مرضى التهاب القولون يحتاجون لتطعيمات تعزز مناعتهم
نيويورك (رويترز) - أفاد باحثون ان المصابين بداء التهاب الامعاء الذي يشمل مرض التهاب غشاء القولون والتهاب القولون التقرحي لا يتلقون بشكل متكرر التطعيمات المضادة لامراض معدية يمكن الوقاية منها.
يحدث هذا على الرغم من ضعف جهاز مناعة مرضى داء التهاب الامعاء عادة والذي يجعلهم أكثر عرضة للاصابة بالعدوى.
ويكمل الباحث جيل واي ملميد من مركز سيدارز سايناي الطبي في لوس انجليس وزملاؤه استبيانات خاصة بعدد 169 مريضا من عيادتهم المتخصصة في مرض التهاب الامعاء عن حالة تطعيمهم وتعرضهم لامراض يمكن الوقاية منها مثل الانفلونزا والجديري والالتهاب الكبدي وحالتهم الطبية العامة.
وأفاد 146 مريضا (86 في المئة) من المرضى انهم تلقوا أدوية تحد من المناعة في الوقت الراهن أو في الماضي القريب للتعامل مع حالتهم الخاصة بالتهاب الامعاء.
واشار تقرير الفريق العلمي الذي نشر في الدورية الامريكية لامراض المعدة والامعاء ان 45 في المئة من المرضى فقط تذكروا انهم تلقوا تطعيما مضادا لمرض الكزاز (التيتانوس) في السنوات العشر الماضية بينما تلقى 28 في المئة فقط بشكل منتظم تطعيما مضادا للانفلونزا وتلقى تسعة في المئة فقط منهم تطعيما حديثا ضد المكورات الرئوية.
وعلى الرغم من ان 44 في المئة من المرضى كانوا عرضة للاصابة بفيروس بي من فيروسات الالتهاب الكبدي الوبائي فان 28 في المئة فقط طعموا ضده.
وذكر 49 في المئة من المرضى ان نقص الوعي المتعلق بالحاجة للتطعيم كان السبب الاول لعدم تلقيهم التطعيات. وقال 18 في المئة اخرين انهم كانوا قلقين بشأن الاثار الجانبية المحتملة.
وأوضحت مجموعة ملميد ان المرضى الذين على وشك زراعة عضو في جسدهم يتعين ان يتلقوا علاجا كابتا للمناعة يجري فحصهم لتقييم حالتهم المناعية وتطيعهم وفقا لها قبل بدء العلاج. وأضافوا ان نفس الشيء يجب فعله مع مرضى داء التهاب الامعاء وأمراض أخرى مزمنة "لديهم احتمال معقول لكبت المناعة في المستقبل.
المصدر: رويترز
31- 08- 2006
الشبكة الطبية العربية