برغم مجيء الصدق متأخراً إلا أنه كان أول الواصلين ، فقد سلك طريقاً مختصراً .. إنه الخط المستقيم ، وعند دخوله كانت مهابته تتحدث عنه وتقدم له ، في حين كان غيره يستخدم ديباجة فخمة لتقديم نفسه .. وأثناء الحديث استشاط هدا الأخير غضباً من الصدق فواجهه متحدياً ، وحدق في عيني الصدق ليخيفه .. فإدا به يرى نفسه بداخلهما واقفاً على خشبة المسرح .