عندما تصبح العلاقة بين الناس لله , ومحكومة بشرع الله ,
فإنها تصبح خيرا وبركة عليهم في الدنيا وفي الآخرة , وعندئذ تظهر مكارم الأخلاق فيما بين الناس , وتختفي مساوئ الأخلاق لا محالة , فعلى سبيل المثال :
يسود الحبُّ فيما بينهم , وتختفي الكراهية والحقد .
ويسود الاحترام المتبادل , ويختفي الازدراء المتبادل.
ويسود الوئام , ويختفي الشجار.
ويسود التعاون والتكافل , وتختفي الأنانية والتقاتل.
ويسود الخير . ويختفي الشر .
ويسود العمل الصالح , ويختفي الجدل الطالح.
ويسود خلق الإحسان ويختفي خلق الإساءة ,
ويسود الصدق ويختفي الكذب .
وتسود الأمانة وتختفي الخيانة ,
ويسود العدل ويختفي الظلم .
ويسود المعروف وتختفي المنكرات ,
وعندئذ يسعد الناس في دنياهم وفي آخرتهم ويكونون بركة في حياتهم وبعد مماتهم .