منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    رسالة في توضيح المكان الصحيح لمنطقة الأخدعين

    السلام عليكم

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم


    رسالة في توضيح المكان الصحيح لمنطقة الأخدعين


    إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ،
    أما بعد فإن خير الكلام كلام الله، و أحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم، و شر الأمور محدثاتها، و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.

    أما بعد ،

    فهذه رسالة قصيرة نحاول من خلالها دفع عدوان نزل علينا مثل الصاعقة ، و هو يختلف عن العدوان و الأذى الذي نتلقاه كل يوم من طرف الجهلاء و المستهزئين و المتهكمين ، و من بعض الأطباء الذين لا يلتفتون إلى سنة و هدي رسول الله عليه الصلاة و السلام ، كل شيء عندهم من الطب أخذوه من الغرب الكافر ، و لا تجدهم يذكرون طب رسول الله عليه الصلاة و السلام الذي لا ينطق عن الهوى ، و ذلك لجهلهم به و لاحتقارهم له ، و من المؤسف أن هذا العدوان جاءنا من رجل متكلم في الطب النبوي و في إعجازه العلمي ، و ينافح عنه و يدعو إلى الرجوع إليه لأنه أفضل من الطب الكيماوي ، و غير ذلك من الكلام الذي هو صحيح بطبيعة الحال ، إلا أننا فوجئنا عندما نصحنا بمسألة قد جانب فيها الصواب ، و قال لنا بأن نتقي الله ، و كأننا واقعون فيما يغضب عنا ربنا عز و جل ، و إن كان في هذه المسألة هو من يجب عليه أن يتقي الله لأنه يقول عليه بغير علم.

    المسألة هي أن أحد الشباب الذين أجرينا لهم الحجامة و تحسن حالهم و الحمد لله ذهب ليستشير هذا الدكتور ، فلما رأى على جانبي عنقه آثار الحجامة قال له : قل لمن أجرى لك الحجامة أن يتقي الله ، الأخدعان في الرأس و تلك المنطقة خطيرة بها عروق ، و ما إلى ذلك من أمور تخوف منها ، و هذا ما دفعني لكتابة هذه الأسطر القليلة لدفع و صد هذا العدوان و توضيح المكان الصحيح للأخدعين ، و لو أن الأمر كما ذكرنا صدر من أطباء جاهلين بالطب النبوي لما التفتنا إليهم ، أما و الأمر متعلق برجل يدعو إلى الرجوع إلى الطب النبوي و يبين فصله و مزاياه من خلال المحاضرات و الندوات ، لكنه للأسف بعد تكلمه بهذا الأسلوب فقد تبين أنه بعيد كل البعد عن الهدي النبوي في الحجامة ، نعم نقول فقط في الحجامة و التي سنبين بفضل الله مدى مجانبته للصواب فيها ، و حتى لا نهضم جهده الواضح و الجلي في محاولة نشره للطب النبوي ، لذا آثرنا الرد عليه .

    مما لا يخفى على العديد من الناس أن النبي عليه الصلاة و السلام قد حث على الحجامة و أوصى بها و احتجم في مواضع مختلفة من جسده الشريف ، و من أشهر المواضع : الكاهل و الأخدعان ، و نريد أن نحصر الحديث عن المنطقة التي أسيء إلينا من أجلها ، و هي منطقة الأخدعين .
    نقول و بالله التوفيق : أولا هذه كلمة عربية ، لا بد و أن يكون لها مكان في القواميس و المعاجم ، جاء في المنجد و هو من أشهر المعاجم المتداولة بين الناس عامتهم و خاصتهم أن الأخدعين هما عرقين في صفحتي العنق قد خفيا و بطنا .
    و في لسان العرب الجزء 8 الصفحة 66 : الأخدعان : عرقان خفيان في موضع الحجامة من العنق .
    و جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود : " قال أهل اللغة : الأخدعان : عرقان جانبي العنق يحجم منه ، و الكاهل : ما بين الكتفين و هو مقدم الظهر "
    و قال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة الجزء 2 الصفحة 577 : الأخدعان : عرقان في جانبي العنق .
    و قال الزجاج : الأخدعان عرقان في العنق
    و جاء في كتاب الحجامة مفتاح العلاج في الكب البديل : الأخدعان جانبا العنق
    و أختم الأدلة على المكان الصحيح للأخدعين بما كتبه عميد طب الأعشاب و عميد المعهد العربي للطب النبوي و علوم الأعشاب أبو الفداء محمد عزت محمد عارف في كتابه أسرار العلاج بالحجامة و الفصد : الأخدعان عرقان خلف العنق من يمينه و شماله.
    أعتقد أن هذه أدلة قوية و واضحة و جلية في تحديد منطقة الأخدعين التي كان يحتجم عليها رسول الله عليه الصلاة و السلام ، و من باب الأمانة أريد أن أشير إلى أن هذين العرقين المارين جانبي العنق فإنهما متصلين بأسفل الرأس من اليمين و اليسار ، فسواء أن المرء احتجم عليهما من جهة رأسه أو من جهة عنقه فلا حرج عليه ، إلا أنه في العديد من الحالات يفضل إجراؤها من جهة العنق خصوصا بالنسبة للنساء ، فعوض أن تحلق المرأة جزءا من رأسها ( و الجميع يعلم مدى أهمية الشعر بالنسبة للمرأة ) إذا كانت تعاني من الشقيقة أو من أي مرض يستلزم الحجامة على الأخدعين فإنها تحتجم على عنقها ، و أيضا من الرجال من لا يرغب في حلق شعر رأسه لظروف خاصة به ، فعوض حلق بعض الرأس و ترك الآخر و هو ما سمى بالقزع ( و هو منهي عنه شرعا إلا لضرورة) فإنه يلجأ إلى الحجامة من جهة العنق .

    أما بالنسبة للشطر الآخر من الرد، و هو أن المنطقة خطيرة و بها عروق و أوداج ..، نعم أتفق معك هناك عروق ، و كما هو معلوم فإن الحجامة لا تلمس العروق لا من قريب و لا من بعيد ، سواء كان ذلك في العنق أو في غيره من مناطق الجسم ، و للإشارة فإن الفصد هو الذي يعنى بالعروق ، و الأوردة التي أشرت إليها و التي إذا أصيبت لا يتوقف النزيف هي أوردة باطنة لا يمكن الوصول إليها إلا بالجرح العميق ، و المعلوم أن الجروح التي تحدثها الحجامة هي خدوش بسيطة على سطح الجلد ، و أيضا ثبت أن رسول الله عليه الصلاة و السلام احتجم هناك و الأدوات المستعملة آنذاك تقليدية و تفتقد إلى الدقة و الحدة المتوفرة في الأدوات المجودة بين أيدينا في هذا الزمان .

    أتمنى أن يكون ما سطرت في هذه الرسالة قد وصل إلى من كانت له أدنى شبهة حول الحجامة على الأخدعين ، و أن لا يرجع الدكتور إلى الإساءة إلى الإخوة الذين يمارسون الحجامة النبوية ، و إن كنا غير معصومين من الخطأ و الزلل ، أما استعمال عبارة "أن يتق الله" في غير محلها فلا يجوز شرعا و لا عقلا ، و إن كنا نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من المتقين ، لكن السؤال المطروح هو : هل تقال لمن قام بسنة رسول الله عليه الصلاة و السلام أم لمن خالفها ؟
    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلني و إياكم هداة مهتدين من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

    عن

    أخوكم أبو عبد الله عماد
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    مما لا يخفى على العديد من الناس أن النبي عليه الصلاة و السلام قد حث على الحجامة و أوصى بها و احتجم في مواضع مختلفة من جسده الشريف ، و من أشهر المواضع : الكاهل و الأخدعان ، و نريد أن نحصر الحديث عن المنطقة التي أسيء إلينا من أجلها ، و هي منطقة الأخدعين .
    نقول و بالله التوفيق : أولا هذه كلمة عربية ، لا بد و أن يكون لها مكان في القواميس و المعاجم ، جاء في المنجد و هو من أشهر المعاجم المتداولة بين الناس عامتهم و خاصتهم أن الأخدعين هما عرقين في صفحتي العنق قد خفيا و بطنا .
    و في لسان العرب الجزء 8 الصفحة 66 : الأخدعان : عرقان خفيان في موضع الحجامة من العنق .
    و جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود :




    في هذا الوقت يا ام فراس
    الحجااااامه اصبح مرض ؟؟؟؟؟

    كثر من المحجمين لا يعرفون كيفيه الحجاااامه بل ايضا" يستخدمون ادوات قد تنقل الارمراض ايضا"

    بارك الله فيك

  3. #3

  4. #4
    ليالي الشوق
    Guest
    لقد احتجمت في حياتي مرّة واحده تقريبا قبل ثلاث سنوات ولم أشعر بصعوبة والم سوى اللحظة التي يغرس فيها الحجّام إبرهُ في رأسي ويضع الإبريق الصغير الذي يتشبث في جلدة الرأس بعد أن يغرس في فروة الرأس أنيابه ،،،
    أفكر في معاودة الكرّه ’’

  5. #5
    شكرا

    اخي عاود الكره وفي هذه المره يجب عليك الحجامه على الكاهل عند خبير

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة توضيح
    بواسطة عماد موسى في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-10-2014, 06:41 PM
  2. توضيح فقط
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-20-2013, 08:12 AM
  3. احتلال جنوب السودان لمنطقة هجليج النفطية
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-15-2012, 01:54 AM
  4. مناقشة الآفاق الاستثمارية لمنطقة تدمر
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-24-2009, 09:15 AM
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-30-2007, 12:15 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •