وهكذا تُملأ صفحات حياتنا وهكذا تُخط بها السطور..لقاء يشع ببريق الفرح ونور السرور ..ووداع يفصل بيننا فيحجب عنا ضوء التلاقي وأُنسَ الحضور .ولا ييقى لنا إلا أن نلملم ذكرياتنافيمامضى من جلسات الحبور لتكون لنا مرجعاً كلما اشتقنا لمن غابو تكون هي صاحبة الحضور ...
فعندها يسود فينا الصمت وتتكلم الذكريات لتمثل لنا أحداثاً وقصصا عشناها مع من نحب فتأنس أرواحنا تارة وتارة تنزف دمع الشوق مصحوباً بالدعاء فياعساه صبرنا يكون مأجور