رسوم وصور لأشجار القات
ولم يتنامى الى مسامعنا نبأ كائن شق بطن الغمامة ليقص لنا حكايات المدائن التي تنشأ و تختفي
في بطن الغمامة. مدائن ظلت مجهولة على حواسنا ولا نحس بها إلا من طرف خفي
إلا من طرف خفي نسترق النظر إلي شتات منها بعد أن تضمر وتتوارى البقية الباقية
أو تقفل عائدا إلى المدائن الأصل في السماء فلا ندري والحالة هذه إن كان مدائن الأصل شامية ام عراقية
كل شيء يكاد يصل الينا لولا هذا الإحجام الإلهي عنا . ولا نكاد نجد بين ظهرانيننا أحدا من التقاة .
وكل ما يخيم علينا من الدجن والظلمة المبعوث علينا من السماء لهي رسوم وصور لأشجار القات .