منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    مجزوء التفعيلة الخببية/د.محمد عبدالحفيظ شهاب

    مجزوء التفعيلة الخببية
    ( دراسة معالجة لبحر الخبب )




    مقدمة



    ** لم تزل مسألة الفصل بين بحري (الخبب) و ( المتدارك) الشعريين , قائمة على محك الجدال العروضي ,ومثارا للخلاف وتباين الآراء , ما بين مدارسٍ نقدية تذهب إلى اعتبارهما اسمين – أو وجهين -لعملة بحر واحد , وهو بحر المتدارك - الذي استدركه الأخفش الأوسط على أستاذه الخليل الفراهيدي -ومدارس أخرى ,تذهب إلى اعتبار كل منهما بحرا مستقلا بذاته , يتفرد بتفعيلاته وخواصه الشعرية , تماما ً كأي بحرٍ من بحور الشعر الفراهيدية التقليدية

    **وهذا الرأي الأخير , يلقى الصدى الأكبر , من حيث المصداقية النظرية المبرهنة بوقائع ما اختزنته ذاكرة الشعر العربي عمليا , مع التسليم التام بوجود التقاطع العروض -موسيقي بين بحر الخبب عند تفعيلة ( فَعِلُنْ – بتحريك عين التفعيلة) وبحر المتدارك عند ذات التفعيلة ( الناتجة عن خبن " حذف الساكن الثاني " من تفعيلة البحر الأصلية "فاعلن")

    **وبالرغم من أن هذا الفصل العروضي بين البحرين يقدم أبسط الحلول , وأقصر الطرق لفض نزاع الكثير من الإشكاليات العروضية التي قامت , والتي مازالت قائمة بسبب هذا التقاطع العروض –موسيقي بين البحرين , إلا أن الكثير من العروضيين ما يزالون متشبثين بكونهما بحر واحد , مع تقديمهم نماذجا لحلول نظرية أكثر تعقيدا – مثل القطع أو التشعيث - لما يعتري بحر الخبب في كثير من أحواله و أجزائه , من خروجه الكامل عن طوق التشابه مع المتدارك – كما يتجلى تحديدا عند تفعيلته المضمرة ( فعْلن) بسكون عين التفعيلة

    وذلك التشبث من قبلهم , يفسرونه بغرض الإبقاء على هوية المتدارك الخاصة , كآخر ما ألحق ببحور الشعر الفراهيدية المستخدمة في الشعر العربي الفصيح , بالرغم من أن السير الشعرية تقدم تبريرا مباشرا لإهمال الفراهيدي للمتدارك , وذلك لندرته وما ساور خصائصه الشعرية من اضطراب , وعلى صعيد آخر تقدم – وبطريقة مباشرة أيضاً – مخزوناً لا بأس به من الأبيات الشعرية الخببية غير مضطربة الخواص , تستحق أن تحظى بأولوية عروضية كبحر شعري مستقل بذاته

    **وقد سبق الشاعر مصطفى جمال الدين في كتابه ( الإيقاع في الشعر العربي من البيت إلى التفعيلة ) وآخرون , بالدعوة إلى الفصل التام ما بين البحرين , غير أننا , ومن خلال هذا المقال , سنقدم أطروحة عروضية جديدة خاصة ببحر الخبب .... وهو ما سنسميها " مجزوء التفعيلة الخببية " والذي من خلالها سنقدم التأييد المادي والملموس للرأي الداعي إلى الفصل بين بحري المتدارك والخبب مع وضع يد العروض على الإشكاليات الخاصة ببحر الخبب – كمحاولة لتجريد بحر الخبب من الإضطراب – النظري – الوحيد , الذي يعتريه , ....كما سنوضح من خلال هذه الدراسة المقتضبة. مع تقديمنا للنموذج الجديد والأكثر قبولا عروضيا – لحل هذه الإشكالية , مبرهنين به - بالاستناد إلى ما هو متواجد في التراث الشعري العربي القديم والحديث -على تفرد بحر الخبب واستقلاله بتفعيلاته وخواصه الشعرية ,

    ***وقد كانت النقطة الأساسية , التي قادتنا إلى استنباط وجود هذا المجزوء في حشو وعروض وضروب بعض الأبيات الخببية , هي محاولتنا تفنيد و دحض المزاعم الرامية إلى تأصيل وجود تفعيلة شاذة مثل "فاعل" , بين ما تواجد في الشعر العربي – قديمه وحديثه – في حشو بعض الأبيات الخببية


    ونستهل طرح هذه الإشكالية من خلال هذه النقطة :-
    --------------------------------------------

    تفعيلة " فاعل " التامة كدخيل عروضي
    **
    من المعروف , أن تفعيلة " فاعل" هي الشكل المقبوض ( الناتج عن حذف الساكن الخامس ) من تفعيلة " فاعلن " , تلك التفعيلة التي درج استخدامها إما :-
    1-تامة ومشبعة (بساكنها الأخير) في حشو كل من المتدارك والمديد والبسيط
    2- أو استخدام الزحافات الدارجة والمعروفة لهذه التفعيلة في حشو المتدارك والبسيط وفي عروض وضروب بحر السريع
    **إما عن استخدام تفعيلة " فاعل" -باعتبارها تفعيلة تامة ومستقلة -في حشو الأبيات الخببية .... فهو لا يطرح إلا نمطا شاذا و دخيلا على الشعر العربي فحسب , دون أن يقدم الأطروحة الفذة ,التي تصورها من حاولوا إلحاق هذه التفعيلة بتفعيلات الشعر المعروفة ...فهو إنما ناجم عن قراءات عروضية خاطئة بمنظور خاص -وخاطىء - للأبيات الخببية ليس إلا

    **والحجة الأولى والرئيسية التي تسقط إمكانية وجود هذه التفعيلة في بحر الخبب هي :
    فرضية تعاقب هذه التفعيلة " فاعلُ " و تفعيلة " فَعِلُن " ( المتحرك عين التفعيلة ) في أثناء بحر الخبب , وبالتالي تعاقب خمس متحركات ( عِ لُ فَ عِ لُ ) وهو ما يضرب بمسلمات العروض – التي لا تجيز تعاقب أكثر من ثلاث متحركات – عرض الحائط

    **وقد كانت أشهر المحاولات الهادفة إلى إقحام تفعيلة " فاعل" الشاذة في الشعر العربي:-
    1- محاولة استخراج أو استنباط التفعيلة من أبيات الشعراء السابقين , مثل أمير الشعراء أحمد شوقي

    كما في قوله :-

    نتخذ الشمس لها تاجا ....وضحاها عرشا وهاجا
    وقوله :-
    جارٍ ويُرى ليس بجارِ = لأناة فيه ووقارِ
    وقوله :-
    نبتدر الخير ونستبق = ما يرضى الخالق والخلق
    وقوله :-
    لا تقدر غير الله يدٌ = لا أذنَ الله تهدده

    2- أما المحاولة الثانية , فقد تمثلت في ادعاء نازك الملائكة لأسبقيتها في ابتكار واستخدام تفعيلة " فاعل" في شعرها , كما في قولها :-
    كان المغرب لون ذبيح = والأفق كآبة مجروح

    **وكي ندحض هذا الادعاء , فعلينا أولا أن :

    نبدأ بتقطيع الأبيات السالفة الذكر , مع مجاراتنا للنهج الشاذ الذي أقحم من خلاله تفعيلة "فاعل" في بحر الخبب

    ففي قول شوقي :-

    نتخذ الشمس لها تاجا ....وضحاها عرشا وهاجا

    يكون التقطيع الشاذ على النحو التالي :-
    نتخ/ ذ الشم/س لها / تاجا ....وضحا/ها عر/شا وهـْ/هَاجا
    "فاعل" / فعْلن / فعِلن / فعْلن .... فعِلن / فعْلن / فعْلن / فعْلن

    وفي قوله

    جارٍ ويُرى ليس بجارِ ..... لأناة فيه ووقارِ

    يكون التقطيع الشاذ على النحو التالي :-
    جارٍ /ويُرى/ ليس ب/جارِ ..... لأنا/ ة في/ه وو/قارِ
    فعْلن / فعِلن / "فاعل" / فعلِ ....فعِلن / فعْلن / "فاعل" / فعلِ

    وفي قوله :-

    نبتدر الخير ونستبق ..... ما يرضى الخالق والخلق

    يكون التقطيع الشاذ على النحو التالي :-
    نبتد / ر الخي/ر ونس/تبقُ ..... ما ير/ضى الخا/لق وال/خلق
    "فاعل" / فعْلن / فعِلن / فعلُ ...... فعْلن / فعِلن / فعِلن / فعْلُ

    وفي قوله :-

    لا تقدر غير الله يدٌ ..... لا أذنَ الله تهدده

    يكون التقطيع الشاذ على النحو التالي :-
    لا تق/در غير/ ر الل/ه يدٌ ...... لا أذ /نَ الل/ـه تهدْ/دِده
    فعْلن / فعِلن / فعْلن / فعِلن ....."فاعل"/ فعْلن / فعِلن / فعِلن

    وفي قول نازك الملائكة :-

    كان المغرب لون ذبيح ِ ...... والأفق كآبة مجروجِ

    يكون التقطيع الشاذ على النحو التالي :-
    كان ال/مغرب/ لون ذ/ بيح ...... والأف/ق كآ/بة مج/روح
    فعْلن/ فاعِلُ/فاعِلُ/فعْلن ......فعْلن/فَعِلُنْ/فَعِلُنْ/ فَعْلُنْ

    ثم نلحظ في مثل هذا النهج القائم على استخدام تفعيلة "فاعل" بصورة مقحمة في حشو الأبيات .. ما يلي :-

    1- عدم التجانس ما بين شطري كل بيت , من حيث نوع وعدد التفعيلات وموقعها في الشطر , وهو الأمر المخالف تماما للدارج و المثبت في كل بحور الشعر منذ كانت ومنذ اكتشفها الفراهيدي

    2- عدم التجانس في الشطر الواحد "- الذي يظهر فيه تفعيلة "فاعل" -ما بين التفعيلات وبعضها وذلك لوجود دخيل – هو تفعيلة " فاعل" - والذي لا يمكن إحالته من أو إلى تفعيلة البحر الأصلية " فعلن " باستخدام أيا من الزحافات المتاحة

    3 – وقوع تفعيلة "فاعلن " بشكل مقبوض في حشو الأبيات , وهو الأمر الخارج عن المألوف لهذه التفعيلة كما تنص الثوابت المدونة في علم العروض وفي قواعد الزحاف , وبالتالي لا يمكن حتى اعتبار " فاعلُ " هنا , شكلا مقبوضاً لتفعيلة " فاعلن " لمنحه نوعا – ولو جزئيا – من المصداقية العروضية


    ولهذه الأسباب نخلص إلى أن هذه التفعيلة – "فاعل " :-
    1-إنما هي نفعيلة دخيلة وشاذة عن المتفق عليه من تفعيلات بحور الشعر
    2-كما أنها تسبب ارتباكاً – نظريا فقط – للشكل العروضي للأبيات عند تقطيعها

    وقد عمدنا إلى استخدام مصطلح " نظريا فقط " هنا , لأن الأبيات في واقعها الموسيقي سليمة الوزن , كما سنلحظ من خلال عرض تقطيع هذه الأبيات في ظل وجود ما أطلقنا على " مجزوء التفعيلة الخببية" في بعض الأبيات الخببية
    -------------------------------

    موضوع الطرح :- مجزوء التفعيلة الخببية (لن)



    **نجد أن طرح استخدام " مجزء التفعيلة الخببية " واعتماد تواجده في حشو الأبيات الخببية وفي عروضها وضروبها أيضا , يمثل الحل الأكثر عمليا - كونه متجانسا مع تفعيلة البحر المتكررة " فعلن" - , للحفاظ على وحدوية المقاطع الموسيقية " تفعيلة " فعلن المتكررة " لبحر الخبب , مع تلافي مثل ذلك الارتباك -النظري - الناجم عن استخدام تفعيلة دخيلة وشاذة على الأذن في موقعها بحشو الأبيات , مثل تفعيلة " فاعل" التي تطرقنا إليه

    **ومجزوء التفعيلة الخببية , يمثله السبب الخفيف (لن) وهو النصف الثاني من التفعيلة الخببية التامة ( فعلن) . ويجوز على هذا المجزوء تطبيق بعض خواص التفعيلة ( فعلن ) الشعرية – التي ترتبط بلام ونون التفعيلة ولا ترتبط بفاء وعين التفعيلة– مثل جواز حذف نون " مجزوء التفعيلة الخببية " عند التصريع أو القافية ...

    **وهذا ما سنثبته في هذا الطرح المقتضب

    **فمع تقطيع نفس الأبيات - وباستخدام هذا المجزوء في التقطيع - نجد تجانسا أكبرا بين التفعيلات – خلافا لما يحدث في حال استخدام تفعيلة "فاعل", كما سنلحظ على النحو التالي :-

    في قول شوقي :-

    نتخذ الشمس لها تاجا ....... وضحاها عرشا وهاجا

    يكون التقطيع – مع استخدام مجزوء التفعيلة الخببية -على النحو التالي

    نت / تخذ الـ / شم / س لها / عرشا ...... وضحا / ها عر /شا وهـْ / هاجا
    لن / فعِلن / لن / فعِلن / فعْلن ...... فعِلن / فعْلن / فعْلن / فعْلن

    وفي قوله

    جارٍ ويُرى ليس بجارِ ...... لأناة فيه ووقارِ

    يكون التقطيع – مع استخدام مجزوء التفعيلة الخببية -على النحو التالي

    جارٍ / ويرى / ليـ / س بجا / ر ٍ ...... لأنا / ة ٍ في / هـ ِ / ووقا / ر ِ
    فعْلن / فعِلن / لن / فعِلن / لن ...... فعِلن / فعْلن / لن / فعِلن / لِ

    وفي قوله :-

    نبتدر الخير ونستبق ...... ما يرضى الخالق والخلق

    يكون التقطيع – مع استخدام مجزوء التفعيلة الخببية -على النحو التالي

    نب / تدر ال / خي / ر ونس / تبق ...... ما ير / ضي الخا / لق وال/خلقُ
    لن / فعِلن / لن / فعِلن / فعِلُ ...... فعْلن / فعْلن / فعْلن / فعْل ُ

    وفي قوله :-
    لا تقدر غير الله يدٌ = لا أذنَ الله تهدده

    يكون التقطيع – مع استخدام مجزوء التفعيلة الخببية – على النحو التالي

    لا تق/ در غي/ر الل/ه يدٌ ...... لا / أذنَ الْـ/لا / ه تهدْ/ددهُ
    فعْلن / فعِلن / فعْلن / فعِلن ...... لن / فعِلن / لن / فعِلن / فعِلن

    وحتى في بيت نازك الملائكة , -التي ادعت اكتشافها لتفعيلة "فاعل" في الشعر العربي -, نجد أن استخدام مجزوء التفعيلة الخببية , يحيل بيتها خببيا صرفا دون إقحام أي تفعيلات شاذة أو دخيلة

    ففي قولها

    كان المغرب لون ذبيح ِ ...... والأفق كآبة مجروح

    فتقطيع هذا البيت - مع استخدام مجزوء التفعيلة الخببية - يكون:-
    كان الـ / مغ / رب لو / ن ذبيـ / ح ِ ...... والأف/ق كآ/بة مج/روح
    فعْلن / لن / فعِلن / فعِلن / لِ ...... فعْلن / فعِلن / فعِلن / فعْلِ

    ( ونلحظ هنا حذف نون المجزوء عند نهاية صدر البيت – تماما مثل الجاري على التفعيلة التامة "فعلن" حال وقوعها في نفس الموقع من صدر البيت )
    ------------------------------------------
    **ومثل هذه الأطروحة تقدم نموذجا نظريا وعمليا في آن واحد يتحقق معه :-

    1- الحفاظ على وحدوية بحر الخبب بتفعيلاته وخواصه الشعرية

    2- التجانس العددي والنوعي ما بين تفعيلات الشطرين

    إذ أن محصلة مجزوءي التفعيلة الخببية تساوي موسيقيا وحدة (تفعيلة) خببية واحدة ساكنة العين " فعْلن "

    وبالتالي يكون العدد الكلي في الشطر الواحد بالتالي 4 تفعيلات -كما يمكن مراجعته في الأمثلة السابقة- ومن نفس النوع " فعلن " مع تلافي وجود أي دخيل لا يمت للتفعيلة أو زحافها بصلة

    **ومع وجود مثل هذا المجزوء العروضي في بحر الخبب ... نصل أيضا إلى ضرورة التسليم بكونه بحرا مستقلا بخواصه الفردية ...وذلك

    1- لعدم وجود هذا المجزوء في القصائد المنظومة على بحر المتدارك
    2- عدم إمكانية تجزئة التفعيلة التامة لبحر المتدارك " فاعلن " إلى نصفين متجانسين كما هو الحال مع تفعيلة بحر الخبب

    فضلا عن أن استخدام هذا المجزوء – جدلياً – في بحر المتدارك , يحيل إلى ضرورة استخدام المجزوء الآخر للتفعيلة ( فاع ِ أو فع ِ ) في حشو البيت , لإتمام التجانس العروضي – نوعا وعددا – ما بين الشطرين – وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتأتي عملياً بسبب
    أ- عدم انتهاء المجزوء في هذه الحالة بساكن يجيز استخدامه في حشو البيت
    ب- احتمالية تعاقب المجزوء (فعِ ) مع الشكل المخبون لتفعيلة فاعلن " ( فَعِلن)
    بحيث تصبح عدد المتحركات المتوالية في هذه الحالة 5 متحركات ( فعِ فَعِلن). وهو الأمر الذي يتنافي و الثوابت العروضية الناصة على عدم تعاقب أكثر من ثلاثة متحركات .
    __________________________________________________ _____

    **نسأل الله عز وجل أن نكون قد قدمنا من خلال هذه الأطروحة وهذا الجهد المتواضع منا ما يمكن من خلاله وضع يد الحل الإيجابية , على الإشكاليات العروضية القائمة في بحر الخبب . والبرهنة على ضرورة الفصل التام ما بين بحر المتدارك وبحر الخبب,
    مع الدعوى بضرورة إلحاق بحر الخبب إلى العروض الفراهيدية , وذلك لتفرد خصائصه – على النحو السابق شرحه - فضلا عن وجوده بهذا النحو المتفرد بصورة أكثر كثافة من المتدارك , في الشعر العربي القديم والحديث معاً

    والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل

    هذه الدراسة العروضية لـ " مجزوء التفعيلة الخببية " – والمسمى الخاص بالمجزوء
    ** فكرة وعرض الشاعر والناقد المصري / د.محمد عبد الحفيظ شهاب الدين
    **بمساهمة ومراجعة الشاعر والناقد العراقي / عادل الفتلاوي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    اشكرك يا ريمه على نقل هذه الدراسة العروضية

    للتفعيلة الخببية

    لاحظت يا ريمه أن اغلب قصائدك هي من الخبب

    تحيتي لك

    ظميان غدير

  3. #3
    نعم ولكن سوف اخذ بنصيحتك واقصرها على التفعيله:
    اليكم راي نقلته للاستاذ خشان مهم:
    أخي محمد استكمالا للنقاش و توسعة له فإني أنقل تعقيبا عقبه أستاذي خشان في موقع العروض الرقمي و موقع أقلام، و صدقني أني إنما أنشره هنا لإلقاء الضوء على جوانب من الموضوع ربما لم أستطع أنا لقصوري أن أستبينها و ليس القصد هناك انتصارا لأستاذي و لا لرأيي..و أرجو ألا يكون في الأمر ما يزعجكم..


    تعقيب الأستاذ خشان خشان:


    أشار أخي محمد إلى منتدى ( رواء) ويعني ( رؤى )

    سعدت كثيرا وأنا أرى أخي محمد سالم يعبر بجلاء عن مضمون الرقمي بشكل شامل مختصر مفيد، بحيث لم يبق لسواه إلا أن يتحرك في إطار رده.

    وفي داخل هذا الإطار أقول:

    لقد اتفقنا – أخي محمد سالم وأنا –والباحث الكريم على التفريق بين المتدارك والخبب. ولكننا نضيف أن الخبب مختلف عن كافة البحور. من حيث أنه لا وتد فيه، ولا حذف للساكن. وكل ما فيه هو جواز تحريك الساكن.

    بعد الاتفاق على أن الخبب مختلف عن المتدارك ( وفي رأيي أنا وأخي محمد على أنه مختلف عن كل البحور ) هناك طريقتان للتصرف في وصفه.
    سلك أستاذنا طريقا تقوم على صياغة قواعد له مغايرة لقواعد البحور ليلحقه بالبحور.
    ونحن قلنا هو ليس بحرا ووصفناه على ذلك الأساس.

    والاختلاف كما يرى القارئ يعبر عن اتفاق على الواقع واختلاف في توصيفه.
    وهذا ما عبر عنه أستاذنا بقوله :



    فلنستعرض وصف الواقع الذي نتفق عليه في الشطر ( نتخذ الشمس لها تاجا )

    نتْ – ( تَخِ )– ذُشْ- شمْ – (سَلَ ) – ها – تا – جا
    ولو استعملنا كلا من كلمتي خفيف وثقيل :
    خفيف لتعني السبب الخفيف = متحرك + ساكن.......... مثل ... نَتْ
    ثقيل لتعني السبب الثقيل = متحرك + متحرك........... مثل ...( تَخِ )
    فإن الواقع الذي نتفق عليه في وزن هذا الشطر هو :
    نتْ – ( تَخِ )– ذُشْ - شمْ – (سَلَ ) – ها – تا – جا
    = خفيف ثقيل خفيف خفيف ثقيل خفيف خفيف خفيف
    ثم يبدأ الخلاف لا حول الوزن وصحته بل كما قال أستاذنا حول أمر نظري يدور حول حدود التفعيلة وهو خلاف حول المظهر لا حول الجوهر.

    فنحن نقول إن الأصل أن نقول الخبب أسباب خفيفة وثقيلة والتفاعيل وحدودها في هذا المقام وهم فرضه على عقولنا ما رسخ فيها من وهم وجوب وصف الوزن بدلالة التفاعيل لا سواها.

    والأستاذ لا ينكر أن الوزن مكون من أسباب ولكنه يضيف لا بد من وجود التفاعيل ولكن بشرط أن تقتصر التفاعيل على نوعين هما ( فعْلُن) و ( فعِلُن)

    ولتحقيق هذا الشرط رأى الأستاذ أن توصيف هذا الشطر هو
    والشرطة فيما يلي تعبير عن حدود التفعيلة :
    خفيف – ثقيل خفيف – ثقيل خفيف – خفيف خفيف
    والسؤال هنا منطقي أكثر منه عروضي. وهو: هل التفاعيل غاية أم وسيلة ؟
    إذا كان وصفنا أن الخبب ثمانية أسباب خفيفة وثقيلة كافيا لوصف الوزن فما الداعي لحدود التفاعيل مع ما يرافقها من تنظير وهو ما لا يزيد الوصف السابق شيئا بل هدفه الدفاع عن نمط وجود التفعيلة في الخبب بعد تسميته بحرا أسوة بوجودها في البحور الأخرى وعندما يسلك ذلك المسلك بقصد إيجاد تشابه في وجود التفاعيل فيه مع وجودها في البحور نجده يصف التفاعيل وصفا مغايرا لوصفها في البحور فلا تتحول ( فعِلُنْ ) في حشو أي بحر إلى ( فعْلُن) إلا إذا كانت فاصلة وهذا مقصور على الوافر والكامل. وفيهما كل من (فعلُِن = مُتَفاعلن ، مفاعِلَتُن ) و ( فعْلن = مُتْفاعلن و مفاعلْتُن ) فاصلة وليست تفعيلة ( فلا تفعيلة بلا وتد ) مثلما ( لا بحر بلا وتد ) وهكذا نجد أنفسنا مضطرين لوصف التفعيلة وصفا مخالفا لوصفها في بقية البحور بما فيهما بحرا الكامل والوافر من أجل إلحاق الخبب بالبحور، وهذا نقض ذاتي لمحاولة وصف الخبب بالبحر وفرض التفاعيل وحدودها عليه. وهو أمر بدهي بالنسبة لمن يعرف مضمون الرقمي.

    تبقى نقطة موضع خلاف وهي تتابع أربعة متحركات في الخبب
    وهذه النقطة اتفاقا أو اختلافا لا تستدعي تنظيرا
    فيمكن لأستاذنا أن يعبرعن وجهة نظرة – على اختلافنا معه فيها - دون طويل شرح بالشكل المبسط التالي:

    الخبب أسباب خفيفة وثقيلة شريطة أن لا يتجاور سببان ثقيلان.

    وهذا الوصف يغطي كل ما طرحه في شرحه، وإنما كان هذا بسيطا وقصيرا لأنه يتناول الجوهر وكان ذاك طويلا ويلجأ إلى تعريفات جديدة لأنه يتناول الجوهر مضافا إليه الشكل الذي استغرق واستدعى معظم الشرح إن لم يكن كله.

    إن كلام أستاذنا منصب على التفعيلة وحدودها ولو اقتصر الأمر على الجوهر لكفاه – على اختلافنا معه العبارة السابقة . وهذا يؤكد ما ذكرته في مقال طويل

    http://alarood.googlepages.com/008-albeeely.htm

    عن جناية التفاعيل على فكر الخليل وذلك من صيرورة التفعيلة وسيلة إلى صيرورتها غاية ومن تحول حدودها من مصطلح إلى جدران سميكة إن تكن في البحور إضفاء الصلابة على جدران من هواء فهي في الخبب إضفاء للصلابة على جدران من وهم. فالتفعيلة تعبير في البحور له واقعان:

    1- عندما تكون حدود التفعيلة بين سبب ووتد وهو أمر يمكن قبوله لأنه يعطي تعبيرا واحدا عن البحر، كما في قولنا
    الرجز = مس تف علن – مي تف علن م- مس تف علن
    = سبب سبب وتد – سبب سبب وتد – سبب سبب وتد

    2- وأما عندما تكون حدود التفعيلة بين سببين فهذا أمر يفرض قصورا عن رؤية الحقيقة بشمولها لدى الدارس أو الباحث حتى لو كان علما من أعلام العروض العربي كالجوهري. وحتى لا يطول الشرح أعطي المثال الموضح على الرابط :

    http://www.geocities.com/alarud/105-...ulwaraqah.html

    وكما في منطقة الضرب التي يطول الحديث فيهاا.


    كان ما تقدم سواء شرحي أو شرح أخي محمد سالم تعبيرا عن جانب من مضمون الرقمي دون استعمال أي رقم .

    إنني أجدد دعوتي للأخ الكريم لدراسة الرقمي وكلي ثقة أنه سيختصر عليه الكثير من الجهد في التعبير عن آرائه سواء وافقت ما نطرحه أو خالفته.

    والرابط التالي مفيد في ذلك لمن هو في عجلة من أمره.
    http://alarood.googlepages.com/1100_Jalt.htm

    يرعاكم الله.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4


    أخي الكريم / محمد سالم

    شاكراً لك وللأستاذ خشان , هذه الإضافة الكريمة , ومرحباً بها كل الترحيب , كوسيلة لإثراء النقاش حول هذه الإشكالية المتعلقة ببحر الخبب
    أحب أن أؤكد أني لست ضد استخدام غيري للعروض الرقمي , كوسيلة للتعبير عن العناصر العروضية المكونة للبحر الشعري , ولا أرى على هذا غباراً .... فكما قلتَ ...يبقى الشعر شعرا , بأي الطرق عرضته ....

    أخي وأستاذي الكريم محمد عبد الحفيظ شهاب الدين
    أعبر عن سروري بمعرفتك والحوار معك

    أهم سبب لتسجيلي في رؤى هو حرصي على توضيح صورة الرقمي لديك بحيث يكون حكمك على حقيقة الرقمي وليس على تصور عن الرقمي مخالف لواقعه.
    سأضيف ملاحظاتي على ما تفضلت بهذا اللون.


    ما أنا ضده , هو أن يتحول العروض الرقمي إلى طريقة للنظم , بمعنى ... أن يستخدم كوسيلة مجانية لرصف الكلمات ثم إنشاء قطعة أو قصيدة شعرية , من خلال جمع وترتيب السواكن والمتحركات ....هذا لا يمكن أن يصنع شعرا ولا شاعرا ....هذه عملية إنشائية هندسية جامدة , لا يمكن أن تتوافق مع البعد الشاعري - الذي هو أصل الشعر ومكمن سحره
    أنا أكتب شعري -مذ بدأت أكتبه - بالأذن , موزونا , قبل أن أعرف حتى ما هو العروض , وهذه ملكةٌ يعرفها الشعراء - ولا يد للإنسان فيها , تماماً كأي ملكة أخرى
    ثم بعد سنين من قرض الشعر
    عرجت على الدراسات العروضية , وأبحرت بها , ما استطعت إلى ذلك سبيلا .... وكان من بينها العروض الرقمي - من باب العلم بالشيء وليس حصره

    كل عروض الدنيا الرقمي والتفعيلي لا يخرج شاعرا، فمجال العروض هو تعليم الوزن والنظم وليس تعليم الشعر، ومثله في ذلك كمثل النحو بالنسبة للخطابة أو كتابة القصة أو ما سوى ذلك. وإن كنت تقصد تمارين الرقمي التي يطلب من الدارس أن ينظم فيها على وزن معين هو كقولنا في النحو لطالب نحو متوجه إلى الخطابة هات جملة من فعل وفاعل ومفعول به فيقول : " أكل القط الفأر " فنقول له أحسنت ، نعني في النحو لا في الخطابة، ولو قال " سيشرب سيفي نسغ كل ظلوم " لكان أجاد في النحو والخطابة.
    وهكذا هو أمر الطلب من الدارس أن يأتي بكلمات أو أبيات على وزن معين هدفه الاطمئنان إلى معرفة الدارس طريق التقطيع وإجادة الوزن وليس الشعر، وهذا مجرد أسلوب لشرح العروض لا لتعليم الشعر.
    فالمعلومة بأن العروض سواء كان رقميا أو تفعيليا أو أن الخليل بن أحمد قال إن العروض هو تعليم الشعر عن طريق رصف الكلمات معلومة لم يقل بها إنسان قط، ولهذا من حقي عليك أن لا تلبسني قضية خاسرة وتصدر حكما على ذلك الأساس. أرجو أن أكون أوضحت موقفي الذي هو مطابق لرأيك بل ربما أكثر منه تشددا بهذا الصدد.
    بل أضيف إن الشاعر المجيد لا يعتمد على العروض بل كثر هم الشعراء قبل نشأة العروض وبعده لا يعرفون العروض. وهذا ميزة وليست عيبا فيهم. بل شهادة بسلامة فطرتهم وسليقتهم.
    العروض الرقمي يفترض إن هذه السليقة محكومة ببرنامج رياضي أودعه الله سبحانه وتعالى في الوجدان العربي ويحاول أن يكتشف ذلك ويبرهن عليه. هذا إلى جانب ما يشترك فيه مع التفعيلي من تعليم علم ضبط الوزن وليس تعليم الشعر.
    والعروضي غالبا ليس بشاعر، فهل نحرم دراسة العروض على من ليس شاعرا حتى لا يقال لا جدوى من تعلم العروضي للشعر لأن لا موهبة شعرية لديه. بل ربما درس العروض ناظم لأرجوزة علمية. والعروض كذلك ضروري لمن يحقق الشعر وربما تسنح الفرصة لاستعراض أخطاء بعض المحققين الذين ما كانوا ليقعوا فيهالو أتقنوا العروض.


    ما أخذته على العروض الرقمي , هو اعتماده لنماذج موضوعةٍ , وضعها بعد العروضيين الذين أفلسوا بعد الفراهيدي , وبعض الأنماط العروضية الشاذة , التي استحدثها بعض عروضيي وشعراء العصر العباسي , ثم سقطت لعدم انسجامها مع الأذن الموسيقية العربية

    يا سيدي أحيلك على ما كتبته في موضوع قصيدة ( مدرستي أنت ) حول هذه النقطة
    ولودرست التخاب وهو موضوع جد مهم لعرفت أن الرقمي يميل إلى رسم نظام عام ومن طبيعة هذا النظام البعد عن الحالات الخاصة واعتبارها غير قياسية.
    الخبل في العروض موجود وتقرير هذاشيء والموقف منه وتقرير ندرته أوانعدامه في الشعر شيء آخر.




    قبل الفراهيدي , جاء شعر الأقدمين موزونا , بالسليقة ِ , دون كسرٍ واحدٍ يمكن أن يؤخذ عليهم , أو هنة تحتسب ضدهم , ومن خلال هذا الميراث الشعري , بنى الفراهيدي - بالاستنباط - قواعد العروض ..... لذا , فمن الطبيعي جدا , أننا إبّان حديثنا عن العروض الفراهيدية , علينا الاستدلال بما سبق الفراهيدي أو عاصره , وليس ما جاء بعده ....

    ولعلي أسوق مثالا واحدا , فيه الغناء عن أي قول ....

    وهو زحاف ( الخبل ) ,
    أين موقعه تحديدا مما وضعه الفراهيدي .....ومن نسبه إليه ؟
    هل وضع الفراهيدي قاعدة تفيد بجواز استخدام (الخبل) في بحر البسيط , على النحو الذي أشير إليه في كتب العروض التي استحدثها بعض العروضيين ؟

    هذا لم يحدث , لأن كل أشعار من سبقوا الفراهيدي كانت خلوا من هذا الزحاف , وبالتالي يستحيل أن يكون الخليل الفراهيدي وضع مثل هذا الزحاف ....فمن أين كان سيجلبه أصلا ؟

    وقد لحظت أنكم تعتمدون مثل هذه الزحاف ,,,, في العروض الرقمي ....وهذا مما لاشك فيه يسقط مصداقية العروض الرقمي , ولو جزئيا

    مثل هذا العنصر الزحافي الدخيل , لن تجد شاعرا واحدا- ممن يعتمدون - مثل أجدادنا الأقدمين - على الأذن الموسيقية في قرضهم أشعارهم- يستخدمه ,,, لأنه يقرع الأذن قرعا , ويخرج عن المألوف والمقبول سماعيا .....

    ولن تجد شاعرا واحدا يتقدم إلى مسابقة شعرية بقصيدة على البسيط , يستخدم هذا الزحاف , لماذا ؟

    ثم ...
    لو كان لهذا الجرس الموسيقي استساغة سمعية , فلماذا لم يستخدمه شعراء الجاهلية -مثلا- ؟

    هذه أسئلة تفتح الباب للوصول إلى الإجابة التي يمكن - وبقليل من التروي والتفكير - أن نصل منها للمثالب التي تؤخذ على العروض الرقمي , -كوسيلة للنظم وليس العرض - كما أشرت

    يا أخي أراك جعلت الخبل قضية وليس هو بقضية، هو زحاف قبيح وأقبح ما يكون في البسيط، والأفضل نجنبه في الشعر، وهو موجود في كتب العروض وربما خلت منه دواوين الشعر الجاهلي بل والعباسي والأموي، ولا ينصح الشاعر باعتمادة بل يحض على تجنبه.
    ما علاقة الرقمي بكل هذا ؟؟ هذه قضية لا وجود لها في الواقع وخاصة في حوارنا هذا وأستغرب تركيزك عليها. الرقمي أداة قياس يقيس الجميل والقبيح فما المشكلة ؟ ومن دافع عن الخبل ؟


    ثم أعود لموضوع النقاش , بعد أن بينت وجهة نظري - وكثيرين غيري - في العروض الرقمي

    أما ما يلي من كلامك فعجيب غريب لا يقوم على كلام قلته أنا ولا يمت له بصله. بل إنك شككتني في نفسي، فهذ الكلام يقوم على فهم لكلامي مناقض لمحتواه مائة في المائة. وأرجو أن تعذر إطنابي في التفسير تجنبا لسوء الفهم وحرصا على التوضيح.


    وهو حول بحر الخبب .....

    ما لحظته هو أن نقطة الخلاف , دائرة في المقام الأول , حول ( الوتد) ....

    بمعنى , كيف يمكننا اعتبار (فعلن) , تفعيلة شعرية , باعتبار أنها في - في حالها المضمرة- ستكون خلوا من الأوتاد ؟


    ماذا عن بحر البسيط يا سادتي

    مستفعلن فاعلن مستفعلن (فعلن)

    والمثبت المتفق عليه في بحر البسيط , أن تفعيلته الأخيرة ( المشتقة بالقطع أو التشعيث حسب المسميات العروضية , من فاعلن ) تأتي على نحوين لا ثالث لهما

    فعلن الغير مضمرة - أي المتحركة عين التفعيلة
    أو فعلن المضمرة ....الساكنة عين التفعيلة - وهي - كما نلحظ - خالية من الأوتاد تماما



    فعِلُنْ يا سيدي صنفان
    في قول الشاعر:
    ما كل ما يتمنى المرء يدركه .... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
    ما كل لما – (ي تمن) – نلْ مر ؤيدْ – ر كهو
    لو جعلنا البيت :
    ما كل ما بشتهي الإنسان يدركه
    لكان الوزن :
    ما كل لما – (يشْ تهلْ )– إن سا نيدْ – ر كهو
    ( ي تمَنْ ) = فعِلُنْ وهي تفعيلة من سبب مزاحف ووتد
    بدليل أن ( يش تهي ) تماثلها وهي من سبب غير مزاحف ووتد
    هذا كلام نحن متفقان عليه
    الآن نأتي إلى بيت الشعر :
    إِنّي لَأَشكُرُ لِلوُشاةِ يَداً ........عِندي يَقِلُّ بِمِثلِها الشُكرُ
    قالوا فَأَغرَونا بِقَولِهِم ......... حَتّى تَأَكَّدَ بَينَنا الأَمرُ

    لنأخذ نهاية الصدر ( العروض )
    قا لو فأغ – رو نا بشك ْ – رِ همو
    رِ همو = مُتًَفا = فَعِلُنْ
    وآخر العجز ( الضرب ) شك رو = متْفا = فعلُنْ
    كلاهما فاصلة ، وكلاهما بقايا تفعيلة حذف وتدها
    إذن نحن أستاذي أمام نوعين من فعِلُنْ

    فعِلُن التي في حشو البسيط هذه تفعيلة آخرها وتد. و( فعِ لُنْ ) التي في آخر بيت الكامل فاصلة لا وتد فيها
    والتي في آخر البسيط من هذا النوع.و( فعِ لُن ) التي في الخبب من هذا النوع، وأرى في قولك ( فعلن المضمرة ) ما يؤيد كلامي من حيث أنها فاصلة فالإضمار لا يكون في غير الفاصلة .
    وهذا رأيي، فما الخطأ فيه؟؟


    لماذا أجزتموها للبسيط وحرمتموها على الخبب ؟ - وهل تسمونها إيقاعاً نهائيا مثلا وليست تفعيلة ؟

    لا حول ولا قوةإلا بالله
    من الذي منع جوازها في الخبب ومتى وكيف ؟
    كلفٌ بغزالٍ ذي هَيَفٍ .... خوف الواشين يشرده
    ك لفن – ب غزا – لن ذي – هَـ يفنْ
    = فَعـِلُنْ – فعـِلُن – فعْلُن – فَعِلُن
    الذي يمتنع في البسيط هو مجيء فعْلُن المضمرة في حشوه التي بين قوسين فيما يلي
    يعني لا يصح أن يجيء الوزن
    مستفعلن (فعْلن ) مستفعلن فعِلُن
    -

    ولو عدنا لاعتبارها مشتقة تفعيلة المتدارك الأصلية (فاعلن) , فأين - من بين جميع قصائد البسيط ما يثبت هذا الرأي .......

    من يقول بهذا يا سيدي حرام عليك والله في رمضان هذه التهم

    أرجو أن تسمح لي بسرد هذه النكتة :" أحدهم سأل شخصا ( هل أنت ياباني ) أجابه كلا ، ومضى فلحقه وسأله ثانية ( أنت متأكد أنك لست يابانيا ) أجابه متأكد ومضى، ولكنه تبعه قائلا ( بالله عليك ما إنت ياباني !! ) قال له ( طيب يا سيدي ياباني ياباني ) سأله واضعا يديه حول عينيه جاذبا إياهما إلى الجانبين ( لماذا إذن عيناك ليستا هكذا ؟؟ )

    في الرقمي شطر الطويل غير المحذوف وحده ( خارج إطار دائرة المتفق المتقارب والمتدارك ) الذي فيه أربعة أوتاد، وأصل مهم في الرقمي هو هرم الأوزان الذي يعتبر أن آخر البسيط فاصلة لا وتد فيها، وعندما يقارب دوائر الخليل يقيم جسرا بين الدائرة النظرية والواقع الشعري.



    هل رأي أو استخدم أحدا تفعيلة (فاعلن) تامةً بدون خبن , في عروض البسيط - اي نهاية شطره؟

    نعم رأيت شخصا لا علاقة له بالشعر ولا بالعروض ولا بالأدب العربي ينظم بيتا يستعمل فيه فاعلن آخر البسيط

    هذه نقطة

    أما النقطة الثانية , وهي حول اعتبار الخبب (أسباب خفيفة وثقيلة شريطة أن لا يتجاور سببان ثقيلان)

    هذه يا أخي ترجمتي لقولك أنه لا يأتي في الخبب أربعة متحركات متوالية
    والسبب الثقيل يا أخي الفاضل متحركان فإذا جاء في
    الخبب متحرك متحرك متحرك متحرك
    كان هذا
    سبب ثقيل سبب ثقيل
    ومتجاوران تعني أنه ليس بينهما سبب خفيف، يعني أربعة متحركات لا تجوز في رأيك أنت لا رأيي أنا
    هذا صياغتي لكلامك أيها الفاضل فما الخطأ فيها ؟؟


    ماذا لو جاء الخبب على النحو التالي


    فعِلن لن فعِلن لن فعِلن

    ثقيل - خفيف - خفيف - ثقيل -خفيف- خفيف- ثقيل - خفيف



    هذه على سبيل المثال نلحظ بها 3 أسباب ثقيلة وليس 2 فحسب –

    أخي نسيت كلمة قلتها وحذفها يغير كلامي وهي (((( يتجاور )))) لا يوجد هنا سببان ثقيلان متجاوران ؟؟؟

    وقد أشرتم أن الفاصلة الصغرى لا يمكن استخدامها هنا في الخببب

    بالله عليك دلني من الذي أشار وأين وكيف
    الفاصلة بمعني سبب ثقيل يتلوه سبب خفيف هي الأكثر انتشار في الخبب أيها الحبيب ولا يقول بغير هذا إلا جاهل موغل في الجهل وأرجو أن تدلني أين قلته أو قاله محمد سالم لننشر اعتذارا عنه.


    إذاً ... فهذا الرأي أيضا - إن كان مبينا على العروض الرقمي - أسقطه العروض الرقمي نفسه

    ما رأيك أنت ؟؟؟


    ما أريد قوله ...


    هو وإن كان الأخفش استدرك المتدارك على أستاذه الفراهيدي - معتمدا على ما استنبطه استاذه من وجود لتفعيلة فاعلن في كل من ( المديد والبسيط والسريع ) , فإن الفراهيدي - من قبله - قد وضع هذه التفعيلة صريحة للعيان في بحر البسيط

    إن البسيط لديه يبسط الأمل = مستفعلن فاعلن مستفعلن (فعلن)

    فهل يقبل الآن , أن يأتي العروض الرقمي ليسقط هذه التفعيلة ؟

    إنا لله وإنا إليه راجعون
    فعِلُن موجودة من يستطيع إسقاطها ؟
    ولكن تسميتها موضوع آخر
    سمها تفعيلة أو أسميها فاصلة أو يسميها غيرنا أي اسم هذا لا ينفي وجودها.
    كل ما في الأمر يا أخي أني أميز بين ((((فعِلُن))) و ( فعِلُن) فــ((((الأولى)))) صورة من فاعلن تحل فاعلن محلها و(الثانية) فاصلة من سبب ثقيل يتلوه سبب خفيف ولا تأتي فاعلن محلها أبدا وأنت تتهمني بأني أقول إن فاعلن تأتي في آخر شطر البسيط. ولا يمكن لي أو لأي شخص أن يقول ذلك فمن أين يا رعاك الله قولتني ذلك؟

    مستفعلن ((((فعِلن)))) مستفعلن ( فَعـِلُن)


    أو أن نقوم بلي عنق رأي التلميذ ( الأخفش) كي نسقط رأي استاذه ( الفراهيدي) ....

    لقد وضعها الفراهيدي , صريحة وواضحة ( ف ع ل ن)
    ولم ينكرها الأخفش ....

    بل إن الأغلب في الشعر القديم هو إيقاع الخبب وليس المتدارك -

    رأينا في فعلُن يا سيدي العزيز من رأينا في الخبب ذاته
    هي في حشو البحور تفعيلة لأن فيها وتدا، والخبب ليس بحرا بل إيقاع مختلف عن كافة البحور.
    وهي في الخبب كما في آخر الكامل المحذوف فاصلة جزء من تفعيلة حذف وتدها
    أكرر بيت الشعر بصيغتين أتمنى أن تتأملهما

    إِنّي لَأَشكُرُ لِلوُشاةِ يَداً حنتْ...... عِندي يَقِلُّ بِمِثلِها الشُكرُ انثنت
    إِنّي لَأَشكُرُ لِلوُشاةِ يَداً ..... عِندي يَقِلُّ بِمِثلِها الشُكرُ

    ثمة تفعيلتان ( كل تفعيلة = فاصلة + وتد ) في عروض وضرب البيت الأول وبقايا تفعيلتين في عروض وبيت البيت الثاني ( فاصلة فقط)


    وفي الخبب

    فلماذا اليوم نبتدع آراء لم تتصل براوة لا للشعر ولا للعروض

    أمر العروض الرقمي يحتاج مراجعة دقيقة للغاية , هذا ما أراه ..... ولكم كامل الحق في الأخذ برأيي أو إهماله ..... ولكن علينا أن تقبل - جميعنا - وبصدر رحب , أن ما بني على باطل فهو باطل

    الآن اتضحت لي الصورة تماما فيما يخص حوارنا
    فثمة عروض تفعيلي نفهمه كلانا ذات الفهم فيما يخص البحور، ولنا رأيان مختلفان فيه حول الخبب
    ولكن هناك عروضين رقميين
    ( عروض رقمي أ ) أعرفه أنا وأتعامل به وأعتقد أنه الأكثر تمثيلا لفكر الخليل
    و ( عروض رقمي ب ) كما تراه أنت ولا أقول به أنا وأشاركك الرأي بأن هذا ( العروض ب ) مجموعة مغالطات.


    ........لهذا لا يمكنني تصور العروض الرقمي كمالَ الطرح العروضي , لأنه مليء بالثغرات التي ما أغنى من يستخدمون سليقتهم في قرضهم الشعر عنها

    كل عروض الدنيا لا يخرج شاعرا. والعروض الرقمي ب مجرد ترهات

    تحياتي وتقديري

    حياك الله أخي وبارك فيك.

    ولكي نخرج من حوارنا أكرر تعبيري عن رؤيتك للخبب بالقول :
    أسباب خفيفة وثقيلة شريطة أن لا يتجاور سببان ثقيلان

    أعود لاعتراضك:



    ثقيل - خفيف - خفيف - ثقيل -خفيف- خفيف- ثقيل - خفيف
    هذه على سبيل المثال نلحظ بها 3 أسباب ثقيلة وليس 2 فحسب –

    ثقيل - خفيف - خفيف - ثقيل -خفيف- خفيف- ثقيل - خفيف
    أين هما السببان الثقيلان المتجاوران ؟؟ هذا الوزن صحيح
    الوزن الذي أعبر أنا عن خطئه من وجهةو نظرك هو
    ((((ثقيل – ثقيل))))- خفيف - ثقيل -خفيف- خفيف- ثقيل - خفيف
    حيث ما بين الأقواس متجاوران وهذا الذي لا يجوز من وجهة نظرك

    هل تتفق معي في توصيف وجهة نظرك الآن ؟؟؟
    هذا أقصى ما أستطيع تبيانه وأتمنى أن أكون نجحت بعض الشيء في شرح وجهة نظري وإحداث تغيير ولو بسيط على نظرتك للرقمي.
    والله يحفظك ويرعاك.























    الإخوة الكرام

    كل عام وأنتم بخير

    يسرني أن تطلعوا على هذه المشاركة من منتدى الرقمي :


    http://www.arood.com/vb/showthread.p...2690#post12690

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعياقتباسنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العُمَرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأستاذي الفاضل خشان خشان :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وكل عام وأنت بخير.
    بداية أشكرك على هذا الترحيب الحار, ويأبى الكريم إلا أن يكون طلق الوجه متواضعا كما عرفتك دائما.

    أستاذي: أتفق معك في أن الإيقاع الخببي حاصل من توالي الأسباب دون قيد أو شرط غير التكافئ العددي بين الشطرين, وأنه لا يشتمل على ما تشتمل عليه البحور من خصائص ولا ينقاد إلى ما تنقاد إليه من أحكام عروضية...
    ولكن ماذا عن ما ورد من الشعر ملتزما بأحكام العروض؟
    كقصيدة الحصري:
    يا ليل الصب متى غده ** أقيام الساعة موعده
    إن هذه القصيدة وعشرات القصائد التي كتبت في معارضتها لا ترد فيها الصيغة فاعلُ 2 1 1 الواردة في شعر شوقي ومن تلاه, كما لا تتابع فيها أكثر من ثلاث متحركات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أخي وأستاذي الكريم علي العمري

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    إن هذه القصيدة وعشرات القصائد التي كتبت في معارضتها لا ترد فيها الصيغة فاعلُ 2 1 1 الواردة في شعر شوقي ومن تلاه, كما لا تتابع فيها أكثر من ثلاث متحركات.

    هي لا ترد فيها كما تفضلت، وإليك في هذا الصدد ما ذكره أستاذاي سليمان أبو ستة وعمر خلوف والرابط جميعه جدير بأن تقرأه:

    http://www.arood.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=3721



    في بحثي عن الخبب، أثرت مشكلة (فاعِلُ)، وذكرتُ أن من تحدّث عنها إنما كان يعتبرها ابتكاراً جديداً لم يرد في شعر القدماء، ولا سجّلها العروض القديم. وشككت في ذلك كلّه. فهي أقدم كثيراً مما يدّعون، ولأنها من خصائص الخبب كان لا بد لها من الظهور. وعلى الرغم من ضياع معظم قصائد الخبب القديمة فهاكَ مثالاً وجدته عند أشهر شعراء الخبب؛ الحصري القيرواني (-488هـ) في قصيدة له يقول فيها:
    أَعَنِ الإغريضِ أم البَرَدِ = ضحِكَ المُتَعجّبُ منْ جَلَدي
    يا هاروتيَّ الطّرْفِ تُرى = كمْ لَكَ نَفَثاتٌ في العُقَدِ
    وهو أسبق من ابن الجوزي (-597هـ) بما يزيد عن مئة وتسع سنوات.
    وهاك مثالاً آخر لابن الأبّار البلنسي (-658هـ):
    بَيْتُهُ في الترْبِ رَسا وتَداً = وعلى الأفلاكِ لهُ طُنُبُ
    ولفتيات الشاغوري (-615هـ):
    آهاً منْ هجْرِكَ والإعْرا = ضِ وطولِ صدودِكَ والمَلَلِ
    لا بلْ واهاً لِسَجايا المَلِـ = كِ الأفضَلِ نورِ الدين علي
    ولعلي بن القاسم الزيدي (-1096هـ):
    ودُّكَ قد صارَ يُكلّفُهُ = بِمَقالِ الشعْرِ ويُنطِقُهُ
    ولقد أحسنت أخي خشان بتصحيح بيت ابن الجوزي الثاني، إلا أن صحيح بيت شوقي هو:
    نتّخذُ الشمسَ له تاجا = وضَحاها عرشاً وهّاجا
    ومثله قوله:
    نبتدرُ الخيرَ ونستبِقُ = ما يرضى الخالِقُ والخُلُقُ
    وله من نشيد النيل:
    جارٍ ويُرى ليسَ بِجارِ = لأناةٍ فيهِ ووَقارِ
    أما مَن ذكَرها من العروضيين القدماء فلم أجد غير ضياء الدين الحسني الراوندي (-560هـ)، وإنْ كان ذكْرها عنده لم يكن تسجيلاً واقعياً لورودها في الشعر، وإنما ظهرت لديه عَرَضاً وهو يولّد تفاعيله توليداً افتراضياً يقوم على تقليب مواضع المتحركات والسواكن، وقد عدّها تفعيلةً قائمة بذاتها، يتألف من تكرارها شعر متّزن، ومثّل لها بقوله:
    ليتَ حبيبِيَ ساعةَ أعرَضَ = أجمَلَ هجْرِيَ وهْوَ جميلُ
    وقوله من مسدسها:
    أبْقِ عليَّ حبيبِي = ليسَ لِجَورِكَ دافِعْ
    جُرْتَ عليَّ فطَرْفي = حيثُ ذكرْتًكَ دامِعْ








    من موقع رؤى الادبيه
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-30-2013, 01:45 PM
  2. مجزوء الخفيف والجرعة الخببية
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-06-2010, 12:57 AM
  3. نرحب بالاستاذ/خالد شهاب
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-27-2009, 02:01 AM
  4. قراءة فى طللية د/ محمود عبدالحفيظ
    بواسطة محمود الديدامونى في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-30-2008, 12:09 AM
  5. نرحب بـ(العقيد ابو شهاب)
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-07-2007, 10:37 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •