أَنا الْمَدعُوُّ
بالعربيِّ
و اسمي عاطف الجنديِّ
أتلو من شغاف القلب أبياتي
على مهد الأسى القومي
في ألم ٍ و قدسيه
****
وَعُنْوانِي
مقاومة ٌ لجيش الغاصب المحتل أوردتي
فلا وجل ٌ لنا يبدو
و لا صمت ٌ و توْريَّه
****
وَأَعْمَلُ في
سلاح الشعر ممتطياً
حروب الفكر
في ثقة ٍ و ثوريه
****
أُدَوِّنُ عَنْ
مآسينا
و أشعل نار جذوتنا
و أبحث عن بلاد ٍ في
صميم القلب ِ
تروينا بأمجاد ٍ
قد انتُزعتْ
لأنَّا قد تركناها
تجابه حدة َ التيار ِ
في صلف ٍ ووحشيه
***
وأُقْسِمُ أنْ :
أعيش العمرَ
فوق ( خريطة ) التحرير ، مُنتزعًا
حروف النصر
من صَهيون في جَلد ٍ
وسِرِّيه
****
وَأَنْ أَبْقَى
على عهد الوفا..للعرب ِ
مادامت عيوني تبصر الدنيا
و قلب ٌ لي يدق الباب َ محتاجًا
إلى إنس ٍ و إنسيه
****
وَأَنْ أَحْيَا
و عرق المجد يبعثني
على الطرقات منتصبًا
كحد السيف منتصرًا
على خذلان قافلتي
و هامات ٍ
بساح الفخر محْنيه
****
وَلي حُلُمٌ
يخايلني بأن نحيا
و صوت القدس يملأنا ...
وغزة تكتسي فرحًا
بثوب الأمن ترسمنا
على العينين حرَّاسًا لجوريه
****
وَفِي نَفْسِي
يقين ٌ أننا نحيا لهذا اليوم
لا سام ٌ سيتبعنا
و لا العبريُّ يفزعنا
و نمسك مرة ً أخرى
زمام الأمر في ألق ٍ و عذريه
****
إِلَى أَجَلٍ
سينقذنا
سأمضي رافعا علمي
و قلبي مثل طائرة ٍ
تدك حصون من يبغي
فلا جند و بحريه
***
وَلَنْ أَخْشَى
سهام الغدر ِ ، إن تأتي
فموت النفس أن تحيا
على ذل ٍ
و خير العيش فى عيش ٍ
على أنغام دوريه
****
فَإِنْ أَقْضِي
و سيفي قاتلا خوفي
فتلك شهادة ٌكبرى
أعلقها على قبري
و لي وطن ٌ وجنسيه
****
فَلا أَسَفٌ عَلى عَيْشٍ بِلا حُلُمٍ، وَ حُرِّيَه
***