شذرات تاريخية

[محمد عيد خربوطلي]

شيئ من ورع الحكام أغرب من الخيال 0 حدث عنبر خادم عمربن عيدالعزيز فقال سنت ليلة الماء له فقال لي ياعنبر من أين لنا هذا الماء الحار وليس لنا حطب فقلت استقرضت لك من حطب الحرس 0 من الممكن ألا يصدق البعض هذا الخبر ولكن عمر بن عبد العزيز هكذا كان ورعا رضي الله عنه والخبر من متصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 19 ص 344 وهو مختصر لكتاب ابن عساكر الذي جاء في ثمانين مجلدا وقد اختصره أكثر من عالم

[محمد عيد خربوطلي]

جاء في كتاب مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 19 ص 184 قال المبرد رأيت الجاحظ يكتب شيئا فتبسم فقلت مايضجكك فقال اذا لم يكن القرطاس صافيا والمداد ناميا والعلم مواتيا والقلب خاليا فلا عليك أن تكون غائبا 0 قلت وهذه أهم شروط الكتابة والابداع 0
*********
الرحلة والهمة في طلب العلم 0 جاء في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 19 ص 221 قال نصر بن مرزوق المصري سمعت عمرو بن أبي سلمة يقول قلت للأوزاعي منذ أربعة أيام لم أسمع منك الا ثلاثين حديثا قال وتستقل ثلاثين حديثا لقد سار جابر بن عبدالله الى مصر واشترى راحلة وركبها حتى سأل عقبة بن عامر عن حديث واحد وانصرف الى المدينة وأنت تستقل ثلاثين حديثا في أربعة أيام 0
*************
قال أبوالدرداء رضي الله عنه علامة العاقل يتواضع لمن فوقه ولايزري بمن دونه ويمسك الفضل من منطقه يخالف الناس بأخلاقهم ويحتجز الايمان فيما بينه وبين ربه جل وعز وهو يمشي في الدنيا بالتقية والكتمان 0 من مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 20 ص 76

[محمد عيد خربوطلي]

[محمد عيد خربوطلي]

محمد عيد الخربوطلي


فضل الكتاب 0 قيل لبعضهم أما تستوحش فقال يستوحش من معه الأنس كله قيل وما الأنس كله قال الكتب 0 ويروى أن رجلا ودع صديقا له فقال له استعن على وحشة الغربة بقراءة الكتب فانها ألسن ناطقة وعيون رامقة 0 كما يروى أن الرشيد دخل على المأمون وهو ينظر في كتاب فقال ماهذا فقال كتاب يشحذ الفكرة ويحسن العشرة فقال الحمدلله الذي رزقني من يرى بعين قلبه أكثر مما يرى بعين جسمه 0 ولما سئل عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري عن دواء للحفظ فقال ادمان النظر في الكتب 0

[محمد عيد خربوطلي]

نظرة في كتاب مكايد يهودية عبر التاريخ لعبدالرحمن حبنكة الميداني الذي أصدره ضمن سلسلتة أعداء الاسلام وهو أولها 0 لقد أبان فيه خطر الغزو الفكري الذي يتزعمه اليهود في العالم سرا أو علنا حينما تدعو الحاجة ومشكلة اليهود النفسية وميلهم الى الانحراف منذ تاريخهم الأول وأنهم قتلة الأنبياء ومحاربوهمكما أبان فيه عقوبة الله لهم وتحريفهم لأصول الديانة اليهودية 0 كما بين مكايدهم ضد الاسلام والمسلمين في عصر الرسالة التي بلغت احدى عشرة مكيدة مع كشف العظات والعبر المستفادة من مكايدهم في هذه الحقبة 0 وتحدث فيه أيضا عن مكايدهم ضدالاسلام والمسلمين بعد عصر النبوة وحتى عصرنا الحاضر ءا بعصر الصحابة ومن ثم ظهور الباطنية واللذين هم صنيعة اليهود وبيان شرورها في الكيد ضدالاسلام والمسلمين بدعوى أنهم من المسلمين ومكايدهم في استخدام النساء وتأسيس الجمعيات السرية كالماسونية وتدبيرهم للثورات في العالم وتسللهم الى المواقع الاقتصادية في أمريكة وفي العالم واللوبي اليهودي وأثره في مريكة والصهيونية ودورها في اقامة الدولة اليهودية في فلسطين وتقويضهم للخلافة وغير ذلك 000 كما ذكر ...مخططاتهم السرية في نشر الالحاد في العالم كذلك وقوفهم لدفع عجلة الغزو الفكري ودعم وسائله وسيطرتهم على وسائل الاعلام في العالم وافسادهم للثقافات العامة والفن واقامتهم لدور الدعارة 0 وأيضا افسادهم للعلاقات الاجتماعية والسياسية واقامتهم للمكيافلية اليهودية والجاسوسية اليهودية وتلاعبهم بالأنظمة والقوانين والدساتير في كثير من دول العالم ومكايدهم للسيطرة على المال والاقتصاد في العالم لاحكام الطوق حوله 0 وأكد أنهم فعلوا ذلك ضد كل شعوب الأرض وحكوماتهم للسيطرة على كل القوى في العالم المادية والمعنوية 0 00 ويتميز هذا الكتاب بالوثائق الخطيرة من أقوال اليهود قبل عشرات السنين وقد جرى تنفيذ بعضها ولايزال يجري تنفيذ البعض الآخر بالتتابع وحسب المناخات الملائمات في عالمنا المعاصر وهذه الأقوال تكشف مخططاتهم الجهنمية ذد كل شعوب الأرض التي يهدفون منها الى حكم العالم كله بسلطان مباشر من قبل قادتهم من الملوك المستورين من ذرية سليمان لاقامة مملكة داود حسبما يزعمون 0 وأخيرا ان الكتاب يهدف الى اتخاذ الأسباب المأمورين باتخاذها حيال مكايدهم في الوقت الذي يعمر قلبه الايمان والثقة بعدل الله تعالى بأنه سيلاحق اليهود المغضوب عليهم ويرد مكايدهم الى نحورهم ويحقق نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء في كتابه المجيد بشأنهم والله من ورائهم محيط ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

[محمد عيد خربوطلي]

من ورع الحكام العادلين في تاريخنا الاسلامي الذي يستهجنه بعض أذناب الغرب والمستغربين وأتحداهم من أن يأتوني براع فعل مثلما فعل عمربن عبدالعزيز ......... جاء في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 20 ص 73 .....قال أبو سنان 000 بعث معي عمارة بن نسي بسلتين من رطب . أول ماجاء الرطب فأتيته بهما فقال (عمر) على ماجئت بهما قلت على دواب البريد (يقصدعلى نقليات المال العام) قال..فاذهب فبعهما . فذهبت فبعتهما بثلاثة عشر درهما فاشتراهما مني رجل من بني مروان فأهداهما الى عمر . فلما أتي بهما قال ...ياأباسنان كأنهما السلتان اللتان أتينا بهما 0 قال.. قلت ..نعم . قال فوضع احداهما بين أيدينا فأكلنا منها وبعث بالأخرى الى امرأته وألقى ثمنها في بيت المال 000 قلت........هل فعل هذا أحد قبله أو بعده ........ ومع ذلك يأتينا لكع بن لكع لايفقه شيئا من التاريخ ويتبجح ويتطاول على هؤلاء القدوة 0 ان حياة عمر بن عبد العزيز تعد أسطورة بالنسبة لغيره 0 وبعد ألا يحق لنا أن نرفع رؤوسنا عالية بهم وبسيرهم وتاريخهم 0 هؤلاء أجدادنا جيؤونا بمثلهم ان استطعتم يامن تدعون العدل والمساواة ..........الله الله .........كم هو الفرق بين الادعاء والتطبيق .........رحم الله عمر بن عبد العزيز وجده عمربن الخطاب فقد كان أشبه ولده به وبسيرته 0

[محمد عيد خربوطلي]

احترام الكتاب...............جاء في كتاب الجواهر ونزهة الخواطر في علوم الأوائل والأواخر ...لمحمد الأمين الحسيني العاملي ص 3 ...أن عمر بن الخطاب قال....احفظوا كتبكم فانكم ستحتاجون اليها ...0 وجاء في تقييد العلم للخطيب البغدادي ص 148...الكتاب أمانة وهو حقيقي بالصيانة ....0 وفيه أيضا ص 147 ...أن بعض الحكماء رأى رجلا يبتذل كتابا ...فقال له.......بينت عن نقصك وبرهنت عن جهلك فما أهان أحد كتاب علم الا لجهله بما فيه وسوء معرفته بما يحتويه .................0 مما لذكر هذا الكلام ...أنني دخلت مرة الى مبنى احدى الصحف العامة في دمشق ...وساءني أن رأيت أكواما من الكتب مرمية في قسم الحمامات ...والمجاري فيها عطل فغرق كم كبير من الكتب في تلك المياه الآسنة ...فاستغربت لهذا المنظر وأنكرته ...وقلت لأحدهم ماهذا الذ ي أراه ...فضحك وطلب مني أن لاأستغرب من ذلك ...فلم أتكلم 0 ومما قاله أيضا ...ان كثيرا من الكتاب والأدباء يهدون بعض المحسوبين على الثقافة العاملين في الصحيفة من مؤلفاتهم ...ليكتبوا عنها في الصحيفة ...وقال ..فبعضهم يضع هذه الكتب تحت قدميه ليرفع رجليه عن الأرض مخافة البرد ....ياللعجب ...هذه رموز الثقافة تفعل ذلك ...والذي أعرفه أنا ...أن أمة لاتحترم الكتاب ...غير جديرة بالحياة ...ولكن لاأقول الا حسبي الله ونعم الوكيل ................

[محمد عيد خربوطلي]

...جاء في كتب التاريخ والسير .............أنه قبل معركة القادسية قابل يزدجرد بعضا من العرب المسلمين ...فقالوا له...ولرستم قائد الفرس .....أعمالكم وضعتكم فأسلمكم الله بها ..فلا يغرنك ماترى حولك ..فانك لست تجادل الانس وانما تجادل القدر......غضب عند ذلك رستم وأمر بقتل من كان يحدثه .........ولما مر جيشه على البرس (منطقة قريبة من بلاده)...غصبوا أبناء أهله أموالهم وشربوا الخمور ووقعوا على النساء ....فشكا أهل البرس الى رستم ...فقال لقومه ....والله لقد صدق العربي ..والله ما أسلمنا الا أعمالنا ...والله ان العرب مع هؤلاء أحسن سيرة منكم ....0 قال الله تعالى في سورة الأنبياء الآية (105)...ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ...0 ..........................

[محمد عيد خربوطلي]

فضل الصحابة رضي الله عنهم ...قال الامام أبو زرعة قاضي دمشق ومصر وكان من حفاظ الحديث الشريف (توفي سنة 302 للهجرة)..يقول أيوب السختياني رحمه الله...من أحب أبا بكر الصديق فقد أقام الدين ، ومن أحب عمر بن الخطاب فقد أوضح السبيل ، ومن أحب عثمان بن عفان فقد استنار بنور الله ، ومن أحب علي بن أبي طالب فقد استمسك بالعروة الوثقى ، ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق ....0..من كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر ...

[محمد عيد خربوطلي]

فضل الصحابة......قال حكيم بن جبير ...سألت أبا جعفر عمن ينتقص أبابكر وعمر رضي الله عنهما ..فقال....ألئك المراق ..0..وعن جعفر بن محمد قال ...قال لي أبي ..ان سب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الكبائر فلا تصل خلف من يقع فيهما ...0000...من تاريخ دمشق للحافظ المؤرخ ابن عساكر ..................

...دعاء.....عن ابن عباس رضي الله عنهما ..أن النبي صلى الله عليه وسلم قال...من قال اذا أصبح واذا أمسى ..بسم الله وبالله ولاحول ولاقوة الا بالله ، اعتصمت بالله ، وتوكلت على الله ، حسبي الله ، لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...وقي وكفي وشفي من الحرق والغرق والهدم وميتة السوء .......0..ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق ....