ريم مهنا
أي ﺩﻣﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ؟!
ﺳﻴﺪﺓ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ..
ﻓﻘﺪ ﺭﺣﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﻠﺤﺞ ﻭﻧﺴﻮﻫﺎ
ﻭﻟﻜﻦ "ﺍﻟﻠﻪ" ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ
ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻳﺴﻤﻊ "ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ" ﺻﻮﺕ
ﻗﺮﻗﻌﺔ !!
- ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻗﺮﻗﻌﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ ؟- ! ﻣﻤﺎ
ﺍﺿﻄﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ
ﻫﺒﻮﻁ ﻃﺎﺭﺉ
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻮﻇﻔﻮﺍ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﺻﺎﻟﺔ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔخ
ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻬﻢ
ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ؟! ﺃﻇﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ؟! ﺃﻡ ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ؟!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﺨﻠﻞ ,
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ
ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺗﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻷﺟﻠﻬﺎ
ﺗﻌﻄﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﺭﺍﻛﺐ ﻷﺟﻠﻬﺎ
ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻭﺍﺣﺘﺎﺭ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ
ﻷﺟﻠﻬﺎ
ﺃﻱ ﺩﻣﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ؟!
ﺃﻱ ﻳﻘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﻌﺪ
ﺧﻮﻓﺎً ؟!
ﻭﺃﻱ ﻛﻔﻴﻦ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ؟!
ﺇﺫﺍ ﺭﺣﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﻚ ﻭﺗﻐﻠﻘﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ
ﻓﺈﻥ "الله" ﻻ ﻳﺮﺣﻞ
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ﻓﻲ
ﻏﻴﺮ ﻋﻬﺪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ...
مساؤكم ثقة باللــه..