كلام لا علاقة له بالأمور السياسية......(29)
العلاقة الاجتماعية بين الرجل والمرأة -2
وأتابع في هذا المقال نشر بعض من أسلوب التعامل بين الرجل والمرأة في الحياة. والمقال السابق, وهو بعنوان: كلام لا علاقة له بالأمور السياسية......(28). ذكرت فيه بعض الخبرات والدراسات. وأتابع في هذا المقال, سرد بعض من هذه الخبرات:
- المشاعر السلبية لا تدوم ولكنها تستمر بفعل شحنك لها. على المرأة أن تتذكر ذلك عندما تجد نفسها لاعتبارات خارجة عن إرادتها ولاعتبارات فيزيولوجية .وكذلك على الرجل أن ينتبه إلى أن غضبه سيؤدي إلى حقن الحياة الجميلة بالتوتر.
- يميل أغلب الرجال إلى المرأة الي تحتويهم. فهم في توق دائم إلى الأم, وهذا هو مدخل أي امرأة إلى شريكها. وهي سرعان ما تنسى هذا عندما يعتادان على بعضهما .وهنا تبدأ خسارتها.
- من طبيعة المرأة العطاء, ولكن أكبر خطأ يرتكبه الرجل عندما يتصور أنه يتعامل مع المرأة باعتبارها تعطي ولا تأخذ ,لذلك تجنب انفجار من يعطي بصمت.
- أكثر النساء قوة بالتأثير ,تلك التي تشعر رجلها (زوجها) أنها ممتنة أيما امتنان .لأنه يقوم بكل ما يقوم به من أجلها. ولذلك فهي تكسبه متفانياً باستمرار.
- السعادة التي يشعر بها المحبون تنتج مواد كيميائية تعزز السعادة .ولهذا يشعرون بأن الحياة جميلة أو وهبت لهم من جديد. لذلك علينا تعزيز الحب باستمرار.
- ليس هناك أكثر جاذبية للرجل من امرأة تعتز بكبريائها وكرامتها ,ولكنه يحب أت يراها تسايره, بمعنى أن تستوعبه في غضبه ,وتثاقل عليه هموم الدنيا. إنه كمن يبحث عن حبيبة وأم معاً, والمرأة الذكية هي التي تتفهم ذلك.
- إن رجلاً يمسك بسيجارته بيده اليمنى بين السبابة والابهام وطرفها المشتعل نحو الداخل, يعطي انطباعاً عن شيء يخفيه, وهو أخفافه وعجزه في العلاقة الانسانية الحميمة.
- عندما يحادث رجل امرأة, وفجأة راحت تمسك ذراعها بيدها اليسرى ,فهي لا تود أن تدخل معه في الحديث ,وتضغط بمشاعرها الرافضة له على منطقها كي لا يتابع ما يقوله.
- عندما تصافح انثى رجلاً بأطراف أصابعها بدلاً من قبضة يده, فهي تريد أن تغطي انطباعاً ب(الأكابرية),لكنه يعكس شخصية لا تثق بنفسها جيداً, وتريد الهروب ,وهي شخصية قلما تلتزم بقضية ولا تفعل إلا الكلام وما يدعو للحذر منها.
- الثقة المفرطة بالنفس والغطرسة يفقدان المرء القدرة على رؤية ما يجري حولك, ويجعلان شريكك ينصرف عنك. لذا على الشريكين أن يكونا مستعدين دوماً لأي تغيير قد يطرأ على حياتهما, والتعامل مع التغيير بواقعية.
- يرغب الرجال بفهم الامور بأنفسهم, وعندما يفعلون ذلك يشعرون برجولتهم.
- الرجل بطبيعته غير ثرثار في أغلب الاحيان ,ولهذا على المرأة أن تتفهم أن الرجل مختلف عنها, ولذلك عليها أن تحرضه على الكلام من خلال خلق مناخ جميل يحبه هو, وأن تشعره كم تحب أن تستمع له.
- تجد النساء سهولة في التواصل اللفظي, ولديهن ثراء في استخدام الالفاظ والكلمات بالمقارنة مع الرجل.
- عندما تميل المرأة بجسدها نحو اليمين بشدة ,فهي تريد أن تتهرب من الجلسة أو من أحد أشخاصها الحاضرين بالذات. وإن مالت نحو إلى اليسار فهي تبدي مشاركتها له وقناعتها المنطقية بما يقول.
- بعض الشركاء لا يجيدون التعبير عن مشاعرهم. أبحث وفتش عن طريقة شريكك في التعبير ,وساعده كي يخرجها إلى أبعد الحدود.
- عندما تعض المرأة بشكل متواتر ومتوتر بآن واحد طرف لسانها, فإنها تعبر عن رفض شديد لمتابعة اللقاء أو الحديث مع من هم معها. إنها رسالة شديدة اللهجة في أعماقها للرفض. مع اضطراب وتوتر يرافق ذلك.
- طريقة المرأة لمواجهة المصاعب تكمن في التمدد نحو محيطها وشريكها طلباً للمشاركة.
- عندما يسير رجل ويداه ملتصقتان بجسده بشدة فيما يحادث امرأة فهو مضطرب انفعالياً ويود الهروب منها.
- يحتاج الرجل بعد يوم عمل ألا تطلب منه شريكته شيئاً حتى يشعر بالراحة وبشيء من الحرية , وبعدئذ يتغير مزاجه ويصبح قادراً على العطاء.
- ترمز الرجل اليسرى عادة للانفعال والهروب. راقبوا أنفسكم عندما تريدون الهروب تجدون انكم تبدؤون بالتقدم بالرجل اليسرى, وعلى غرار ذلك إذا حاولت أنثى أن تسير مبتدئة بالرجل اليسرى فهي تهرب من الرجل الذي يسير معها.
- حتى ولو قاومت المرأة أثناء غضبها مصالحتها فإنها لا ترفضها فعلياً, ولكن رفضها الظاهر لها هو من قبيل التعبير عن الرغبة بإيصال رسالة بأنها غاضبة.
- ليس الرجل بكائن صعب التفهم. إنه يفكر بمنطق ويزيح الشعور عن طريقه. والمدخل إليه بالمنطق , ثم بالمشاعر.
- عندما تجالس امرأة رجلاً ولا تعطيه إلا طرف جسدها وتنحرف بزاوية 30-45 درجة عنه فهي لات ريد التواصل معه ولا ترغب إلا بالهروب منه.
- التعلم من الأخطاء, والاعتراف بها, والاعتذار عنها, شروط مهمة وضرورية لاستمرار تدفق وانسياب الحب واستمراره.
- عندما تجلس امرأة وتطوق أذنيها بكفيها كما لو أنهما سماعتان, فهي في أزمة نفسية داخلية, وتريد أن تنعل عن العالم, كي تشعر بالأمان.
- شرب فنجان القهوة صباحاً مع من تحبون, وتبادل أطراف حديث خفيف ولو كان حلم الليلة الفائتة , سيجعل النهار جميلاً, وسيحفز المشاركة بينكما.
- يعتبر الشعر الطويل عند المرأة رسالة أنوثة عالية, وأن صاحبته تحتاج إلى اهتمام كبير. وعلى التوازي فهو رسالة بلغة الجسد, تعبر فيها صاحبته بإثارة الانتباه, والدفع بمكانتها نحو المقدمة. ولذلك فإن النساء العمليات يملن إلى الشعر القصير طلباً لقاعدة الأمان. وبالمناسبة فإن تقصير الشعر ينتزع من المرأة جزءاً مهماً من إحساسها بالأنوثة.
- مخ المرأة أكثر قدرة من الرجل على تنظيم وتذكر ما هو عاطفي وانفعالي, ولهذا يسهل عليهن إيصال العاطفة ,وتذكر البغضاء والاملاءات.
- لا تقصد المرأة الإساءة باستخدامها بعض المفردات, وحاول تفهم ذلك. لن المرأة ستقول مشاعرك وأفكارك وليس العكس.
- مثلما سيشعر الشريك بالإهانة والغضب إذا أظهرت شريكته عدم الاحترام له أمام الناس أو حتى بينها وبينه. ولكنه سيراها أروع امرأة في الدنيا إذا أثنت عليه أمام الناس. إنه ليس نفاقاً, وإنما تواصل كما يليق بالرجال الحقيقيين.
- عندما يرفع الطرف الآخر حاجبيه, أو يقوم بإيماءة من رأسه, أو انحناءة, أو ابتسامة خفية سعيدة, أو تحديقاً أطول من المعتاد قليلاً بك, فهذه إشارات واضحة إلى أنك نلت منه تواصلاً شيقاً.
- إن ارتداء المرأة لملابس ساطعة الألوان بالقسم العلوي من الجسد, هي طريقة لجذب الانتباه. ذلك ان هذه الألوان تثير العواطف.
- استمع أيها الرجل للمرأة باهتمام وبتدخلات إيجابية. لا تقاطعها ولا تسخر أو تحقر ما تقول. فهذا سيكون أسوأ شيء تفعله مع المرأة.
- قدرة المرأة على النظر إلى الآخرين وما يصدر منهم من إشارات لا واعية كبير. فهي تدرك ذلك بحدسها, وهي تفهم لعة أجساد الآخرين (السلوك غير اللفظي)كما قد لا يدركها الذكور تماماً. فالمرأة مجبولة على قراءة ما لا يقال. وآخرون مكشوفون لديها وإن كانت تداري أحياناً.
- تزداد قدرة المرأة على العطاء كلما تلقت من شريكها استحساناً ورضى.
- يتخيل البعض أن أي علاقة بين الذكر والأنثى يجب أن تكون بلا أي غضب أو اختلاف أو خلافات. ولكن شركاء بدون خلافات أو غضب هم مرضى, أو محكومين بعلاقة :السيد والعبد.
- يحتاج الرجال بعد يوم حافل بالعمل والمشكلات إلى ملاذ آمن. وهو يعتقد أن شريكته هي ملاذه كما أمه التي كان يلجأ إليها في طفولته. وإذا لم تدرك المرأة هذه الحقيقة فإنها تخاطر بشعوره بالإحباط. وبالبحث عن ملجأ آخر, ولو كان وهماً.
- تنزعج المرأة إذا لم يفهم الرجل, أو إذا أساء استعمال مفرداتها. فهي تريدها مجرد أدوات للتعبير عن شعورها بالحب أو بالغضب. ولهذا فهي قد تبالغ باستخدام المفردات ولا تقصد ذلك فعلاً, بل تقصد التعبير المبالغ به عن مشاعرها.
- الحديث عن الملابس والمكياج عند بعض النساء هو حديث عن الجمال. والحديث عن الاولاد هو حديث عن الرعاية والاحتواء والعطاء.
- من المستحيل أن تعرفوا الآخر بشكل كامل. تواضعوا واقبلوا ما يعبر به الشريك عن نفسه, إنها فرصة للتواصل.
- الكلمة الطيبة تشعر المرأة أنها مقدرة كنبع غزير للجمال في حياة شريكها والوجود.
- أي شريك لن يكون كما نريد. ولهذا إذا أردنا أن ننجح في علاقاتنا يتوجب علينا ان نتعامل مع من نحب كما يحب وليس كما نجب أو نريد أو نتوقع. ولن يكون أي شريك مستحيلاً أو متحجراً. أجبروا الظروف المتحجرة على الرقص, بان تغنوا لها لحنها ذاته.
- عند انفعال المرأة عليها أن تسأل نفسها, فيما إذا كانت درجة انفعالها تتناسب مع المشكلة أم أنها تبالغ بها. فمن المؤكد علمياً أن الانفعال يدفع نحو ما يسمى تشوه المعرفة.
- إذا وقفت امرأة متبادلة وضعية القدمين بتصالبهما (أي قدم مكان أخرى) ومضطرة للاستناد أحياناً للحائط, فهي من النوع الخجول جداً جداً, ولكنها تتظاهر بأنها على سجيتها.
- إذا أتيح لك أن ترى أسفل حذاء ذكر أم أنثى, ورأيت تآكلاً في الجوانب الداخلية (الأنسية) لهما فهو دلالة على طبيعة شخصيتهما, فهذا معناه: أنهما من النوع الخجول والانطوائي المنعزل عن المجتمع.
- الانفعالات تحفز ذاكرة الأنثى, وسرعان ما تتذكر إن كانت سعيدة الأيام السعيدة, وإن كانت تعيسة كل ما سبب لها تعاسة في الماضي.
- عندما تجلس امرأة وتطوق أذنيها بكفيها كما لو انهما سماعتان ,فهي في أزمة نفسية داخلية ,وتريد أن تنعزل عن العالم كي تشعر بالأمن والامان.
- لا يمكنك تغيير طبيعة الأنثى (مزاجية , حادة ,عصبية, هادئة,...).لكن يمكنك أن تساهم في تشذيب طريقة ظهورها وتغيير العادات.
- التعاطف مع المرأة طريقة ثرية. للقول لها: أنت في بالي وأقدرك وأتواصل معك ولن أتركك وحدك.
- حتى ولو قاومت المرأة أثناء غضبها مصالحتها فإنها لا ترفضها فعلياً, ولكن رفضها الظاهر لها هو من قبيل التعبير عن الرغبة بإيصال رسالة بأنها غاضبة.
- الرابحون في العلاقات الانسانية, هم الذين اجبروا الظروف المتحجرة على الرقص عندما غنوا لها لحنه ذاته.
- عندما تكثر امرأة من قضم أظافرها أو عضعضة قلم بيدها أو أصبع من أصابعها فهي في غاية التوتر والاحراج ,وتكاد تخرج من المكان راكضة.
- غمزة الرجل بعينه اليمنى اثناء موقف ما يعني به الموافقة على ما يتم طرحه , لكن غمزته بالعين اليسرى لها دلالة عاطفية.
- لا اجمل من ان يستيقظ الشريك ويجد على وجهك ابتسامة وانت تقول له صباح الخير . وعلى اعتبار انه يوم عطلة ما رأيكم بممارسة نشاط مشترك محبب لكليكما, أو الجلوس تحت اشعة الشمس لتمنحكما الحب والسعادة.
- إذا رأت امرأة رجلاً يضع يده في جيبه, ويحرك قطع النقود فيها لتصدر صوتاً, فهو من الشخصيات الطماعة إلى أبعد حد, ولكنه فوق كل هذا فهو من النوع الاستعراضي.
- عندما تجالس امرأة رجلاً وتدير رأسها نحو اليسار مراراً وتكراراً, فهي تتملص منه, وتود الهروب منه, بل وتشعر بالخطر من أي تواصل معه.
- المرأة التي تضع خاتمين, أحدهما في السبابة اليمنى, والآخر في الإبهام الأيسر, فهي ذات شخصية طماعة وحسودة, ولا تتورع عن تحطيم ما لدى الآخرين إن لم تصل إلى ما تريد. وهي ليست مستعدة لتتفاعل مع عواطف الطرف الآخر, ونفسها من أهم شيء آخر.
- إقتتسما المسؤوليات في حياتكما وفقاً لما تحبون فعله , وليس وفقاً لما يفرضه أحدكما على الآخر.
- لا تجعل شريكك قلقاً باستمرار. فإن قاعدة: عش في خطر. ليست ملائمة دائماً للغة الأنثى, والتعامل معها.
- يهم المرأة أن تعرف صور المستقبل قبل أن تلجه, ولكن في اللحظة التي تبدأ فيها بالتغيير تنظر إلى الوقائع الجديدة بأساليب قد لا تخطر بالبال وصولاً للابتكار.
- يختلف الشك عند الرجل عنه عند المرأة. فالشك عند الرجل دفين وعميق ومن بنية الرجل وإن كان لا يظهره. إلا أن الشك عند المرأة يثار عندما تتهدد أنوثتها إما بامرأة أخرى, أو بسلوك الرجل نفسه تجاه امرأة أخرى. ولذا على المرأة الخذر من الشك الدفين عند الرجل. وعلى الرجل الحذر من إهانة أنوثة المرأة باهتمامه بامرأة أخرى.
- زراعة الحب والمحبة تحصد غلالاً وفيرة من الحب والمحبة. وزراعة التذمر تحصد نفوراً. لأن التذمر يقصي الحب, ويمنع التلقي والمبادرة الإيجابيين.
- هناك وضعية نادرة تمارسها المرأة أحياناً. وهي أن تجلس وتسند مرفقيها إلى الطاولة, وتقوم بمداعبة خنصريها بعضاً ببعض. إنها امرأة ترفض التواصل مع أحد, حتى وإن أخرجها أحد من عزلتها الرمزية سرعان ما تظهر عدوانية لافتة.
- المرأة لتي تضع ثلاثة خواتم: واحد في الخنصر الأيسر ,وواحد في السبابة اليسرى, وواحد في السبابة اليمنى, إنما هي امرأة ترفض الزواج. وهي على الغلب مصابة بعقدة (إلكترا) من حيث التعلق بوالدها. إنها امرأة ترفض الزواج لأنها لا تجد من يهيمن عليها بسطوة وقدرة وقوة والدها كما تجسدت لها في صغرها.
- الرجال الذين يضعون سلاسل ذهبية عريضة, ويفتحون عن صدرهم بشكل لافت, غنما هم يعبرون عن شخصيات استعراضية. ولكن عندما يضعون إضافة للسلاسل أسور عريضة من الذهب فهم من الشخصيات الطماعة.
- يحتاج الرجال بعد يوم حافل بالعمل والمشكلات إلى ملاذ آمن. وهو يعتقد أن شريكته هي ملاذه كما أمه التي كان يلجأ إليها في طفولته. وإذا لم تدرك المرأة هذه الحقيقة فإنها تخاطر بشعوره بالإحباط. وبالبحث عن ملجأ آخر, ولو كان وهماً.
- تنزعج المرأة إذا لم يفهم الرجل, أو إذا أساء استعمال مفرداتها. فهي تريدها مجرد أدوات للتعبير عن شعورها بالحب أو بالغضب . ولهذا فهي قد تبالغ باستخدام المفردات ولا تقصد ذلك فعلاً, بل تقصد التعبير المبالغ به عن مشاعرها.
- الحديث عن الملابس والمكياج عند بعض النساء هو حديث عن الجمال. والحديث عن الاولاد هو حديث عن الرعاية والاحتواء والعطاء.
- من المستحيل أن تعرفوا الآخر بشكل كامل. تواضعوا واقبلوا ما يعبر به الشريك عن نفسه, إنها فرصة للتواصل.
- حافظ على أنتباهك باستمرار لما تقوله المرأة, وأنظر إليها مباشرة مع اهتمام ظاهر.
- عندما يداعب الرجل أنفه بالخنصر اليسر من يده أثناء تلقيه اللوم من أمرأه, فهو يحاول أن يعثر على مخرج من مأزق وضعته به.
- إن تغيير تسريحة المرأة بشكل جذري, هو إشارة رمزية إلى الرغبة بتجديد ذاتها, وتجديد فعلها في مستقبلها بصورة مختلفة. فالمرأة أشد تأثراً من الرجل بالانقطاع بين الماضي والحاضر والمستقيل. وهي تستخدم تسريحة شعرها للتعبير عن ذلك.
- أبسط الكلمات وأصدقها وأقربها إلى قلب المرأة, هي مثل الكلمات التالية: أنا أتفهمك, أنا أشعر بك, أحبك, ما أجملك.
- عندما يتشاغل رجل أمام امرأة بإزالته للجلد الميت من سبابته فهو يريد أن ينصرف عنها إلى قوقعته, فالرجل ميالاً بطبيعته للذهاب إلى كهفه عند الانزعاج.
- عندما تحك امرأة ركبتها بشكل متواتر أثناء حديث أمامها, فهي ترسل رسالة ضمنية تعبر من خلالها على أنها فقدت الحماسة لأمر ما يطرح أمامها.
- عندما تجالس امرأة رجلاً وتراها تلاعب السلسلة أو الجوهرة المعلقة بهذه السلسلة في رقبتها بصورة مستمرة, فهي مترددة بشأن هذا الرجل, فهي تريد اهتمامه وحنانه, ولكنها غير مقتنعة به كخيار نهائي, إنه بالنسبة إليها كحركة السلسلة جيئة وذهاباً.
- عندما تصبح طريقة الصراع بين محبين هي تسجيل النقاط, وإثبات مدى صحة ما نقول فإننا نخطو أولى الخطوات نحو تدمير الحب. والافضل استبدال كل ذلك بالتفاهم والتقدير.
أكتفي بهذا القدر, وسأتابع في مقال آخر نشر بعضاً من هذه الدراسات والخبرات. بعد أن اضفت عليه بعضاً مما قرأته في بعض الكتب والمؤلفات في هذا المجال.
الجمعة: 16/8/2013م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم