2803 كاميرات راقبت
التحركات بعرفات ومنى ومزدلفة
منى. سلوى المدني
كشف مدير مركز السيطرة والتحكم العميد خالد بن محمد العمري أنه تم رفع عدد كاميرات المراقبة هذا العام ليصل إلى 2803 كاميرات تلتقط وتكشف تفاصيل جميع مناطق المشاعر المقدسة بدءا من مكة والتي تغطيها 757 كاميرا مراقبة ثم عرفات ومنى والمزدلفة حيث هناك 500 كاميرا تقوم بمهام رقابية وكشفية لتأمين هذه المناطق ضد الحوادث سواء على مستوى الأشخاص أو المركبات أيضا لمتابعة سير انسياب الحجاج لأداء المشاعر المقدسة دون تدافع مما قد يعرض الأنفس للأخطار.
وبين العمري أن قطار المشاعر المقدسة يتم تأمينه بالكاميرات هذا العام والذي يصل عرفات بالجمرات في منى مرورا بالمزدلفة والذي تم تزويده أيضا بـ 900 كاميرا مراقبة لمتابعة تدفق الحجيج على محطات القطار المختلفة أمنيا وتأمينيا، مبينا أن الجديد في نظام المراقبة هذا العام هو استخدام كاميرات وأجهزة مراقبة حرارية تحصي عدد الداخلين والواردين من المشاعر المقدسة بالجمرات والتي تتكون من خمسة طوابق، حيث يتم إحصاء القادمين والراجمين، وأيضا الخارجين من الجمرات وكذلك هو الحال في القطار. وألمح اللواء محمد بن صالح الشهري القائد العام لمركز السيطرة والتحكم إلى أن عملية سير المناسك تدار بشكل احترافي إلى درجة أنه لم يكن هناك هذا العام حوادث كبيرة التي تودي بحياة الكثير، وكان عدد وفيات الحجيج إلى يومنا هذا «صفر».
http://www.shms.com.sa/html/index.php?edition=2116&sid=9
نفايات الحجاج: استثمار
منسي وعائدات معطلة بملايين الريالات
نفايات الحجاج استثمار منسي
منى - هاني اللحياني
كشف ارتفاع نفايات الحجاج في المشاعر عن حاجة السوق لتدخل حقيقي لاستثمارها في موسم الحج، فيما يعتبر الورق والكرتون والبلاستيك واحدا من أهم المجالات التي يمكن أن تستثمر في تدوير النفايات حيث تحتوي نفايات الحجاج على كميات كبيرة من الأوراق في شكل أكياس بلاستيكية وعلب كرتون إضافة الى الكميات الكبيرة التي يفرزها 25 ألف محل تجاري و15 سوقاً تجتذب الحجاج والمعتمرين في منى ومكة المكرمة.
ومن روافد استثمارات النفايات الزجاج الذي يجيء على شكل عبوات المواد الغذائية والمشروبات التي تستهلك من قبل قاصدي بيت الله الحرام حيث يمكن الاستفادة من علب الزجاج المرتجعة بعد فرزها من النفايات وغسلها وتنظيفها وتعقيمها ثم إعادة تعبئتها كما يمكن أن تطحن النفايات المنزلية وتصهر لتكوين عجينه زجاجية تتيح مواد زجاجية جديدة اقل جودة ويمكن استخدام نفايات الزجاج في صناعات المنظفات المنزليه وفى صناعة التحف والزجاج المزخرف والمصابيح الكهربائية كما يمكن طحنها واستخدامها كبديل للرمل في بعض مواد البناء اللاصقة كمعاجين الغراء ولصق السيراميك.
وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية طلال ميرزا أن الغرفة طالبت مكاتب الدراسات الاقتصادية والاستشارية المبادرة بإعداد الدراسات الخاصة بمشاريع استثمارات تدوير النفايات وتوزيعها على الغرف التجارية لعرضها على رجال الأعمال والمستثمرين بعد تقديم ضمانات حقوق الدراسات على أن تأخذ المكاتب مستحقاتها المالية من الشركاء المؤسسين لشركات تدوير النفايات بدلاً من أن تنتظر طلب إعداد الدراسات المتعلقة بهذا الشأن وأكد ميرزا أن الغرفة كانت قد تقدمت لأكثر من ست مرات بطرح هذا المشروع الذي يحقق عائدات كبيرة وألمحت الى أن قيام شركات خاصة لاستثمار النفايات سيكون حائط صد أمام تلوث البيئة من النفايات.
من جهة أخرى تخطط لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة إلى استثمار نفايات عبوات إفطار الصائمين التي تقدمها داخل الحرم المكي وفي الساحات المحيطة به وفي مواقف السيارات والجوامع والمساجد بالعاصمة المقدسة وفي منى وعرفات وذكرت مصادر داخل اللجنة أنه تم الاتصال بشركات في المنطقة الشرقية لترسية هذا المشروع الذي سينفذ لأول مرة في مجال الإطعام الخيري . وتقوم اللجنة سنوياً بتوزيع أكثر من خمسة ملايين وجبة منها 1,9 مليون في شهر رمضان والبقية في موسم الحج.
http://www.alriyadh.com/2011/11/08/article681725.html
السعوديون يضخون
3.3 مليارات ريال في الخارج خلال عيد الأضحى
الرياض – فهد الثنيان
قدر مختصون حجم إنفاق السياح السعوديين بالخارج في اجازة عيد الأضحى المبارك بأكثر من 3.33 مليارات ريال بنسبة نمو 6% عن العام الماضي .
وأشاروا في حديثهم ل " الرياض " إلى أنه نظرا للأحداث الامنية غير المستقرة في سوريا ومصر ولبنان فقد تركز سفر السعوديين إلى مدينة دبي والتي شهدت إقبالا فاق 45% عن نفس الفترة العام الماضي.
وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة أن ينمو إنفاق السعوديين على السياحة في عيد الأضحى الحالي 6% عن عيد الأضحى في 2010 بإجمالي إنفاق 3.33 مليارات ريال لتحسن مستوى الرواتب الحكومية ورفع سلم الرواتب واستقرار الوضع في البحرين التي تعتبر الأقرب للسائح السعودي بالاضافة إلى ضخامة الخصومات السياحية في دبي.
وحول ما اذا كان الإنفاق السياحي لدى السائح السعودي في المعدل الطبيعي، قال بن جمعة: الذي يحدد الإنفاق السياحي دخل الفرد المتاح لهذه السياحة فعندما يتجاوز ذلك الدخل فانه سوف يضحي بشيء ما على حساب الآخر.
وأضاف : ارتفاع إنفاق السعوديين على السياحة هذا العام لا يعني انهم يحصلون على ترفيه أكثر ولكن تبقى أسعار تذاكر السفر متضخمة وكذلك الخدمات السياحية بما في ذلك المطاعم ووسائل الترفيه فهم يدفعون أكثر ويحصلون على اقل مما كان في السنوات الماضية.
وتابع بأن هذا ينعكس سلبيا على رفاهية السائح السعودي عندما يتقلص فائض الرفاهية لديه وعندما يعود إلى بلده يجد ان إنفاقه قد تجاوز ما خطط له أو تجاوز قدراته المالية ما يؤثر على حياته المعيشية العادية من خلال تسديد بطاقات الائتمان التي قد وصلت إلى السقف الأعلى لها.
ولفت إلى أنه على مستوى الاقتصاد فيعتبر أي ريال يتم إنفاقه خارجيا خسارة للاقتصاد السعودي فكيف بإنفاق كبير مثل هذا، وأضاف: هنا نحتاج إلى المزيد من عوامل الجذب لإبقاء السائح السعودي داخل المملكة وذلك بتلبية أهم طلباته السياحية وان تكون أسعار الفنادق والخدمات السياحية اقل بكثير من الخدمات الخارجية حتى تصبح عوامل الجذب قوية.
من جهته، قال مهيدب المهيدب مدير عام الصرح للسفر والسياحة: تركز سفر السعوديين إلى مدينة دبي التي شهدت إقبالا فاق 45% عن نفس الفترة العام الماضي ويتضح ذلك جليا بوصول حجم الإشغال الفندقي بدبي إلى 98 % وهي نسبة لم تصلها دبي خلال العشرة أعوام الماضية عن نفس الفترة.
وأشار إلى ان هناك عامل جذب كبير لمدينة دبي يتمثل بوجود الفعاليات والفنادق والشقق عالية الخدمة ووجود وسائل الترفيه المختلفة مع وجود 15 مركزا للتسوق تعتبر الأكبر على مستوى العالم بالاضافة إلى شبكه قطار دبي الذي لا تتجاوز رحلاته 15 دقيقة.
وذكر ان ماليزيا وتركيا تأتيان بعد دبي بمراحل، بالإضافة إلى وجود شريحة من المسافرين يفضلون أوروبا كما هو معتاد.
http://www.alriyadh.com/2011/11/08/article681722.html
15 مرشدة سعودية يجبن المشاعر المقدسة
للتعامل مع الأطفال التائهين في الحج
مكة المكرمة: فاتن الحربي
ما زالت الكشفية النسائية تواصل أعمالها للعام الثاني على التوالي خلال موسم الحج، والمتمثلة في 15 مرشدة سعودية يجبن المشاعر المقدسة للتعامل مع الأطفال التائهين في ظل الزحام الكبير الذي تشهده هذه المنطقة، وذلك بعد أن خضعن للتدريب الشامل على كيفية صحبة الطفل على اختلاف ظروفه الصحية، فضلا عن ضبط تغيراته النفسية من خوف وذعر الناتجة من فقدانه لذويه.
مها فتيحي، رئيسة فريق المرشدات السعوديات، أكدت أن هذا المجال يعد إنسانيا، من شأنه أن يعكس الوجه الحضاري للمرأة السعودية التي وصفتها بـ«القادرة» على خدمة ضيوف الرحمن، مشيرة إلى أن بداية الكشافة السعودية في المملكة كانت منذ نحو 48 عاما.
وقالت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «في ما يخص المرشدات الفتيات، فقد كانت انطلاقتهن قبل نحو عام ونصف، غير أن نشاط المرأة في ذلك المجال على مستوى العالم يصل عمره إلى ما يقارب 103 أعوام، والذي يعنى بإعداد المرأة الصالحة والأم القادرة على تربية أبنائها وتنشئتهم النشأة الطيبة، إلى جانب خدمة مجتمعها ودينها بمسؤولية والتزام وقدرة على الانفتاح على العالم ونشر السلام»، لافتة إلى أن النشاط الكشفي للفتيات يسمى «المرشدات»، في حين يطلق عليه اسم «كشافة» للفتيان.
الـ15 مرشدة، تم تقسيمهن لهذا العام إلى 5 مرشدات و10 قائدات، بعد إخضاعهن للتدريب والإعداد والتكيف مع موسم الحج، كونه يحتاج إلى الصبر والفهم الدقيق للتعامل مع الأطفال التائهين في المشاعر المقدسة، وذلك بحسب ما ذكرته مها فتيحي.
وأضافت: «من المؤكد أن موسم الحج يتسم بالزحام الشديد وعناء المواصلات بين المشاعر المقدسة عموما ومنى وعرفات بشكل خاص، غير أن المرشدات مدربات على التعامل مع تلك الظروف»، موضحة وجود مشقة في البحث عن ذوي الأطفال، كونه يستغرق ساعات طويلة جدا. وأبانت أن عمل المرشدات السعوديات يقتصر في موسم الحج على خدمة الأطفال التائهين خاصة، وتجنيد كافة الطاقات من أجل المحافظة عليهم حتى تسليمهم لذويهم، بينما يتسع العمل طيلة أيام السنة ليشمل كافة البرامج المعنية بالبيئة والصحة والثقافة والدين والإسعافات الأولية، الأمر الذي يصب في خانة الأنشطة الاجتماعية كافة، وهو ما يحتاج إلى طاقة بشرية تمثلها 500 مرشدة و130 قائدة على مستوى المملكة.
وشددت رئيسة فريق المرشدات السعوديات على أهمية دور المرشدة في الكشافة السعودية، ولا سيما أنها مهمة بحاجة إلى الصبر والوعي التام بالمسؤولية في ظل وجود أسس ومبادئ وطريق مدروس يلزم المرشدات الالتزام به وتطبيقه.
واستطردت في القول: «هناك رتب تنالها المنتمية إلى هذا النشاط من خلال التدريب والتأهيل المستمر بداية منذ دخولها وحتى تدرجها في كل الرتب لتصبح قائدة كشفية معتمدة، وذلك خلال مدة زمنية تتراوح بين 6 و7 سنوات تحت شعار (مرشدة يوما، مرشدة دوما)، إضافة إلى أن الروح الكشفية ترتكز على خدمة الآخرين والمجتمع والخروج من الأنانية الفردية إلى الجماعة والمصلحة العامة».
وحول كيفية اختيار الفتيات للانضمام إلى فريق المرشدات، أفادت فتيحي بأن ما يهم هو الرغبة في الانضمام، التي تحدد بعد اطلاع الفتاة على الفريق وتعريفها بنشاط المرشدات تفصيليا، ومن ثم إخضاعها لدورة تدريبية تصل مدتها إلى 30 ساعة، تتضمن كافة المعلومات العامة والأساسية عن نشاط المرشدات، كتاريخهن وكيفية تكوين الفرق الكشفية وأسسها ومبادئها والاجتماعات الخاصة بها والقانون المتبع والوعد أو القسم أخيرا.
وزادت: «بعد ذلك، يتم تعيين هذه المتدربة كمساعدة لقائدة، مهمتها تتمثل في تكوين فريق من الفتيات تحت إدارتها، واللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 7 إلى 18 سنة، وبهذه الطريقة تكون كل قائدة مسؤولة عن 30 فتاة مرشدة كحد أقصى، ليبدأ عملهن في الميدان من أجل خدمة المجتمع تحت رعاية برامج هدفها المصلحة العامة». ومن المؤكد وجود العديد من العقبات التي قد تعترض عمل المرشدات السعوديات كونهن ما زلن في بدايات مجالهن الجديد، والتي أوجزتها مها فتيحي قائلة: «أول عقبة واجهتنا العام الماضي هي عدم تفهم المجتمع السعودي لدور المرشدات، مترجمين ذلك من خلال طرح الكثير من الاستفسارات والتساؤلات عن دورهن، فضلا عن تنوع الصعوبات التي كان أبرزها المواصلات خصوصا بصحبة أطفال تختلف احتياجاتهم الصحية وظروفهم، والاهتمام بهم وبنظافتهم على مدار يوم كامل، مع التوقف في زحام السير على مدار 17 ساعة متواصلة، مما يجعل فرصة النزول في أحد المرافق شبه مستحيلة».
وأرجعت سبب هذه الصعوبات إلى جهل الفريق بخرائط المشاعر المقدسة، الأمر الذي أجبرهن هذا العام على الاستفادة من أخطائهن والعقبات التي واجهتهن الموسم الماضي، وذلك من خلال التجهيز لها وتجنيد الإمكانات لمعرفة كافة الطرق المناسبة والتوقيت الملائم تماما.
http://www.aawsat.com//details.asp?section=54&article=648892&issueno=1203 3