** نستنفذ -في بعض الأحيان- مشاعر الآخرين.. وصبرهم..
** ونبالغ كثيراً في إرضاء رغباتنا.. واختياراتنا الأخرى على حسابهم..
** ونتصرف بشكل مؤلم وجارح لأحاسيسهم.. بذهابنا إلى من يكرهون.. بل وبتعاملنا معهم.. وإيثارهم بصادق مشاعرنا.. وخالص مودتنا..(!!)
** يحدث هذا.. لتصور خاطئ لدى هذا النوع «المستغل» من البشر بأنهم بلغوا درجة قوية من التأثير علينا تجعلنا نقبل منهم كل شيء.. ونتغاضى عن أي شيء.. ونتحمل ما قد يترتب على سلوكهم تجاهنا من آلام.. وجراحات..
** ومهما كان ذلك صحيحاً.. إلا أن الإنسان لا يقبل إيذاء مشاعره..
** وإن قبل لمرة واحدة..
** وإن سكت لمرتين..
** وإن غَفَر.. وقبل الاعتذار للمرة الثالثة..
** إلا أنه لا يمكن أن يقبل هذا السلوك بعد كل ذلك..
** ومن الخير لهذا النوع من البشر أن يتجنب «ثورة الحليم».. وانتقام «المظلوم».. وردة فعل «المتضرر»..
** من الخير لهذا الإنسان اللامبالي.. أن يعرف حقيقته ويتوقف عن عبثه.. ويعالج حماقاته.. وإلا.. فإن حياته.. كل حياته ستنقلب رأساً على عقب، وسوف يعود إلى ما كان عليه حاله قبل أن يصبح شيئاً مذكوراً..
** وعندها فإن الندم لن يفيد بعد أن تكون «الصاعقة» قد سوَّت بينه وبين الأرض..!