أخطاء شائعة فى الطواف
1. الإصرار على لمس الحجر:
بعض الحجاج يعتقد أن لمس الحجر الأسود فريضة لا بد منها ويزاحم أشد المزاحمة فى سبيل ذلك، فيتعرض للإيذاء ويؤذي غيره، وهذا ينافى الأدب فى بيت الله، ويكفي أن يشير إلى الحجر باليد إن لم يستطع أن يصل إليه بسهولة.
2. مزاحمة النساء للمس الحجر:
بعض النساء يذهبن فى جموع الرجال ويزاحمن أيضاً للوصول إلى الحجر، مما يعرضهن لكشف العورات، فيفسد طوافهن من حيث لا يشعرن، والمرأة لا يجب عليها أن تذهب إلى الحجر إلا عند خلوّه خلواً تاماً.
3. سوء الكلام والتصرف:
بعض الحجاج يتكلم بكلام لا يليق بعظمة هذا المكان، أو يتصرف بيده أو بقدمه مع الحجيج ضرباً أو رَكْلاً أو حتى مدافعة باليد أو بالجسم، وهذا ينافى هذه العبادة التى وصفها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها كالصلاة.
4. الدعاء على الغير:
يدعو البعض على من أساءوا إليهم، فى هذا المكان رغبة فى التشفّى منهم، والدعاء المستجاب هو ما قال فيه صلى الله عليه وسلم: {لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أوْ قَطِيعَةِ رَحِم، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ}{1}
فعلى الحاج أن يتروى، فربما يرى نفسه مظلوماً وهو فى الحقيقة ظالماً عند الله، وخصمه معذوراً؛ فَيُرَدّ الدعاء عليه، والأفضل أن يفوض أمره إلى الله، ولا يدعو على أحد أبداً، إلا على كافر، أو فاسق مجاهر بفسقه فلا مانع، وإن كان الأولى أن يدعو للفاسق بالهداية.
{1} عن أبي هريرة صحيح مسلم