ربما لم تجمعني بالكاتبه والفنانه الراحله, حنان الآغا رحمها الله معرفه شخصيه لكن للموت رهبة, ولفراق أخوة القلم والعروبه وقعه الخاص المؤلم :
أهدي روحها تلك الأبيات تأبينا لها :وندعو لها ولأمة محمد أفضل الصلوات عليه بالجنه:
غداً قد نُصْبِحُ الخبـرا=ويُنْسَى ما مضى وجرى
وقد تمحى محابرنا=ونبقى للورى عِبَـرا
نشيد ُ الشوق ِ أنسانـي=عهودَ الود ِّ والسَّمَـرا
رسمت ُ الحرف َ أغنيةً=بوهجِ النـورِ مُصْطَبِرا
دموعي سيـل ُ نادمـةٍ=على ما فات وانتحرا
غدا ً أحبـابُ تنعانـي=وتذكرني بما خَـطَرا
سوارُ الذنـب يخنقنـي=صراخُ اللهف قد كُسرا
طريق ُ الدين نَوَّرَني=بأنوارٍ جَلَت بَصَرا
ألفتُ الحبَّ في الدنيا=لروح الحق منتصرا
مسحتُ الجُرْحَ في زمني=بعهدٍ قد سرى خَطِـَرا
خواتيـم ُ الدنـا كتبت=ينزلُّها لنا قَدَراً
صراخ ُ الخوف ِ يأكلني=ونيلُُ الفوزِ مستترا
تراتـيـل ٌ نـرددهـا=وحب الله ما استترا
تسابقنـي سويعـاتـي=ليوم الدين منتظرا
فـلا تأمـل بـأوقـاتٍ=وموت ٌ يُذْهب ُ العُمُرا
تعال َ وخذ ْ مساحاتـي=وسامح واعفُ ذا الأثرا
وباشر بالتقـى أسـرع=فإنَّ العمرَ قـد عبَـرا
أم فراس 23 نيسان 2008