عشقٌ عُذري
في غزةَ شعبٌ منذورٌ يغشاه الموت ولا يرحلْ
غضباً يتفجر كالمرجلْ
يتحدى بالقاني المُحتل ولا يبخلْ
تحت الأنقاض يرد الموت ولا يغفلْ
في غزةَ عشق عُذريٌّ وطنٌ ووصايا مكتوبةْ
أحلام العَودِ الى يافا ولتربة أرضي المسلوبةْ
تتفجر صاروخاً يهوى في يوم الفزعة اطلاقاً نحو الأهدافِ المغصوبةْ
تُخزي دجالاً غايته تمزيق الأمة أشلاءً في حمص وسينا والنوبةْ
للهادم كعبة هادينا في دير الزور وبعقوبةْ
من غضَّ الطرف عن الأقصى عن مريم ظلماً مصلوبةْ
هل فيه أصولٌ نعرفها؟! أتولَّى المُلك بأكذوبةْ؟!
مرداخي عرّى سوأته لن تبقى الصفحة مقلوبةْ
في غزةَ شعبٌ منذورٌ يجتاز الموت ولا يرحلْ
فيها للفجر له فتوى قاتل بالمدفع والمنجلْ
بالسيف القاطع مسلولاً بالصدر العاري والمعولْ
فجِّر بعدوك قنبلةً فجزاء القاتل أن يقتلْ
الثائر فحلٌ مُستترٌ جوف الأنفاق له الأعلى ينبثُّ كذبذبة الأمواج بِحزمتها غضبٌ يتقنبل قد أقبلْ
الثائر فحلٌ مُستترٌ في يوم الزحف هو الأفعلْ
حُكام العُرب لهم خزيٌ عاث الماسون بنخوتهم بزوايا الهيكل والمحفلْ
لو هلَّت نسقيهم مرَّاً وكيوم الدين بزقومٍ يجعله الله لهم مأكلْ
النصر صمودٌ أوّله أبطال الفتح به انتصروا بالقوة لا سحر المندلْ
النصر بغزة مزروعٌ صبَّارٌ يعطش لا يذبلْ
العزة غزةٌ منبعها ماءً يتفجر كي تنهلْ
سيحين لغزةَ بُشراها نصراً في الجُورة والمجدلْ