صديق والزميل العزيز
الاديب والناقد القدير
استاذ جوتيار المحترم
تحياتي
القضية .. الإنسان .. الزمن .. !!
القضية في حد ذاتها هي الصراع الانسان مع الزمن .. !! والانسان في صراعه مع الزمن هو القضية ..!!
المعنى واحد , ولكنه يؤكد امرا لا يجب الاختلاف عليه هو ان القضية هى الانسان , والانسان هو القضية ..!!
بدأت احلام " غوار" في كاسك ياوطن مع بداية صراعه مع الحياة بالزواج , وانتظار مولودته التى سيطلق عليها اسم " احلام "
وبدأت مشاكل " غوار" مع ظهور " احلام " على وجه الدنيا ,.. كان التصام الاول له مع لقمة العيش , وتأمين المستقبل المشرف لمولودته , ثم واجه صراعا مع الزمن في تأمين الحياة نفسها لمولودته الصغيرة " احلام" .. وبدأت " غوار " يصرخ .. يستغيث .. يستنجد .. بكل الناس فى كل طريق , وفى كل مكان .. ولم يجد اجابة لصرخاته واستغاثاته واخذ يسأل نفسه : اين الطريق .. والى أي المفر ..؟؟ كان انسان يحلم , ووجد نفسه في دوامة الاحلام يصطدم بالواقع وما بين الواقع والاحلام , تكون القضية .. قضيته الانسان .. وعندما لم يجد من يسعفه في قضيته كانسان , باع كل ما يملك حتى اولاده .
وفي محاولة للهروب او النسيان بدأ حياة جديدة مع الكاس , ولانه انسان مثالي وشريف كان يشرب دائما : " كاسك ياوطن ".
ولم يكن هذا التصور وهميا , ولم تكن القصة معزولة او غريبة عن واقع الحياة , ولانها جزء من حياة الانسان العربي الاجتماعية والسياسية لاقت" كأسك يا وطن " النجاح وجذبت اليها كل الناس .
انها نفس الرؤيه في مابين الحب والخبز والوطن
ودمت راقيا