العائدة
سار في الطريق ، المطر غزير ، طين وبرك ماء بلا مقدار...
لعلها عادت ، ليس بإمكانها أن تفعل غير ذلك ...
لما انقشعت الغيوم ، رأى وجهها منعكسا على صفحة بركة مائية ، لقد عدت أخيرا قال لها.
جره أحد المارين من كتفه قائلا :
ـ حاذر أيها الأحمق ، إنها بئر عميقة.
حسن لشهب