هى مبدعة واعلامية بدرجة ( قديرة ) .. كتبت الشعر والقصة والرواية والبحوث واصدرت مجموعة اصدارات ادبية اثرت العقل العربى والمكتبة العربية مثلما اثرت الاعلام باعمالها الرائعة .. شاركت في العشرات من المؤتمرات والملتقيات وورش العمل الإعلامية والثقافية والحقوقية .. وحصلت على حائزة على جائزة الدولة التقديرية وايضا جائزة الابداع .. انها الاديبة الاعلامية ( عالية الجبورى ) ابنة العراق التى تعشقه وتعانى لمعاناته و .. و .. و .. وهناك الكثير الذى طرحناه عليها فى هذا الحوار :
____________
حوار :
ابراهيم خليل ابراهيم
_______________
_ فى البداية نود التعرف على طفولة المبدعة عالية جبورى .. المولد الزمان والمكان ؟ وماذا تحمل ذاكرتك من عهد الطفولة ؟
الطفولة ذاكرة مهمة في تكوين اية شخصية , بكل برأتها وعذريتها للاكتشافات المتتالية للحياة والكون والعلاقات الانسانية وكينونة الانسان , انا عشت في امثولة حنان دافق حبتني به المرحومة أمي , لا اعتقد ان هناك أم في هذا الكون يمكن ان توازي حنان أمي , لم تكن هناك اية مسافات بيننا كنا في تلاصق رباني عجيب وكأنني لم افارق رحمها والى اليوم وبعد سنوات من غيابها استيقظ مذعورة من نومي وكأنني اعيد تلقي نهايتها مجددا التي ما استطعت التعايش معها بسهولة .
وهناك مدينتي الاولى بعقوبة وجمال طبيعتها وثراء ناسها العاطفي و طيبتهم الفريدة انهم خاصية متفردة باشعارك انك لست وافد عليهم بل انت منهم بطريقة او باخرى , كنت في الاجازات المدرسية اذهب اليهم واعامل هناك كأميرة تلبى طلباتها كيفما صدرت عنها , وتلك الامارة الجميلة ما فارقتني طوال حياتي وجعلتني اعرف كيف اتعامل مع نفسي ومع من يحيطني بمنطق الخاص والعام ومنطق الاثراء النفسي الداخلي .
_ ماهو مسيرك العلمى ؟ وهل توافق مع موهبتك ؟
درست شي لا احبه كثيرا في جامعة بيروت العربية في كلية التجارة – ادارة الاعمال وبعد سنوات عدت لدراسة شي كنت اجد نفسي تحبه الا وهو اللغة الانكليزية – شي جميل ان تفكر بلغة غير لغتك الام وان تجد مسالكا لفهم ما ينتجون ويقولون ويتصرفون واعتقد انها افادتني كثيرا في امور متعدة .
الدراسة لا علاقة لها بالموهبة انها عطاء رباني قد تصقله الدراسة وهذا ممكن ان تتحصل عليه بالمتابعة والقراءة والبحث والتقصي , وكثير من خريجي كليات الاداب والاعلام لا يعرفون التعبير عن ما بداخلهم , الموهبة ان تعرف انك ستعيد تشكيل الكون وفق احداث تجيد صياغتها وتبرع في جعل الاخرين يتخيلونها مثلما أردت انت .
_ من هم الذين اكتشفوا موهبتك ؟ وكيف كانت تنمية موهبتك ؟
أمي مدرستي الاولى , هي من كانت تقرأ لي القصص ليلا وهي من تفسر لي معاني الكلمات والجمل حين تعلمت الدخول الى بطون الكتب وهي من اشترت لي ما اريده من مؤلفات وهي من قالت لي انهي فروضك المنزلية نهارا لتقراي ليلا ما تريدين .
-تنمية الموهبة يأتي عبر معرفة اين موهبتك اولا ؟ ثم بالقراءة المكثفة في كل المجالات وصولا الى تحديد ما تريد , في بداية تأثيث مكتبتى قال لي الباحث والمبدع العراقي " حميد المطبعي " لا يكفي ان تكون مكتبتك رواية وقصة وشعر عليك بالمصادر اقرايها لتعرفي كل اوضاع ابطالك ولتتحدثس بلسانهم بطريقة علمية مثقفة وليست سردية انشائية , تلك نصيحة غالية افادتني كثيرا حين تنوع ابطالي بين السياسي والاكاديمي ورجل الشارع البسيط والمرأة المثقفة والواهمة والمتخصص وكل كل ما يمكن ان يحتويه المجتمع من تخصصات , ظهرت عندي في خزين ثقافات لسان ابطالي التي كثفت وجودها داخل عقلي .
المبدعة عالية الجبوري .. أديبة وإعلامية عراقية .. حدثينا عن كل على حده ؟
لا يمكن الفصل التام بين الاثنين انا عملت في الاقسام الاعلامية الثقافية وترأست مهام متخصصة فيها وعرفت كيف اشجع الاخرين على دخولها وكان للاعلام بكل سحر انشغالاته التي قد تستغرقك عن مشروعك الادبي الخاص , كان له فضل انشاء منظومة معرفية جيدة لي عبر التعرف على قاع المجتمع وقمته ومشاكله وانشطارات فئاته وطموحاتهم وما يخططون من مستجدات معرفية متنامية .
_ هل ممكن ان نتعرف منك على منظمة عراقيون من أجل بث عام مستقل وخاصة انك توليت رئاستها ؟
تأسست المنظمة كواحدة من منظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن الاعلامي وبالذات البث العام . واختصت بالاهتمام بشبكة الاعلام العراقي وبذلك تكون المتفردة بهذا الشأن – وتم تأسيسها في 1/5/2005 .تعمل المنظمةعلى وقف التدخلات الحكومية ( ان حصلت ) في السياسة الاعلامية لشبكة الاعلام العراقي – وقد حددت المنظمة فعلا بعض التدخلات الواضحة , مما أشر نقاط خلل تمت مناقشتها مع الشبكة والاعلان عنها في ندوات اعلامية وتلفزيونية وصحفية في وسائل الاعلام العاملة في العراق ( مرئي – مسموع – مكتوب ) وكذلك في حلقات نقاشية تم فيها استضافة مدير عام شبكة الاعلام ورئيس تحرير جريدة الصباح وبمشاركة العديد من منتسبي الشبكة وشخصيات اعلامية مسوؤلة .والاهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها هي :
-وقف التدخلات الحكومية التي تم تحديدها ببيانات المراقبة واحصائيات موثقة .
-تقييم السياسة الاعلامية وتاشير النقاط المستندةعلى الوثائق والتي توضح الابتعاد حينما يحصل لدى الشبكة عن مفهوم البث العام المستقل .
وقد عملت المنظمة من اجل تحقيق هذه الاهداف الى أعتماد منهج المراقبة التلفزيونية لبرامج شبكة الاعلام العراقي وكذلك لفضائية محلية اخرى وفضائية اقليمية وخاصة لنشرات الاخبار لبيان مدى التزام الشبكة بالحيادية في التعامل مع الشأن العراقي العام والخاص .كما واقامت المنظمة انشطة مهمة منها تقديم مسودة قانون دار الاذاعة والتلفزيون وهو القانون الذي كلفت به المنظمة مختصون في المجال القانوني لاعداده ليكون بديلا للقانونين 56 – 66- الذي وضعه بريمر" الحاكم المؤقت للعراق بعد سقوط النظام السابق .
_ انت مستشارة اعلامية للاتحاد الدولي للصحفيين ببروكسل لمدة عامين .. فهل نتعرف على هذا الاتحاد ؟
الاتحاد الدولي للصحفيين يضم العديد من النقابات المهنية المختصة بشؤون الاعلام اوربيا وشرق اوسطيا واستطاع هذا الاتحاد دخول العراق عبر جهد زميلي الاستاذ " حسام الصفار " الذي عمل منسقا رئيسيا لهم في العراق وعبر مناقشات ولقاءات متعددة ومؤتمرات فاعلة تم تأسيس مركز التضامن الدولي للصحفيين في العراق وكنت مديرة ذلك المركز واقمنا العديد من المؤتمرات في بغداد واربيل في المنطقة الكوردية في العراق واشركنا صحفيوا المحافظات للتعرف على مشاكلهم وايجاد افضل الطرق لتذليلها خاصة وانهم قد همشوا لسنوات عديدة على حساب اعلاميوا العاصمة واعتقد ان ما فعلناه كان كثير جدا ومتميز بدليل استمرار علاقات الاتحاد مع صحفيي العراق والتي لم تأت الا عبر الاساس الذي بدأناه معهم منذ 2005 .
_ برنامج السلامة المهنية التابع للمركز الإخباري الدولي للسلامة المهنية هل تلقين بعضا من الضوء عليه ؟
مثلما تعرفون ان وضع الصحفيين العراقيين وغيرهم من كل الجنسيات ممن يعملون في العراق يواجه مشاكل الخطف والاستهداف لذا يحاول الاتحاد الدولي للصحفيين ومكتب السلامة المهنية ان يقيم دورات تدريبية للاعلاميين باشراف خبراء متخصصين لاكسابهم بعض المهارات في مجال التعامل مع الخطر وقد اقام المعهد العديد من تلك الدورات في الجنوب والوسط والشمال في العراق وقد اشرفت على دورات بغداد واقمنا بعضها بمشاركة اكثر من 25 صحفي يعملون كمراسلين في الصحف والمحطات الفضائة .
_ حدثينا عن المؤتمرات والملتقيات وورش العمل الإعلامية والثقافية والحقوقية التى شاركت فيها ؟
شاركت في العديد من المؤتمرات منها ما يتعلق باختصاصي كاعلامية ومنها ما يتعلق بكوني اديبة وروائية - وفي كل منها كنت احاول ان اعكس صورة دقيقة لواقع المشهد الاعلامي والثقافي في العراق بما يلقي الضوء على المستجدات المتواترة اعلاميا والمتغيرات في العطاء الابداعي الادبي بما يوثق مجريات التحولات الانجازية الابداعية محليا .
_ تكتبين القصة والرواية والشعر وادب الاطفال ؟ فماذا صدر لك فى هذه المجالات ؟ وايهما الاقرب الى نفسك ؟
صدرت لي العديد من المؤلفات منها بجانب الابداع القصصي مثل :
الممرات
بعيدا داخل الحدود
بحر اللؤلؤ
وفي مجال الرواية
أم هنا أم هناك
الوجوه
هذا بالاضافة الى كتابات شعرية وبحثية
_ لك عدة بحوث بالغة الانجليزية عن شيلي والميثالوجيا - بجماليون و برناردشو.. فلماذا اخترت هؤلاء تحديدا ؟
شيلي شاعر عرف بذائقته الشعرية الحميمة جدا في تصوير حيوات تجري عبر مشاهدات عامة وخاصة والميثالوجيا اشتغل عليها شيلي عبر استقراء الوقائع والاستفادة من الاحداث باسقاطات متناسخة قد تعطي للميثالوجيا بعدا انسانيا حاضرا في الاني والمستقبلي – اما برناردشو فقد بحثت في المفهوم الدلالي لمسرحية بجماليون – سيدتي الجميلة – بكيفية امكانية تحول الانسان من القبح الى الجمال واستخراج المكنون الداخلي الرائع له عبر ادماجه بالتغيير البيئي الايجابي .
_ مايحدث للعراق الان من معاناة ماشهادتك للعصر ؟ ومارؤيتك لغد العراق ؟
العراق جرحي النابت في ضلوعي , لا تكفيه كلمة مأساة , مؤكد ان هناك كلمات اكثر ثراء في معانيها الانسانية المؤلمة تليق بتصوير ما يجري فيه , انها اكثر من مؤامرة واشد من مكيدة واقوى من فتنة واعظم من عبارة جريمة .
ان تكون شاهدا على اختفاء احبتك وتصفيتهم وخطفهم وتدمير كل بلدك وتشريد اهلك وناسك ومجتمعك بحجة تغيير النظام فان ذلك لهو من سخرية الساسة بحق الانسانية , ماذا يعني ان نغير نظاما او نستبدله ايعني هذا ان نستبدل شعبا بكامله لابد ان يرحل لانه عاش في ظل ذلك النظام زمنا ما ؟
غد العراق بيد ابناءه وليس بايد الاغراب , هم وحدهم سيعرفون ماذا تعني الفتنة التي قسمتهم والتي جعلتهم يقدمون قرابين الروح على محراب مصالح الاخرين , كل الاخرين دون استثناء , وهؤلاء سيلعنهم التاريخ على مر العصور على الجرائم التي اقترفوها ضد اناس امنون كل ما ارادوه ان يعيشوا بسلام بعيد عن الظلم والاستبداد والطغيان .
_هل تشعرين بغربة وانت فى مصر ؟
ليست غربة بل هي احساس بانني اضعت شيئا ولا اعرف متى اجد ما فقدت , من ميزات مجتمع مصر انه لا يشعرك بالغربة فهو حافل بالوجوه الطيبة والابتسامة الودودة ويقاسمك الشعور بالاسى على ما يجري للعراق وهو ما يخفف لوعتنا وفي نفس الوقت يسيل دموعنا ,
الغربة يااخي ابراهيم قد تكون احيانا وانت داخل وطنك حين تشعر بانه لم يعد لك بل احتله الاغراب واقتلعوك من اشياؤك بلا محبة .
ايهما تفضلين .. النشر الورقى ام الالكترونى ؟ ولماذا ؟-
مازلنا نعشق ان نحتضن كتابا ونشم رائحة الورق والاحبار ونغفو على صوت وهمسات الابطال وهم يتحدثون الينا بمودة تكاد تجعلنا نتصفح الكتاب مرارا بحثا عنهم .
ورغم سهولة واتساع مجال النشر والاطلاع الكترونيا الا انني أحب ان ارى كتبا تفترش مكتبتي ومنضدتي وكل زوايا امكنتي لانها كائنات حية تقول لي اننا هنا في مكان انت اخترتيه ليكون معك اينما تكونين , وهكذا تراني امسك كتابا قبل ان اودع نهاري مع كتاب الكتروني تصفحته بعجالة لا افعلها مع الكتاب الورقي .
هل تعرفيننا على اسرتك ؟ وهل عند اولادك اهتمامات ادبية ؟
هذا أجمل سؤال احب ان يوجه لي , منذ حباني الله بحمل معنى الأمومة , أولادي ثلاث بنات وولدين الكبرى ( حراء )واسمها على غار حراء حيث نزل القران الكريم – وهي مهندسة الكترونية واستاذة جامعية وتكتب خواطر ومقطوعات جميلة جدا حد الشفافية تعبر بها عن نفسها وتنشر احيانا في الصحف المحلية العراقية في مجال قراءاتها للمطبوعات الدورية بطريقة الاستقراء المعرفي والانطباعي عما يستوقفها فيها . وأبني ( حيدر ) اختصاصه مخرج ومصور تليفزيوني وعمل في مجاله لسنتين قبل ان ننتقل الى مصر بعد الغزو الامريكى للعراق الحبيب .. وهناك ( تمارا ) التي اختصت بمجال طبي في التحليلات المرضية ولدي ( حرير ) و ( حسنين ) في مرحلة الثانوية وهما في مصر وقد ولهما علاقات حميمة مع اصدقاء جدد من عراقيين ومصريين بعد ان خرجنا من العراق ونقيم الان فى مصر
ماذا تمثل هذه الكلمات لك : العراق _ مصر _ الوطن العربى _ امريكا _ القصة _ الرواية_ الشعر_ ادب الاطفال _الصحافة _ العمل الاعلامى _ الاسرة _ المال _ الحب _ الغربة_ العودة_ الحلم _ القلم _ الاوراق _ السفر _ الطفولة الامل ؟
العراق : كينونتي
مصر : وطن ذا مدى يحتويني
الوطن العربى : انتمائي الذي احبه
امريكا : شعب ابتلى ببعض قادة مشوهين
القصة : ملاذي الذي احب ظله الوارف حولي
الرواية : اتساع لحظة الامساك بالاتي
الشعر : واحة الجأ اليها حين اشعر باغترابي
ادب الاطفال : التقرب من اصعب الفنون
الصحافة : حب معذب لا اتنازل عنه
العمل الاعلامى : يقربني من امساك مصداقية الاشياء بوضوح
الاسرة : خيمة اغفو داخلهاا بمحبة
المال : وسيلة للانفاق وليس للخزن
الحب : قوة الانسان وروعة شفافيته
الغربة : لوعة تنتظر لوعة
العودة : هاجس احمله صبح مساء
الحلم : حياة اطرزها ببلاغة الكلمة
القلم : اصدق من رافق حياتي
الاوراق : ذاكرتي التي تؤثث وجودي
السفر : ادمنته حتى فاق ادماني
الطفولة : ياه ما اجمل امنية العودة اليها
الامل : اعامله برفق حتى لا يغادرني
_ ماهو العمل الادبى الذى يشغلك ولم تكتبيه بعد ؟
كل مالم انجزه الى الان وموجود في عقلي بانتظار ان يراه الاخرون معي يشغلني وهو كثير , واحاول ان اتغلب على تباطأي في افراغه لانه يطاردني دوما , اكملت الان رواية تسجيلية توثيقية عن ما حدث للعراق وهناك قصص انشغل بانهائها واحضرها لمجموعة قادمة وبحوث ومقالات تاخذ بعض من وقتي لكنني لا زلت لا اتنازل عنها , وهناك هذه الواو العاطفة التي قد لا يكفي لا وقتي ولا وقتك لو استطردت بكتابة كل ما افكر به مستقبلا .
_ هل هناك متاجرة بالادب ؟
نعم .. وهذه النفوس المريضة موجودة منذ الازل واحيانا تطفو واحيانا تغوص ولكن لا يمكن وصفها الا بانها مريضة وبحاجة للاجتثاث حتى لا تعدي غيرها من البشر ويبقى للمؤسسة الرسمية واجب عليها ان تقوم به لرعاية المواهب وحمايتها من الاستغلال بكافة اشكاله .
_ هل هناك بعض الطقوس لك عندما تكتبين ؟
الكتابة عندي لا يمكن ان تاتيني وانا سعيدة ابدا انا من احزاني اخلق انواعا من الفرح او اللوعة لا فرق كبير – لا احتمل احدا قربي ولا اطفىء سجائري ولا اصغي الا لصوت احداث ابطالي واشعر بأنني انفصل عن عالمي تماما وادخل في عالم اخلقه لاعيش فيه زمنا , شرط ان لا يكون في شعري اي شي يشبكه ولا يكون امامي غير اصابعي ويدي التي أحبها جدا دونا عن سائر جسدي .
_ لمن تستمع عالية جبورى من اهل الطرب ؟ وماهو قارىء القران الذى يحبين الاستماع له ؟
انا اصعي للصوت العذب والكلمة الرشيقة بغض النظر عن كوني اعرف المطرب ام لا لكن تبقى لسيدة الغناء العربي أم كلثوم ذاكرة لا تغادر ابدا ومثلها لمطربين عراقيين امثال حسين نعمة ورياض احمد والعديد من الاصوات العراقية الجيدة – اما القران فقديما كان صوت القارىء الطيار عراقيا يشدني تماما وكذلك قراءة عبد الباسط رحمهما الله والان صوت القارىء الاعجمي ساحر بعذوبة كلام الله الجميل .
_________
سطور شخصية :
_________
_ عالية طالب عقيل الجبوري:
- أديبة وإعلامية عراقية من مواليد بغداد في عام 1957م، ومقيمة حالياً في القاهرة
- تقوم بإعداد وتقديم برنامج ( صالون البغدادية ) الثقافي من فضائية البغدادية
- رئيسة منظمة عراقيون من أجل بث عام مستقل، منذ عام 2005، حتى الآن
- مدير مركز التضامن الدولي للصحفيين في العراق التابع للاتحاد الدولي للصحفيين ifj ، بروكسل
- مستشار إعلامي للاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل، 2004 -2005
- مسئولة برنامج السلامة المهنية التابع للمركز الإخباري الدولي للسلامة المهنية INSI- 2003
- مدير تحرير جريدة البرلمان اليومية، 2005م. والآن المستشار الإعلامي للجريدة
- مدير اتحاد ديوان الشرق-الغرب المعني بالثقافة العراقية الألمانية، 2004-2005
- مدير تحرير جريدة الميزان اليومية، 2004
- مسئولة القسم الثقافي في جريدة المشرق اليومية للفترة من 2003-2004
- مسئولة القسم الثقافي لجريدة الجمهورية 1998 -2003
- عملت كمراسلة صحفية للعديد من الصحف والمجلات العربية
- شاركت في العشرات من المؤتمرات والملتقيات وورش العمل الإعلامية والثقافية والحقوقية.
- صدر لها :
* الممرات : مجموعة قصصية. دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد 1989
* بعيداً داخل الحدود.. مجموعة قصصية. دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد 1999 (حائزة على جائزة الدولة التقديرية ).
* أم هنا - أم هناك .. رواية. دار الحرية للطباعة، بغداد 2001 (حصلت على جائزة الدولة للإبداع )
* الوجوه : رواية
* امرأة في العراء : مجموعة قصصية. 2004
* بحر اللؤلؤ : مجموعة قصصية. دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد 2006
* الشمس لك : شعر
* قصص لأدب الأطفال
* بحوث باللغة الإنجليزية: شيلي والميثالوجيا - بجماليون و برناردشو