كان لنا مغامرات مع عدة جمعيات خيرية...
بعضها كان مخلصا جديا، لذا قل المساهمون فيه!!
وبعضها كان لدينا تجاهها ملاحظات بسيطة كتجاهل غير مقصود ربما،لزوارها البعيدين لعرض خدماتهم البسيطة...وغيرها من مواقف نعتبرها زلات غير مقصودة، وهي تعمل بجد وإخلاص..لدرجة أن لاأحد يعرف مؤسسها الحقيقي، مقابل المتمحك بها ومحاولة رد الفضل له كسلطوي ذو منصب...يشجع لغاية في نفسه، وهو يجر معه فريق المصورين البلهاء...
ومنها ...من يحتفظ بمنصبه كإداري، وفي حياته العملية ظالم آكل للحقوق....ونعلم مشبقا أن لكل أمر له مغفرة عند الله إلا آكل الحقوق فسوف يقف أمام الله يوما...ليحاسب..وماأكثر تلك الأخطاء التي تجرنا للنار من حيث لاندري...أو ندري.
وهناك جمعيات تعتقد أنها تقدم خدمات لعملائها ومحبيها، كموائد طعام خيرية، وليس لديها إمكانية تنظيم حقيقي، للمواصلات ولامعاملة طيبة كما يجب من إدارييها، ومن يأتيها ، وكأن الناس قطيع غنم جائعين...
أنزلوا الناس منازلهم..فإن لم يجدوا فينا مايبحثون انصرفوا ...
فكيف ممن يملك مالا يعول عليه دعم الجمعية!!
حتى لشهدت بعض المساهمات ، الحقيقية فيها، ماوجدنا لها شاكرا.. من إدارييها ومن لايشكر الناس لايشكر الله..
فنبئهم بأفول قريب...
وإن كان هناك من يسرق جهودكم من المتنفذين المنتفعين....
فاعلموا أنه مما جنت أيديكم من أخطاء لاتغتفر..فراجعوا أوراقكم المتبللة بدموع المظلومين.. فعلل الاستدراك منجاة!..
وفإن كان الله اوصانا بألا نظللم اليتامى والمساكين :
"فاما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر ، وأما بنعمة ربك فحدث.."
فكيف ممن تتوخون منه دعما ومساهمة؟
إنكم كبائع الفلافل كل يوم يقدم طعما مختلفا..وعليه فلن يأتيه الناس لأنه ينحدر للأسوا...
***********
مررت ببائع حليب يضع في سائله حبات الاسبرين ليصمد في الحر...فلا لبنه الرائب لين يؤكل.. ولا حليبه صحي أبدا..
كنت أول زبون له يوما..عندما كان بائعا حقيقيا...
نبهته فما انتبه...
فقررت أن أصون جهازي الهضمي من بوائقه!.
وأغلق المكان عن بكرة أبيه بأفول زبائنه...
*********
عملكم بضاعة من قلب ذو نية نقية كما نتوقع، ومعاملة تربط بها البشر برباط الأخوة الحقة، وبين هذا وذاك إرشادات نبيكم :
من غشنا فليس منا...
نحبكم فأحبونا بصدق.
د. ريمه الخاني 1-5-2016