّ عُنْقِكَ ينصهر‏‏ ‏
    فعلى الجماجم تُرْكَز الأعلامُ‏‏ ‏
    وأقم على الأشلاء صرحك إنما‏‏ ‏
    من فوقه تُبنى العلا وتقامُ‏‏ ‏
    واغصِبْ حقوقَك قَطُّ لا تَسْتَجْدِها‏‏ ‏
    إن الألى سلبوا الحقوق لئامُ‏‏ ‏
    هذي طريقك للحياة فلا تَحِدْ‏‏ ‏
    قد سارها مِنْ قبلك القَسَّامُ‏‏ ‏

    ‏‏ ‏
    نال عبد الرحيم محمود تدريبا عسكريا في عام 1948م، وانضم إلى جيش الإنقاذ ‏‏العربي معاونا لقائد فوج حطين، الذي أشعل الأرض نارًا في وجه اليهود في معارك ‏‏عديدة وقطاعات مختلفة، حتىجاءت معارك قرية الشجرة في قضاء طبريّة بالقرب من ‏‏ ‏مستوطنة "إيلانيا سَجيرا" اليهودية؛ ففي فبراير من عام 1948م قُطعت المواصلات ‏‏المؤدية إلى المستوطنة، واتسع نطاق المعارك ليتحول في أبريل من العام ذاته إلى ‏‏معارك عنيفة للغاية، ازدادت ضراوتها بإعلان قيام دولة إسرائيل في مايو 1948
    ودخول قوات من الجيوش العربية إلى فلسطين بجانب المجاهدين الفلسطينيين، وفي ‏‏البداية كانت كِفّة العرب راجحة بوضوح، وبدأ اليهود يتراجعون تحت ضغط ومطاردة ‏‏الجيوش العربية، في حين قامت المدفعية العربية بقصف مستوطنة "سجيرا"، وأصبح ‏‏المقاتلون العرب على أبوابها.. وهنا أُوقف القتال تنفيذًا لاتفاقية الهدنة ‏‏الأولى، التي استغلها اليهود في تقوية دفاعاتهم ومضاعفة تسليحهم، وبانتهاء تلك ‏‏الهدنة قامت القوات الصهيونية بهجوم كبير على منطقة الشجرة مستخدمة ـ لأول مرة ‏‏ـ الطائراتِ والمدفعية، فتساقط الشهداء العرب، وبدأت ذخيرتهم في النفاد، وظهرت ‏‏احتمالات انسحاب القوات العربية من منطقة الشجرة مما سيؤدى إلى سقوط الناصرة، ‏‏فلجأ العرب إلى هجوم كبير مضاد مكّنهم من رد اليهود والسيطرة على منطقة الشجرة، ‏‏لكنهم تكبدوا خسائر فادحة، منها: إصابة قائد فوج حطين بجراح بالغة، واستشهاد ‏‏أحد معاونيه وهو المقاتل الشاعر عبد الرحيم محمود، يوم الثالث عشر من يوليه عام 1948.‏‏ ‏

    يقول الملازم عبد الرازق المالكي ـ من أفراد جيش الإنقاذ الذين حضروا المعركة: ‏‏"تقدم أبو الطيب عبد الرحيم محمود بأفراد سَرِيته وأدار المعركة، وكسر الطوق عن ‏‏العرب المحاصَرين، وأصيب بقنبلة أثناء الزحف، وفارق الحياة بعد أقل من ربع ساعة، وسحبناه على الأرض وسط رصاص المعركة الكثيف إلى قرية "طوعان" القريبة، ‏‏ونقلناه منها في سيارة عسكرية إلى الناصرة، وشُيع جثمانُه من المستشفى إلى ‏‏المقبرة الإسلامية فيها".‏‏ ‏



    رحم الله أبا الطيب وأسكنه فسيح جنانه
    مصدر اخر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: سيرة الشاعر الراحل/عبد الرحيم محمود

    قصيدة للشاعر الفلسطيني الشهيد






    هذه قصيدة "الشهيد " نظمها الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود حوالي
    عام 1939 (أي قبل استشهاده بقرابة 10 سنوات)


    ولد سنة 1913م في بلدة عنبتا التي تقع قرب طولكرم، واستشهد في معركة الشجرة عام 1948م



    سأحمل روحي على راحتي
    وألقي بها في مهاوي الردى


    فإمّا حياة تسرّ الصديق
    وإمّا مماتٌ يغيظ العدى


    ونفسُ الشريف لها غايتان
    ورود المنايا ونيلُ المنى


    وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن
    مخوف الجناب حرام الحمى


    إذا قلتُ أصغى لي العالمون
    ودوّى مقالي بين الورى


    لعمرك إنّي أرى مصرعي
    ولكن أغذّ إليه الخطى


    أرى مصرعي دون حقّي السليب
    ودون بلادي هو المبتغى


    يلذّ لأذني سماع الصليل
    ويبهجُ نفسي مسيل الدما


    وجسمٌ تجدّل في الصحصحان
    تناوشُهُ جارحاتُ الفلا


    فمنه نصيبٌ لأسد السماء
    ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى


    كسا دمه الأرض بالأرجوان
    وأثقل بالعطر ريح الصّبا


    وعفّر منه بهيّ الجبين
    ولكن عُفاراً يزيد البها


    وبان على شفتيه ابتسامٌ
    معانيه هزءٌ بهذي الدّنا


    ونام ليحلم َ حلم الخلود
    ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى


    لعمرك هذا مماتُ الرجال
    ومن رام موتاً شريفاً فذا


    فكيف اصطباري لكيد الحقود
    وكيف احتمالي لسوم الأذى


    أخوفاً وعندي تهونُ الحياة
    وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا


    بقلبي سأرمي وجوه العداة
    فقلبي حديدٌ وناري لظى


    وأحمي حياضي بحدّ الحسام
    فيعلم قومي أنّي الفتى
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: سيرة الشاعر الراحل/عبد الرحيم محمود

    أعرف أن منتداكم أدبي أتمنى أن يتسع لهذا الموضوع وإن رأيتم حذفه فالأمر لكم


    تكرم الأمم عظماءها خاصة من ضحوا في سبيلها.
    أمس وافق مرور 92 على وفاة عظيم من عظماء هذه الأمة ضحى بنفسه في سبيلها، وانتقل إلى رحمة الله في سجنه 10/2/1918

    صاحبته حملة التشويه في حياته وبعد مماته.

    فلنذكره ولنترحم عليه. ولنتذكر هذا البيت الذي يلخص حال أمتنا في من كثير ممن تكرمهم وتحيي ذكراهم


    كعنز السوء تنطح عالفيها ..... وترغب في نصال الذابحينا





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [IMG]

    [URL]http://i459.photobucket.com/albums/qq320/rima_45/th_Abdul_Hameed_II_Poetry.gif[/IMG]

    ( يارب أيها الملك القهار إنني لا أحب غيرك ، وانت عزيز لا يماثل عزك وعظمتك شي في الكون )
    ( يارب أيها الملك العظيم خذ بيدي وأرحمني في هذه المصيبة التي اجتازها فإليك أشكوا بثي وحزني واستغيثك يا أرحم الراحمين فأغثني)



    The poetry translates,


    My lord I know you are the Dear One (Al-Aziz) ... and no one but you is the Dear One


    You are the One, and noting else


    My God take my hand in these hard times


    My God be my helper in this critical hour


    ما هو بالأزرق ترجمة لشعره، والباقي ترجمة للسان واقع الحال الحال



    ما هو بالأزرق ترجمة لشعره، والباقي ترجمة للسان واقع الحال الحال



    ربّاه أنـت الواحـد القهـار



    لسـواك لا تتوجـه الأنظـارُ




    الحق أنت، وما سواك فباطلٌ




    ومصيره مهما عـلا ينهـارُ




    ربّاه خذ بيدي فإن مصيبتـي




    جللٌ وليس سواك لي أنصـارُ




    قد صنت للإسلام درّة تاجـه




    ولذا تألّـب ضـدّيَ الثـوّارُ




    حِفْظ الجليـل أمانـةٌ أدّيتهـا




    أبغي رضاك، لغيريَ الدينـارُ




    هـدّوا خلافتنـا بقوميّاتـهـم




    وغدا عليهـم يجثـم الكفّـارُ




    وكأنني ببلادنا قـد شطـرت




    في كل شطر يحكم الشطّـار




    "خاقان" لا ترضى به ألقابهـم




    بوجوههم لا يقبل "...طـارُ"




    وكأنني بالقدس تحت حرابهم




    سقطت، وتُسْتجدى بها الأشبارُ




    وكأن من أبنائها مـن باعهـا




    بخسيس كسْبٍ بئسما التجّـار




    لم يعرفـوا لله حرمـة دينـه




    فالربّ عندهم هـو الـدولارُ




    زكموا الأنوف فضائحا وخيانةً




    بفسادهـم تتحدث الأخبــار




    وبذا استحقوا إسمهم بـجدارةٍ




    فلبئس تسمية لهم ثـــوّارُ




    من لم يُدنْ لله فـي أحكامـه




    حـق عليـه مذلّـة وشنـارُ




    إني أرى ليلا طويـلا قادمـا




    بدمائنا تجـري بـه الأنهـارُ




    لكنّ وعـد الله نصـرة دينـه




    بعد انجياب الليل ثـمّ نهـارُ




    بخلافة نهـج النبـوّة نورهـا




    والله مـوفٍ وعـدهُ الجبّـارُ




    فإذا ذكرتم سيرتي فترحّمـوا




    وجزيتم بالخيـر يـا أخيـارُ









    يرحم الله الشاعر عبد الرحيم محمود ( والد الطيب عبد الرحيم) القائل لدى استقباله الأمير – آنئذ - سعود بن عبد العزيز يرحمه الله لدى زيارته للمسجد الأقصى 14/8/1935



    يا ذا الأمير امـام عينـك شاعـر



    ضمت على الشكوى المريرة أضلعه




    المسجد الأقصى. أجئـت تـزوره




    أم جئت من قبل الضياع تودعـه؟




    حـرم تبـاح لكـل أوكـع آبـق




    ولكـل أفـاق شـريـدٍ أربـعـة




    الطاعنـون. وبوركـت جنبـاتـه




    أبنـاؤه، أعظـم بطعـن يوجعـه




    أبنـاؤنا، أعظـم بطعـن يوجعـه




    وغداً، وما أدنـاه لا يبقـى سـوى




    دمـعٍ لنـا يهمـي وخـد نقرعـه




    ويقرب الأمـر العصيـب أسافـل




    عجلـوا علينـا بالـذي نتوقـعـه




    قرم تضل لـدى السـداد حصاتـه




    ويسيطر العادي عليـه ويخضعـه




    صح يا أمير بـه فربـت صيحـة




    من فيك تجدي ان تشـاء وتنفعـه




    سل سادني الأقصى: أقـوم مجمـع




    في الخرب أم متنافـر لا تجمعـه




    سل سادني الأقصى: أيعهد لامرىء




    عهـد أمـام الله ثــم يضيـعـه




    شكـوى وتحلـو للمضيـم شكاتـه




    عند الأميـر وأن ترقـرق أدمعـه




    سر يـا أميـر ورافقتـك عنايـة




    نجم السعود وفي جبينـك مطلعـة






    عن العروض الرقمي
    http://www.arood.com/vb/showthread.p...7336#post27336
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=20230
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

    رد: سيرة الشاعر الراحل/عبد الرحيم محمود

    الاستاذه القديره

    ام فراس

    احترامي

    الشاعر عبدالرحيم محمود كتب القصيده الخالده

    وكتب بدمائه المعركة الخالده

    في سيرته اتذكر في الشعر ابوالقاسم الشابي التونسي

    وفي سيرته الوطنيه ياتي ذك القائد الشهيد عبدالقادر الحسيني

    وفي سيرته المعاصره ياتي ذكر ابنه الطيب عبدالرحيم نائب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينيه

    وقد عاصرت الطيب وهو يراس الاذاعة الفلسطينية في القاهره منذ خمسة وثلاثين سنه

    رحم الله الشاعر والبطل الشهيد عبدالرحيم محمود

    واطال الله في عمر زميلنا القدير الشاعر عبدالرحيم محمود

    ودمت سالمة منعمه وغانمه مكرمة

  5. #5

    رد: سيرة الشاعر الراحل/عبد الرحيم محمود

    يرحمه الله يرحمه الله .

    وجدت هذه القصيدة لأحمد شوقي يذكر فيها السلطان عبد الحميد يرحمهما الله. وأرفق قبلها هذه الصورة من موضوعك لتطلع عليها الأخت الأستاذة ريمة الخاني.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    بعثوا الخلافة سيرة فـي النـادي
    ...........................أيـن المبايـع بالإمـام يـنـادي
    من بات يلتمس الخلافة في الكرى
    ...........................لم يلـق غيـر خلافـة الصيـاد
    ومن ابتغاهـا صاحبـاً فمحلهـا
    ...........................بيـن القواضـب والقنـا الميـاد
    أو في جناحـي عبقـري مـارد
    ...........................يفـري السمـاء بجنـة مــراد
    اليـوم لاسمـر الرمـاح بعـدّةٍ
    ...........................تغني ولا بيـض الظبـا بعتـاد
    هيهات عـز سبيلهـا وتقطعـت
    ...........................دون المـراد وسائـل المـرتـاد
    حلت على ذهب المعـز طلاسـم
    ...........................ومشت على سيف المعز غـوادي
    أيـن الكرامـة والوقـار لجثـة
    ...........................نبشوا عليها القبـر بعـد فسـاد
    والميت أقرب سلوة مـن غائـب
    ...........................يرجى فـلا يـزداد غيـر بعـاد
    قل فيم يجتمع الرجال وما الـذي
    ...........................يبغـون مـن دول لحقـن بعـاد
    ما لم يبد منها علـى يـد أهلـه
    ...........................أخنـى عليـه تطـاول الآبــاد
    لم تستقم للقـوم خلـف عمادهـم
    ...........................هل تستقيم وهـم بغيـر عمـاد
    غلبوا عليها الراشدين وضرجـوا
    ...........................أم الكتـاب بجبـهـة السـجـاد
    وبنوا على الدنيا بجلـق ركنهـا
    ...........................وعلى عتو الملـك فـي بغـداد
    جعلوا الهوى سلطانها ودعوا لهـا
    ...........................من لا يسد بـه مكـان الهـادي
    وأنا الذي مرضتهـا فـي دائهـا
    ...........................وجمعت فيـه عواطـف العـواد
    غنيتها لحناً تغلغـل فـي البكـا
    ...........................يارب باك في ظواهـر شـادِ
    ونصرتها نصر المجاهد فـي ذرا
    ...........................عبدالحميد وفـي جنـاح رشـاد
    ودفنتها ودفنت خيـر قصائـدي
    ...........................معها وطـال بقبرهـا إنشـادي
    حتى اتهمت فقيل تركي الهـوى
    ...........................صدقوا هوى الأبطال ملء فؤادي
    وأخي القريب وإن شقيت بظلمـه
    ...........................أدنى إلي مـن الغريـب العـادي
    والله يعلـم مـا انفـردت وإنمـا
    ...........................صورت شعري من شعور الوادي
    كـنـا نعـظـم للهلال بقـيـة
    ...........................في الأرض من ثكن ومن أجنـاد
    ونسنّ رضـوان الخليفـة خطـة
    ...........................ولكـل جيـل خطـة ومَبـادِي
    وجه القضيـة غيرتـه حـوادث
    ...........................أعطت بأيـد غيـر ذات أيـادِ
    من سيّدٌ بالأمـس ننكـر قولـه
    ...........................صرنـا لفعـال مـن الأسـيـاد
    إني هتفـت بكـل يـوم بسالـة
    ...........................للترك لـم يؤثـر مـن الآسـاد
    فهززت نشـأً لا يحـرك للعـلا
    ...........................إلا بـذكـر وقـائـع الأنـجـاد
    عصف المعلم في الصبا بذكائهـم
    ...........................وأصـار نـار شبابهـم لرمـاد
    .ولو ان يوم التـل يـوم صالـح
    ..........................لحمـاسـة لجعلـتـه إلـيـادي
    وفد الخلافـة لا أنبهكـم علـى
    ...........................بلـد حفـي بالنـزيـل جــواد
    تنسون في واديه لو نسي الحمـى
    ...........................ما قد هجرتم مـن هـوى ووداد
    إن العلاقـة بيننـا قـد وثقـت
    ...........................فكـأن عروتهـا مـن الميـلاد
    جرح الليالي في ذمام الشرق في
    ...........................حبل العقيـدة فـي ولاء الضـاد
    لولا الأمور لسار سنتـه القـرى
    ...........................وجرى فجـاوز غايـة الأرفـاد
    مـا فـي بـلاد أنتـم نزلاؤهـا
    ...........................إلا قضـيـة أمــة وبـــلاد
    أتحاولـون بـلا جهـاد خطـة
    ...........................لم يستطعها التـرك بعـد جهـاد
    نفضوا القنا المنصور من تبعاتها
    ...........................والظافرات الحمر فـي الأغمـاد
    كانت هي الداء الدخيل فأدبـرت
    ...........................فتماثلـوا مـن كـل داء بـادي
    نزعوا من الأعناق نيـر جبابـر
    ...........................جعلوا الخلافـة دولـة استعبـاد
    من كل فضفاض الغرور ببـرده
    ...........................نمرود أو فرعـون ذو الأوتـاد
    تـروى بطانتـه ويشبـع بطنـه
    ...........................والملك غرثان الرعيـة صـادي
    مضت الخلافة والإمام فهل مضى
    ...........................مـا كـان بيـن الله والعـبّـاد
    والله ما نسي الشهـادة حاضـر
    ...........................في المسلميـن ولا تـردد بـادي
    خرجوا إلى الصلوات كل جماعة
    ...........................تدعو لصاحبهـا علـى الأعـواد
    والصوم بـاق والصـلاة مقيمـة
    ...........................والحج ينشط في عنـاق الحـادي
    والفطـر والأضحـى كعاداتيهمـا
    ...........................يترديـان بشـاشـة الأعـيـاد
    إن الحضارة في اطراد جديدهـا
    ...........................خصم القديم وحرب كـل تـلاد
    لا تحفظ الأشيـاء غيـر ذخائـر
    ...........................للعبقريـة غـيـر ذات نـفـاد
    هي حسن كل زمان قـوم رائـح
    ...........................وجمال كل زمـان قـوم عـادي
    تمشي القرون بنور كـل مكـرر
    ...........................منها كمصبـاح السمـاء معـاد
    كم من محاسنَ لا يلاث عتيقهـا
    ...........................في الهجرة اجتمعت وفي الميـلاد
    أخذت أحاسنها الحضارة واقتنـت
    ...........................روح البيان وقـول كـل سـداد
    لم تحرم البؤس العزاء ولا الأولى
    ...........................ضلوا الرجاء من الشعاع الهـادي
    القيد أفسح من عقـول عصابـة
    ...........................زعموا فكاك العقل فـي الإلحـاد
    سنن الزمان إذا جرت في وجهها
    ...........................ظفـرت بكـل بـلادة وعـنـاد
    فاشفوا الممالك من قضاة صيّـد
    ...........................قعـدوا لصيـد ولايــة أو زاد
    وتداركوها من عمائـم صادفـت
    ...........................مرعى من الأوقاف والأرصـاد
    وخذوا سبيل المصلحين وأقبلـوا
    ...........................روح الزمـان هوامـد الأجسـاد
    ردوا إلى الإيمان أجمـح عِلّـة
    ...........................وإلـى مراشـده أضـل سـواد
    أمم كملموم القطيـع تـرى لهـم
    ...........................شمـل الجميـع وفرقـة الآحـاد
    يُدعـون أبنـاء الزمـان وإنمـا

    ...........................جمـدوا وليـس أبوهـم بجمـاد

المواضيع المتشابهه

  1. مبارك فرح ابن الشاعر الكبير/عبد الرحيم محمود
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-10-2011, 11:24 PM
  2. سيرة ذاتية /الشاعر الكبير/عبد الكريم عبد الرحيم
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-11-2011, 03:55 AM
  3. الشاعر الكبير/محمود مرعي/سيرة ذاتية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-22-2010, 09:13 AM
  4. الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-30-2009, 12:21 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •