سؤال عن الشقيقة

[ناهد حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أعاني من صداع شبه دائم ويستمر الصداع لعدة أيام
وأستعمل البنادول حوالي 8 حبات اكسترا أو أكثر لكن بدون فائدة
قال الطبيب أن هذه أعراض الشقيقة وأعطاني دواء لمدة 6 أشهر
حبة يومياً هو DEPAKINE
ودواء ثاني هو IMIGRAN عند اللزوم
واستعملت منه 4 علب
نصحوني بعمل حجامة في الرأس
فما رأيكم بالحجامة لعلاج الشقيقة
وهل لها مضاعفات؟ وما هي الممنوعات لمن يعمل حجامة؟
وهل يجب أن تكون في منتصف الشهر الهجري؟
لا يوجد أحد بالعائلة عنده الشقيقة
كما أنه توجد ضغوط نفسية
تحياتي

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أعاني من صداع شبه دائم ويستمر الصداع لعدة أيام
وأستعمل البنادول حوالي 8 حبات اكسترا أو أكثر لكن بدون فائدة
قال الطبيب أن هذه أعراض الشقيقة وأعطاني دواء لمدة 6 أشهر
حبة يومياً هو DEPAKINE
ودواء ثاني هو IMIGRAN عند اللزوم
واستعملت منه 4 علب
نصحوني بعمل حجامة في الرأس
فما رأيكم بالحجامة لعلاج الشقيقة
وهل لها مضاعفات؟ وما هي الممنوعات لمن يعمل حجامة؟
وهل يجب أن تكون في منتصف الشهر الهجري؟
لا يوجد أحد بالعائلة عنده الشقيقة
كما أنه توجد ضغوط نفسية
تحياتي

أختنا الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من أهم ميزات الصداع الشقيقي الشكل النبضاني له ( صداع نابض ) شقي عادة في أحد جهتي الرأس وله شكل قليل معمم يسمى الصداع الوعائي العام .
ولا يشخص صداع شقيق بغير هذه الصفات عادة ، فهو توسع وعائي مؤلم .
ثم لست أدري ما علاقة الديباكين الذي نستخدمه عادة في علاج الصرع؟
طالما أنك ذكرت التوترات العصبية فالغالب أن يكون صداعك بسببها . والعلاج بحل المشكلات مع بعض الأدوية الحالة للقلق أو المهدئة حسب شدة التوتر .
وإذا كان صداعك نابضاً أي كضربات القلب في الراس.. فعلاجه :
1- يعطى الإندرال كوقاية ومخفف للنبضان (40مغ يومياً)
2- مركبات الإرغوتامين (1 أو 2 ملغ في الحبة) وتعطى كل نصف ساعة حتى زوال الألم على ألا تتجاوز الجرعة اليومية أربع حبات.
3- هناك مركب حديث يفيد في الحالات المتشاركة (توتر عصبي مع الشقيقة) ويدعى علمياً (زولميتربتان Zolmitriptan) وله عيارات مختلفة ينتقى منها العيار المناسب لشدة الحالة .
ملاحظة : نذكر المركبات العلمية لأنها مجهزة تجارياً بأسماء مختلفة في كل بلد .
ولذلك أرجو من فضيلتكم الإجابة على الأسئلة التالية
1- توصيف بدء الألم ( مفاجئاً أم بعد حدوث انزعاج أم تدريجياً ..؟)
2- تحديد موضوع الألم
3- هل الألم متنقل (الألم المتنقل عصبي نفسي)
4- هل يترافق باضطرابات عينية أو غثيان وقيء ..
5- هل يمكن التنبؤ بحدوثه بعد قليل ؟ كالشعور بوميض أو شم رائحة .. ثم يحدث الصداع وهي من العلامات المنبئة وترجح الشقيقة..
6- ما عمرك ..
7- الحالة الاجتماعية ( عازبة ، متزوجة)
8- المهنة : موظفة.. عاملة ..
9- حالة الطمث : مستقر منتظم أم مضطرب..
كل هذه العوامل تعطي فكرة التأثير المتبادل بين الحالة النفسية ونوعية الصداع ..
مع أطيب تحياتي

ملاجظة:
هل جربت طريقة الضغط فوق الحاجبين أو حول العينين؟

[الاراك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اشكر توضيح الدكتور ضياء على مفهوم الشقيقه العلمي والسريري
الحجامه : ممتازه للشقيقه اسفل العنق بدايه الكتفين من الرقبه الى الخلف قليلا
وضع ملاقط غسيل في اصابع اليدين لمده 3 دقائق
عمل مساج بضغط على العضله التي تقع ما بين الابهام والاصبع الشاهد انها مؤلمه ولكنها مفيده
تجنب الحر الشديد
تجنب الصوت المرتفع
تجنب الوهج الشديد ومشاهده التلفزيون
الراحه
الحجامه تؤخذ على معده فارغه ويفضل اكل التمر بعد الحجامه وعدم الاغتسال في يوم عمل الاحجامه
الشفاء باذن الله لامه سيدنا محمد

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أختي الفاضلة
أولاً يجب تحديد نوع الصداع
ثانياً أود تنبيهك إلى وجوب عدم الإفراط بتناول المسكنات ولو تبدو سليمة كالأسيت أمينوفين (السيتامول - ويسمى تجارياً البينادول) فهو سام للنسيج الكلوي وقد يسبب فجأة فشل الكلية)
ننتظر إجابتك لنتمكن من المتابعة
ففي الحالات المعندة قد توجب بعض التحريات الإضافية.

ضياء الدين

[الاراك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ينصح لمرضى الشقيقه الاقلال من المواد الغذائيه التاليه

المواد النشويه / الخبز / الارز // البطاطا / المعكرونه

علما بان الشقيقه في الطب العلمي الاكاديمي لها مليون تفسير وسبب
اما في الطب النبوي له تفسير واحد وهو زياده البلغم الاسود في الدم
ويسمى المرض السوداوي

مودتي للجميع

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ينصح لمرضى الشقيقه الاقلال من المواد الغذائيه التاليه
المواد النشويه / الخبز / الارز // البطاطا / المعكرونه
علما بان الشقيقه في الطب العلمي الاكاديمي لها مليون تفسير وسبب
اما في الطب النبوي له تفسير واحد وهو زياده البلغم الاسود في الدم
ويسمى المرض السوداوي
مودتي للجميع

أخي الفاضل الأراك
الشقيقة لها تفسير واحد في الطب هو توسع الأوعية المؤلم ولذلك لا يكون إلا نابضاً.
والطب النبوي بريء من تفسيرات البلغم الأسود والأحمر والأصفر... فهذه الأفكار قديمة ترجع إلى الطب اليوناني القديم على إرجاع مزاج الإنسان بحسب تكوينه من النار والتراب والماء والطين .. والنبي براء من ذلك كله فما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام يرجع إلى الحجامة وقد ثبت أثرها في تجديد الدم ، والكي ( وكان يكرهه ويجعله آخر الحلول) ويقوم مقامه في الطب الحديث استعمال الأشعة ، وبضع المشرط وهو رمز الطب الجراحي ، واستعمال العسل وهو رمز الطب الداخلي الدوائي ، وقد نظم لها النواظم وأقر بالمشورة الطبية عندما كان يحيل بعض السائلين إلى الطبيب المختص.
بارك الله بك .
وجزاك خيراً
أخوكم ضياء الدين

[صهيب توفيق]

كل الشكر احبتي على هذه المعلومات وهذا النقاش العلمي الهادف والمفيد
واسمحوا لي بسؤال:

هل فعلاً يوجد للوراثة دور في الشقيقة؟

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

كل الشكر احبتي على هذه المعلومات وهذا النقاش العلمي الهادف والمفيد
واسمحوا لي بسؤال:
هل فعلاً يوجد للوراثة دور في الشقيقة؟

ما يورث هو الطبيعة النسيجية الوعائية الحساسة للتوسع ، ويشاهد فعلاً في عائلات معينة ويكثر عندهم دون غيرهم .. ولذلك يقال بأنه عائلي وليس وراثي ينقل بجينات معينة . وللعامل النفسي أثر كبير في تهييج النوب .
وكنت أعرف شخصاً يعاني من نوب الشقيقة بشدة وكثرة أثناء الفحوص الجامعية ، وبعد نجاحه واستقراره عائلياً لم يعد يعاني من أي نوبة وقد سألته بنفسي عن ذلك.
مع أطيب تحياتي.
ضياء الدين

[الاراك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اخواني واخواتي من قراء واطباء / بعض الاحاديث وبعض ايات من القرآن الكريم في الطب والتداوي في البلاغم الاربع وانها ليست يونانيه بل عربيه محمديه
روى ابن ماجه في سننه من حديث محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " دواء عرق النسا ألية شاة أعرابية تذاب ، ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ، ثم يشرب على الريق في كل يوم جزء " .



وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي حديثاً مرفوعاً " عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة ، فإنها تشفي من خمسة أدواء " ، ذكر منها الجذام .
وفي حديث آخر : " عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة ، فإنها شفاء من اثنين وسبعين داء "


المرض : نوعان : مرض القلوب ، ومرض الأبدان ، وهما مذكوران في القرآن .

ومرض القلوب : نوعان : مرض شبهة وشك ، ومرض شهوة وغي ، وكلاهما في القرآن . قال تعالى في مرض الشبهة : " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا " [ البقرة : 110 ] وقال تعالى : " وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا " [ المدثر : 31 ] وقال تعالى في حق من دعي إلى تحكيم القرآن والسنة ، فأبى وأعرض : " وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون * وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين * أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله
عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون " [ النور : 48 و 49 ] فهذا مرض الشبهات والشكوك .
وأما مرض الشهوات ، فقال تعالى : " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض " [ الأحزاب : 32 ] . فهذا مرض شهوة الزنى ، والله أعلم .


ثبت في الصحيحين : عن نافع ، عن ابن عمر ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء " .
وقد أشكل هذا الحديث على كثير من جهلة الأطباء ، ورأوه منافياً لدواء الحمى وعلاجها ، ونحن نبين بحول الله وقوته وجهه وفقهه ، فنقول : خطاب النبي صلى الله عليه وسلم نوعان : عام لأهل الأرض ، وخاص ببعضهم ، فالأول : كعامة خطابه ، والثاني : كقوله : " لا تستقبلوا القبلة بغائط ، ولا بول ، ولا تستدبروها ، ولكن شرقوا ، أو غربوا " فهذا ليس بخطاب لأهل المشرق والمغرب ولا العراق ، ولكن لأهل المدينة وما على سمتها ، كالشام وغيرها . وكذلك قوله : " ما بين المشرق والمغرب قبلة " .

وإذا عرف هذا ، فخطابه في هذا الحديث خاص بأهل الحجاز ، وما والاهم ، إذ كان أكثر الحميات التي تعرض لهم من نوع الحمى اليومية العرضية الحادثة عن شدة حرارة الشمس ، وهذه ينفعها الماء البارد شرباً واغتسالاً ، فإن الحمى حرارة غريبة تشتعل في القلب ، وتنبث منه بتوسط الروح والدم في الشرايين والعروق إلى جميع البدن ، فتشتعل فيه اشتعالاً يضر بالأفعال الطبيعية ، وهي تنقسم إلى قسمين : عرضية : وهي الحادثة إما عن الورم ، أو الحركة ، أو إصابة حرارة الشمس ، أو القيظ الشديد ونحو ذلك .

ومرضية : وهي ثلاثة أنواع ، وهي لا تكون إلا في مادة أولى ، ثم منها يسخن جميع البدن . فإن كان مبدأ تعلقها بالروح سميت حمى يوم ، لأنها في الغالب تزول في يوم ، ونهايتها ثلاثة أيام ، وإن كان مبدأ تعلقها بالأخلاط سميت عفنية ، وهي أربعة أصناف : صفراوية ، وسوداوية ، وبلغمية ، ودموية . وإن كان مبدأ تعلقها بالأعضاء الصلبة الأصلية ، سميت حمى دق ، وتحت هذه الأنواع أصناف كثيرة .
وقد ينتفع البدن بالحمى انتفاعاً عظيماً لا يبلغه الدواء ، وكثيراً ما يكون حمى يوم ، وحمى العفن سبباً لإنضاج مواد غليظة لم تكن تنضج بدونها ، وسبباً لتفتح سدد لم يكن تصل إليها الأدوية المفتحة .
اشكركم

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

فأين البلاغم السوداء والصفراء وغير ذلك والتفسير بها في كل ما ذكرت يا أخانا الفاضل؟
إنَّ ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام وما جاء في القرآن الكريم له تفسيره الوضاء على ضوء العلم الحديث .. وإنَّ استخدام الأعشاب أو المواد العضوية في الطب مقرر في الطب الحديث وله تفسيره كمواد دوائية موجودة في هذه المواد ولم تعزل وحدها على شكل حبوب أو حقن ..
بارك الله بك
وجزاك خيراً