هذا هو رسول الله صلى الله تالى عليه وسلم
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة
رواه مسلم برقم 5899-وابو داود/4672/وأحمد-ج6/54
كتبه العبد الفقير لله تعالى :الشيخ عبيد بن السيد مقبل الناصري الصيادي
هذا هو
رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة
رواه مسلم برقم 5899-وابو داود/4672/وأحمد-ج6/540
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء(يخبر سبحانه وتعالى أنه جعل سيدنا محمدا رحمة للعالمين جميعهم فمن قبل هذه الرحمة وشكر سعد في الدنيا وألأخرة ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة:فقد له صلى الله تعالى عليه وسلم يارسول الله أدع على المشركين ,قال أني لم أبعث لعاناوأنما بعثت رحمة 0وفي الحديث( ألآخر إنما أنا رحمة مهداة ) أخرجه الحافظ ابن عساكر عن أبي هريرة مرفوعا وسئل البخاري عن هذا الحديث فقال كان عند حفص بن غياث مرسلا وروي عن ابن عمر مرفوعا إن الله بعثني رحمة مهداة برفع قوم وخفض آخرين0فإذا كان صلى الله تعالى عليه ويلم رحمة من الله ألآ يجوز أن نقول عنه سيدنا وهو القائل صلى الله تعالى عليه وسلم أنا سيد ولد آدم يوم القيامة : والله تعالى يقول:
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} (6) سورة الأحزاب
عَلِمَ اللهٌ شفقة رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم على أمته ونصحه لهم فجعله أولى بهم من أنفسهم وحكمه مقدم على اختيارهم لأ نفسهم( تفسير سورة الأحزاب مختصر ابن كثير للصابوني م3ص82)
إذا كان من ألأدب أن لايخاطب المرء أباه بأسمه كأن يقول له يافلان وعد الشرع ذلك من الجفاء هل يجوز له أن يخاطب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بأسمه المجرد يامحمد بل هذا هو الجفاء بعينه ؟وقد نهى الله تعالى عن ذلك بقوله (لاتجعلوا دعاءالرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً):سورة النور أية63 )
قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما :عند تفسير هذهِ ألآية :كانوا يقولون ,يامحمد ياأبا القاسم ,فنهاهم الله تعالى عن ذلك إعظاماً لنبيه صلى الله عليه وسلم قال : فقولوا يانبي الله ,وقال قتادة :أمر الله أن يهاب نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يجلَّ وأن يعظم وأن يسود .وقال :مقاتل : في قوله (لاتجعلوا دعاء الرسول كدعاء بعضكم بعضاً ) يقول :لاتسموه إذا دعوتموه يامحمد ولا تقولوا : يابن عبد الله ولكن شرفوه ,فقولوا : يانبي الله ,يارسول الله ,وهكذا0
والنبي صلى الله تعالى عليه أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم 0
إن الحب لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم :وفي الصحيح :والذي نفسي بيده لايؤمن حتى أكون أحب إليه وماله وولده والناس أجمعين
وفي الصحيح أيضا أن عمر رضي الله تعالى عنه قال :يارسول الله والله لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلاَّ من نفسي ,فقال :صلى الله تعالى عليه وسلم لاياعمر حتى أكون أحب إليك من نفسك ,فقال يارسول الله والله لأنت أحبَّ إليَّ من كل شيء نفسي حتى من نفسي ,فقال صلى الله تعالى عليه وسلم :ألآن ياعمر0ولهذا قال الله تعالى ( النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم)
وقال البخاري عند هذه ألآية الكريمة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عته عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال مامن مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة , أقروا إن شئتم ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) فإيما مؤمن ترك ملا فليرثه عصبته من كانوا وإن ترك دينا او ضياعا فليأتني فأنا مولاه ) أخرجه البخاري ورواه احمد وابن أبي حاتم 0
فمن الدب مع الله تعالى ومع رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم ان نخاطبه بأدب فهو سيدنا شئنا ام أبينا فالله تعالى سيده ضمنا عندما قال ({إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (56) سورة الأحزاب ) لأن مقام النبوة أعلى وأرقى من مقام السيادة حيث أنك ممكن أن تقول لشخص ياسيدي ولا ممكن ان تقول لإي شخص نبي إلاَّ من كان نبي والله تعالى أمرنا بتعظيمه وتوقيره وقد زكى خلقه وزكى عقله وزكى لسانه وزكى قلبه وزكاه كله فقال (وإنك لعلى خلق عظيم)فما بعد هذا عسانا أن نقول في حقه صلى الله تعالى عليه وسلم من التعظيم فوا لله ماتجرئ اليهود وغيرهم على ألأساة لقدره صلى الله تعالى عليه وسلم إلاَّ من بعد ما تجرئ بعض المسلمين عليه فلا حولا ولا قوة إلاَّ بالله العلى العظيم0
إذا كان ألإنسان لايكمل إيمانه حتى يحبه صلى الله تعالى عليه وسلم أكثر من كل شيء حتى من نفسه إذا اينا حبنا له صلى الله تعالى عليه وسلم ونحن نقول لايجوز ان نقول سيدنا محمد بل قولوا محمدا فقط ك وإذا كان الله تعالى قد عظم اهل بيته ({وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (33) سورة الأحزاب )فكيف لانعظمه صلى الله تعالى عليه وسلم
الباب ألأول
في بيان سيادته صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي الذي شرف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأعلى قدره وأمر سبحانه وتعالى عباده بتوقيره و تعظيمه :فقال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} (45) سورة الأحزاب{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} (8) سورة الفتح{إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا} (15) سورة المزمل
قل ابن عباس رضي الله عنهما وغيره:تعظموه (وتوقروه )من التوقير وهو الاحترام والأجلال والإعظام فقال تعالى لرسوله تشريفا له وتعظيما وتكريما(إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ) وقال تعالى ){مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} (80) سورة النساء )
وأمر سبحانه وتعالى :عباده بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم :بعد أن صلى عليه هو وملائكته فقال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي ,ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً)
اللهم صلي وسلم وبارك عليه عدد خلقك ورضاء نفسك وزنت عرشك وعدد ماذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون من يوم خلقت الد نيا إلى يوم الدين آمين .
قال العلامة عبد الله سراج الدين الحسيني رحمه الله تعالى: في كتابه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (ص39-40-41)
اعلم علمَّنا الله تعالى وإياك –أن من جملة المقامات والمراتب التي خص الله تعالى بها سيدنا محمدٍ صلى الله تعالى عليه وسلم :أنه سبحانه وتعالى أعطاه مقام السيادة العامة ,ولذلك كان صلى الله عليه وسلم ,يذكر بقية الخصائص والمقامات التي خصه الله بها متحدثاً بنعمة الله تعالى غير فخرٍ , لأن الله تعالى , أمره بذلك حيث قال له (وأما بنعمة ربك فحدث)
فكان يقول : إذا كان يوم القيامة كنت أنا إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخرٍ) الحديث
وكان يقول :صلى الله عليه وسلم : أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا وأنا خطيبهم إذا وفدوا ,وأنا مبشرهم إذا أيسوا لواء الحمد يومئذٍ بيدي وأنا أكرم ولدِ آدم على ربِّ ولا فخر ).وكان يقول صلى الله عليه وسلم : في جملة المراتب الخاصة به صلى الله عليه وسلم : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ,وأول من ينشق عنه القبر وأول مشفع ٍ (كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة )
وبناءً على ذلك فينبغي أن يقرن اسمه الشريف صلى الله عليه وسلم : بالسيادة وتوقيرا وتعظيما له صلى الله عليه وسلم : لأن الله تعالى قال ({لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} (9) سورة الفتح)وأخباراً عن حقيقة المقام الذي أقامه الله تعالى فيه وهو السيادة فمعني قوله تعالى (وتعزروه )كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : أي تعظموه (وتوقروه ) أي تحترموه وتهابوه , وهذا كله يقتضي أن يقرن اسمه الكريم صلى الله عليه وسلم بالسيادة ).
فقد جاء َ عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال : إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم :فأحسنوا الصلاة , فإنكم لاتدرون لعل ذلك يعرضُ عليه صلى الله عليه وسلم : فقالوا له :فعلمنا ؟قال : قولوا : اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين , إمام المتقين وخاتم النبيين محمدٍ عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة اللهم ابعثه مقام محموداً يغبطه به الأولون والآخرون اللهم صلى على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد) قال الحافظ ألمنذري رواه ابن ماجة موقوفاً بإسنادٍ حسن ) أنظر القول البديع للإمام الحافظ السخاوي ص49
وقد: روى ذلك ابن أبي عاصم مرفوعاً بلفظ : قلنا : يارسول الله قد عرفنا السلام عليك فكيف نصلي عليك ؟ فقال : قولوا اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمدٍ عبدك ورسولك إمام الخير ,ورسول الرحمة اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأولون والآخرون ,اللهم صلى على محمدٍ وأبلغه الوسيلة والدرجة الرفيعة من الجنة ,اللهم اجعل في المصطفين محبته , وفي المقربين مودته , وفي الأعلين ذكره ) أو قال داره –والسلام عليه ورحمة الله وبركاته , اللهم صلى على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد ,اللهم بارك على مجمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد ٌ) (أنظر القول البديع للعلامة السخاوي ص-36-37)وقال أخرجه البخاري وأحمد,والنسائي ,وابن ماجه ,والبيهقي ,وابن عاصم ,وعن أبي حميد الساعدي ,وهناك روايات أخرى متعددة كلها صحيحة في القول البديع) .وهنا القول منه صلى الله تعالى عليه وسلم وهو يعَِّلمُ أصحابه قولوا اللهم صلي على محمد من باب ألأدب حيث لايليق به أن يقول قولوا اللهم صلي على سيدنا محمد ولو أحتج به البعض إنم قال ذلك أدبا وتواضعا منه صلى الله تعالى عليه وسلم0
أورد الشيخ محمد خطار في كتابه الموسوعة اليوسفية عدة أدلة على سيادة النبي صلى الله عليه وسلم (فقال في ص199) ولنبدأ من الأدلة بذكر الله عزَّ وجل مطلقاً على سيدنا يحي عليه الصلاة والسلام لفظ(سيد)حيث قال تعالى: ({فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ} (39) سورة آل عمران) أيفصح إطلاق لفظ (سيد)على سيدنا يحي عليه الصلاة والسلام دون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفضله عليه وعلى بقية الأنبياء وسائر المخلوقات معلوم من الدين بالضرورة ؟.
فلو أننا نظرنا إلى عموم الآيات لوجدناها كلها داعية إل احترامه وتقديره عليه الصلاة والسلام ومنها قوله جل جلاله (لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً):سورة النور أية63 )
قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما :عند تفسير هذهِ ألآية :كانوا يقولون ,يامحمد ياأبا القاسم ,فنهاهم الله تعالى عن ذلك إعظاماً لنبيه صلى الله عليه وسلم قال : فقولوا يانبي الله ,وقال قتادة :أمر الله أن يهاب نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يجلَّ وأن يعظم وأن يسود .وقال :مقاتل : في قوله (لاتجعلوا دعاء الرسول كدعاء بعضكم بعضاً ) يقول : لاتسموه إذا دعوتموه يامحمد ولا تقولوا : يابن عبد الله ولكن شرفوه ,فقولوا : يانبي الله ,يارسول الله ,وهكذا ,( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (2) سورة الحجرات) وفي قوله تعالى({إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} (4) سورة الحجرات) أنظر مختصر تفسير ابن كثير للصابوني م/3سورة الحجرات
بكر يوم البيعة :بل نبايعك انت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فأخذ بيده وبايعه الناس0
فهذا كله من باب الأدب في مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم ,والكلام معه يجب أن يكون بأدب وأحترام.
وأما سيادته صلى الله عليه وسلم, فهو يطلق على نفسه لفظ السيادة في أحاديثٍ كثيرة ٌ
1- في رواية سيدنا أبو هريرة رضى الله عنه قال أنا سيد ولد آدم يوم القيامة (رواه مسلم 5899-وأبو داوود 4672-وأحمد /2/540)
وفي رواية عن أبي سعيد ألخدري رضى الله عنه :بزيادة ولا فخر رواه أحمد /3/2/مطولا ,والترمذي (3148 مختصراً) وأخرجه ابن ماجه (4308)
وفي القول البديع للسخاوي (ص101)قال:وقد صح قوله صلى الله عليه وسلم,أنا سيد ولد آدم ,وقوله صلى الله عليه وسلم :للحسن إن َّأبني هذا سيد.وقوله لسعد: قوموا إلى سيدكم :وورد قول سهل بن حنيف للنبيِّ صلى الله عليه وسلم : ياسيدي(في حديث عند النسائي في عمل اليوم والليلة ).وقد ورد في القول البد يع في الصلاة على الشفيع للأمام الحافظ شمس الدين أبي بكر السخاوي /ص/101وقول ابن مسعود اللهم صلى على سيد المرسلين كما تقدم : وفي كل هذا دلالة واضحة وبراهين لائحة على جواز ذلك والمانع يحتاج إلى إقامة دليل سوى ماتقدم لأنه لاينهض دليلا مع حكايات ألاحتمالات المتقدمة 0
وقال قلت وقرأت بخط بعض محققي من أخذت عنه مانصه ,ألأدب مع من ذكر مطلوب شرعا بذكر السيد ,ففي حديث الصحيحين :قوموا لسيدكم 0( أي سعد بن معاذ) 0وسيادته بالعلم والدين وقول المصلين اللهم صلي على سيدنا محمد فيه ألإتيان بما أمرنا به الله تعالى وزيادة ألأخبار بالواقع الذي هوأدب فهو أفضل من تركه 0 وعن سيدنا سهل بن حنيف رضي الله تعالى عنه قال مررنا بسيل فاغتسلت فيه فخرجت محموما فنمى ذلك إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم :فقال :مروا أبا ثابت يتعوذ,قال فقلت ياسيدي والرقى صالحة ؟ فقال ( لارقى إلاَّ في نفس أو حمةاوأو لدغة )رواه الأمام أحمد( 3/486)( وابو داود3888)والنسائي في عمل اليوم والليلة ( 257) والحاكم(4/ 412)وقال صحيح واقره الذهبي0
وقال الخطابي في شرح الحديث :وفيه من العلم ان قول الرجل لصاحبه ياسيدي غير محظور إذا كان خيرا فاضلا وإنما جاءت الكراهة في تسويد الرجل الفاجر0
وقال سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه :أبو بكر سيدنا واعتق سيدنا بلا *(رواه البخاري 2/23)