قال علماء آثار يهود إن المنظمات الصهيونية لم تعثر على أي أثر يهودي في مدينة القدس رغم السنوات التي قضتها في البحث عن آثار يهودية فيها مشيرين إلى أن الهدف من هذه الحفريات هو طرد الفلسطينيين من المدينة.
ونقلت مجلة "تايم" الأميركية عن المحاضر في جامعة "تل أبيب" رافاييل جرينبرج قوله: "إن الإسرائيليين يقومون بالحفر في حي سلوان بالقدس منذ عامين دون توقف ولم يجدوا أي نتائج مرضية".
من جانبه قال عالم الآثار "إسرائيل فنكلشتاين" في الجامعة نفسها: "إن الذين يقومون بالحفريات في القدس يحاولون خلط الدين بالعلم وحتى الآن لم يعثر على قطعة واحدة تشير إلى النبي داؤد.
كما قال أستاذ الدراسات اليهودية وعلم الآثار في جامعة دوك الأميركية إريك مايرز: "إن ما تقوم به منظمة إيلعاد الإسرائيلية هو سرقة".
وأضافت المجلة الأميركية إنه يوجد حالياً حوالي 500 مستوطن إسرائيلي مدججين بالسلاح في الحي العربي يهددون أكثر من 14 ألف عربي كما إن الممارسات الاستفزازية المستمرة من جانب جماعات المستوطنين في مدينة القدس من شأنها أن تحولها إلى برميل بارود ينفجر في أي لحظة.
وأشارت "التايم" إلى أن سلطات الاحتلال تبنت سلسلة من الإجراءات القمعية لإجبار الفلسطينيين على الخروج من المدينة عبر هدم المنازل بصورة منهجية حيث أصدر في عام 2009 أوامر بهدم أكثر من 88 منزلا في المدينة يسكن فيها 1500 فلسطيني.
المصدر
http://knspal.net/arabic/index.php?act=Show&id=5123