سلوت عن خطوي هنيهة

أتحرضني على أن أطاول جبلا وأركب كل قرن
وقد كنت القرم الذي به يذاد عن كل وطن و ركن

سلوت هنيهة عن خطوي فلم أجد الركب الذي كنت فيه أركب
ولا الزاد الذي يشع منه زحل و كوكب

ولم يك سعي إلا وليد طرفة إذ سرعان ما تغير وجه الأرض بعدما نما
فرحت أدك فجاج الأرض متسائلا أين الركب الذي كان يسلي عني بعد السئما

أين صاحب القوس الذي كان يلبس لكل مكرمة جلد نمر
يرفع لكل عالية غرنيق . يريق لها الأضاحي و يتخذ لها ندماء سهر و سمر

أين البهلول الذي كنت أركب معه كل قرن وأجد عنده لهذا الكون الخبر اليقين
أأصبح سواد القوم سقط متاع في كل وادي و قاع . أبناء زبيبة . عبيد و قين