كانت تقول بملء فيها: أنا داخل الفصل أمام الطلبة لا أفكر إلا في طبخي وتقطيع الطماطم والكوسا.
وتقول على الملأ: العلم والكتب لا يصلحان إلا للف الشطائر.
وتسخر من أي حديث ثقافي أو فكري يدار في حجرة المدرسين.
وتزعم أن زوجها مدير لإحدى كبرى مؤسسات الدولة وهو ليس إلا حاجب المدير.
واليوم صارت مديرة مدرسة، فأي منقلب تنقلب المدرسة وأهلها.
أعاجيب زمننا.